سُحب الدثارُ و ردّه أعيانـــــا
قد كنتِ للقلب المفزّع مأمنـــا /// لما نأيتِ قد افتقدتُ أمانــــــا
قد كنتِ للقلب المعنّى فرحـــة /// سعِد الفؤاد بفرحة أزمانــــــــا
شطّ المسار تباعدت أوطاننا /// و غدوت خبرا مخبرا قد كانــا
قد كنت لي لحنا شجيا حالمــا /// ملك الفؤاد و أبهج الوجدانــا
لا زلت لي ثوبا دثارا ناعمــا /// سُحب الدثارُ و ردّه أعيانـــــا
عهدي بها غرا لعوبا ضاحكا /// أنّى اكتسبنا هذه الولدانــــــــا
أفبعد أن كنا بياضا ناصعــــا /// فلم استحال بياضنا ألوانـــــــا
دهر قضى حكما جرى بقساوة /// أن فرّقوا و استبدلوا أشجانـــا
رد: سُحب الدثارُ و ردّه أعيانـــــا
اقتباس:
أفبعد أن كنا بياضا ناصعــــا /// فلم استحال بياضنا ألوانـــــــا
هنا وجدت بلاغة في التعبير عن الحال
ولم يعتريني الانشداه . فهي كذا الأحوال ,,
يا رشيد الشعر
يلف السكون المكان
فسحب الدثار ورده تشبيه بليغ بالنظر للميت بسحب كفنه ورده ..
قصيده راقية ..
:thumb:
رد: سُحب الدثارُ و ردّه أعيانـــــا
لا أعتقد أختي لأنه لا يمكن أن يكون قد شبه الدثار بالكفن لقوله لا زلت لي ثوبا دثارا ناعمــا
الدثار هو اللباس و اللباس كما جاء في قوله تعالى هن لباس لكم و أنتم لباس لهن
أتمنى أن أكون أصبت
تحياتي لك أيها الشاعر و لحرفك البهي
رد: سُحب الدثارُ و ردّه أعيانـــــا
شكرا على اهتمامكم اصدقائي
رد: سُحب الدثارُ و ردّه أعيانـــــا