توقبر الأمام مالك للنبى وثمرته
توقير الإمام مالك للنبي وثمرته .:m26:
:h23::h23::h23:
دخل الحاكم أبو جعفر المنصور إلى مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم في المدينة وطلب الإمام مالك ليناظره في مسألة ثم رفع صوته فقال الإمام مالك :مهلاً يا أمير المؤمنين فإن الله قال {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} وحرمته ميتا كحرمته وهو حي
:h27::h27::h27::h27:
إياك أن ترفع صوتك في مجلس وفي حرم وفي روضة النبي صلي الله عليه وسلم وكان الإمام مالك وغيره من العلماء الأجلاء لا يحدثون حديثاً عن رسول الله إلا إذا اغتسلوا وتطيبوا وتوضئوا ولبسوا أجمل الثياب تأدبا مع حضرته صلي الله عليه وسلم
:037::037::037:
وذات مرة كان الإمام مالك في مسجد الحبيب المصطفى جالساً على كرسي العلم يروي أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ونظر أحد الطلاب فرأى عجباً رأى عقرباً تذهب إليه وتلدغه من قدمه فيتفزز ولا يقطع حديثه ويكمله ثم تدور وتأتي إليه وتلدغه مرة ثانية فيتفزز ولا يقطع حديثه ويواصله عدَّ لها أربع عشر مرة وهي تلدغه و لا يترك موضعه ولا يقطع حديث النبي صلي الله عليه وسلم
wrwrwr
فلما انتهى من درسه ذهب إليه وقال له : رأيت منك اليوم فقال: نعم رأيت العقرب؟قال: نعم قال: كرهت أن أقطع حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم من أجل لدغة عقرب
من أجل ذلك كان لا يبيت ليلة إلا ورأى رسول الله في المنام وقد قال في ذلك: ما بت ليلة إلا ورأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام من توقيره وتعظيمه لحبيبه
وقد يسأل أحد لماذا فلماذا لم يقم التلميذ بقتل العقرب إذ رآها؟ لأن مجلس الإمام مالك كان مجلس هيبة ووقار ولم يكن أحد يستطيع من هيبته ووقاره أن يتحرك إلا بإذنه فقد كان تلامذته و مريدوه
يجلسون و كأن على رؤوسهم الطير
منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]
للمطالعة أو التحميل مجانا اضغط
:h34::h34::h34:
رد: توقبر الأمام مالك للنبى وثمرته
الله أكبر
رضي الله عن سلفنا الصالح
بارك الله فيك
رد: توقبر الأمام مالك للنبى وثمرته
موضوع رائع وقيم
جوزيتي خيرا وكتب الله لك أجره
رد: توقبر الأمام مالك للنبى وثمرته
بارك الله فيكم وجعله في موازين حسناتكم
رد: توقبر الأمام مالك للنبى وثمرته
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
جميل بارك الله فيك
احترامي
رد: توقبر الأمام مالك للنبى وثمرته
بارك الله فيــك عالطرح ألقيـــم
وجـــزاك الله خير
وانــار دربــك بنور الايمـــان
رد: توقبر الأمام مالك للنبى وثمرته