يا زمن وش عاد لو خان الصديق >> بقلمي

مدخل ’’’ والله اني من عنا وقتي اضيق واترك الذكرى عنواين الحياة و أشعل بصدري من النوح حريق دام ذاك البعد بين لي خفاه كيف بسلى والغلا مثل الشهيق وقلبي الوافي بهــ الدنيا شراه أحببتك احترمتك وأقدرك فـ لماذا التجريح بصاحبتك ..؟ صدمة ذهول وعدم تصديق ابكي عليك يا صديقة طفولتي وصباي ابكي على كاتمة أسراري وحبيبتي كنتي جداً قاسية تجاهي هل عشره 23 سنه ذهبه هباء منثورا أم ماذا ...؟ فكم عشت معك بالأمس وتقاسمت برفقتك الحياة بحلوها ومرها أحببتك بصدق فـ عشقتك و كنتي رفيقه الروح واليوم ارحلي إلى النهاية فقد خدعت بك ولكن بعد ماذا ... بعد فوات الأوان فأنتي خالية أحاسيس وقاسية قلب تعبثي بعواطف الآخرين دون اهتمام لمشاعرهم أصبحت جروحي تنزف منكِ أنتي يا صديقتي بعدما كنتي لها الطبيب كنتي رائعة يا صديقتي ولكن من الذي غيرك ...؟ لا عذر لك فكم كنت مخدوعة بك كنت اعتبر صداقتنا نقيه ..! صداقه أبديه ورديه لا ظلم فيها ولا أذيه كنتي الصدر الحنون الذي ألجأ إليه بعد الله ولكن .... واااااااسفاه كيف هان عليك عمر بأكملة مشاعرك تجاهي كم كانت كاذبة كسرتيني بعد ما كنتي بقلبي متربعة وتعلميني كل ما يوجعه فكيف لك بظلمي ...؟ مزقتي قلبي وأسأتي الظن بصديقتك فجرحك لي لن يطيب وسأنزف حتى الموت أحببتك بصدق فماذا أذنبت ..؟ ومن منا خان ..؟ إلى متى أسكت عن حقي ..؟! ظلمتني يا زمن وتوهتني بين أقدارك السخيفة وضعتني ببئر لا قاع له ولا حتى نهاية حرمتني من اجمل لحظاتي جعلتني اعيش بوحدتي خوفا من أن اطرق باب أفراحك ولا اريد سعاده أيامك ضاقت علي دنياي فلم اعد قادرة على أن استجمع قواي فكم آلمتيني وكم خاب ظني بك بعد ما كنتي ترمين برأسك على صدري لترتاحي من هموم الأيام وقسوه الزمن و خسارة صداقتي فيك ,,, يكفيني يا زمن يكفيني ما تفعله بي ليتك تعطف علي ولو لثانيه أشعرتني بأن دموعي داء ليس له دواء فكم تساقطت من عيني كالسيل من أعلى الجبل وأحيانا أشعر بأني ,,, بأني ,,, أأأه لا أعلم جيداً ولكن ربما مظلومة رحماك ربي إليك أشكو هم قلبي وضيق صدري فكم تمنيت ان تكوني يا صديقتي بجانبي لا ضدي ارحلي وسأرحل كذلك فأنا يئست من دنيتي لا أريد أحداً بجواري يكفي ما أنا فيه منك يا زمن ومن البشر ليتني فقط ارتاح هذه رسالة لكِ صديقتي .... يا من خذلتني وقتلتني وجعلت مني حيه ميتة كلمات سطرتها لك بحبر مداده دمع من العين كلمات انتثرت هنا لأشكو بها ألمي وحزني كلمات خطيتها بعيون دامعة وقلب حائر من تصرفك فقد ضاقت الدنيا بعيني وعدت إلى ظلمتي خائبة مكسورة فكم هي أليمة هذه اللحظة مخرج ,,,, ذكره الباقي سلك نفس الطريق والعناء زاد العناء مني خذاه بس تكفى يازمن وين الصديق وين وصله ما أبي الى وفاه يا زمن وش عاد لو خان الصديق عشرة الماضي واهداني بلاه بقلمي الباكي / المها الحزين

راااائعة بكل معنى الكلمة


احساس مؤلم ان تنتهي الصداقة بهذه السهولة


'

مثل هذه الابيات تستحق ان تكتب بماء الذهب

شكرا


wr

القلم الباكي يطربني الأداء الراقي بنغمة حزن


الصداقه شيء جميل ولا تسلمي ابحثي وراء الاسباب

فمهما تركك الصديق لا تتركة تقدم انت بطيب قلبك


اسعدني حرفك لانه حزن أخر مقبول في نثره

احترامي لكي المها الحزين

غاليتي "دلال" أوراق كانت باليه واحلام كانت خاليه وقواميس باريه حتى الأقلام كانت حافيه لكن الندى تساقط وارتوت جميع السطور بجمال هذا المرور ايها العطر الأصيل فاح الجمال في المكان لمجرد مرورك فكيف لو كانت بصمتك فخر لي واعتزاز؟ شكرا من الاعماق المها الحزين تشكرك حضورك