من هي المرأة ؟!!

من هي المرأة ؟!!
هي خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- .. وقفت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بداية دعوته .. وصدقته .. وآمنت به ... ودرأت عنه شرور الكفار والمشركين !



من هي المرأة ؟!!
هي عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- .. ساندت الرسول في معاركه ضد المشركين .. وفي جميع غزواته .. ووقفت للفصل بين نزاعات المسلمين !



من هي المرأة ؟!!
هي مريم بنت عمران .. اصطفاها الله سبحانه وتعالى لطهرها وعفتها ... لتحمل للعالم نبي الله عيسى -عليه السلام- (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:42)



من هي المرأة ؟!!
هي الخنساء (تماضر بنت عمرو) ... التي أطلقت ملكات شعرها في مدح الإسلام والرسول -عليه الصلاة والسلام- .. كما دفعت ببنيها الأربعة للقتال في سبيل الله حتى نالوا الشهادة جميعاً ... وصبرت محتسبة .. وداعية لهم بدخول الجنة!



من هي المرأة ؟!!
هي سيدة صالحة ... تقوم على خدمة بيتها ... وتوفي بحقوق زوجها .. وترعى أبنائها .. وتنشئهم نشأة طيبة وعلى حب الإسلام .. والمحافظة على الصلاة .. وتغرس في نفوسهم البذرة الصالحة .. وتدعوا لهم بالهداية ..



من هي المرأة ؟!!
هي أمك .. وأختك .. وابنتك .. وجدتك .. وعمّتك .. وخالتك ..




فأين أنتِ أختي المسلمة من هؤلاء الصالحات ؟!!
من اتخذتِ منهن لتكون قدوة لكِ في حياتكِ ؟!!
وأين وضعتِ نفسكِ بينهن ؟!!
وما هي الأهداف التي ترجين تنفيذها إعداداً لآخرتكِ ؟!!




فانظري أختي الكريمة إلى مكانتكِ في القرآن الكريم... وما جعل الله لكِ من حقوق ... في جميع شؤون الحياة !!



قال تعالى في محكم كتابه العزيز:





وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً (النساء:127)


وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (النساء:32)


لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (النساء:7)


وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (البقرة:231)



وانظري إلى حرص الإسلام في الحفاظ على مكانتكِ وقدركِ بين العالم أجمع ... ويتجلّى ذلك في قوله تعالى :



(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31)




فبعد كلّ هذا ... أين وضعتِ نفسكِ أختي المسلمة ؟!!







اللهم أنت ربي .. لا إله إلا أنت ..
خلقتني وأنا عبدك ..
وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ..
أعوذ بك من شر ما صنعت ..
أبوء لك بنعمتك عليّ ..
وأبوء بذنبي فاغفر لي ..
فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..



اللهم فاستجب
اللهم آمين

[c]


هن أمهات المؤمنين


فعلا

فأين أنتِ أختي المسلمة من هؤلاء الصالحات ؟!!


شكرا اخي القلب الكبير [/c]

اخوي الصبح واليل شكرا لمرورك

جزاك الله خير

[c]

نعم كلهن أمهات المؤمنين.. رضى الله عنهن ..

أما عائشة رضى الله عنها فلم تقوم بفصل النزاعات بين المسلمين .بل هي من أثارتها .. ويكفي منها موقعة الجمل..


رضى الله عنهن أجمعين

تحايا عاطرة



[/c]