أسماء ومهن في الذاكرة " فقط من سوق الاثنين زمان "

[c]
بما أن هذا القسم تحت مسمى " سوق الاثنين "
فقد خطرت لي فكرة هذا الموضوع .

الفكرة تتعلق بالسوق " سوق الاثنين زمان " :
وضعه كشكل عمراني , أشهر الباعة , المبيعات المتعلقة به وأماكنها
" المعجار . المجلاب . المحناط ... وماالى ذلك " .

من متعلقات هذه الفكرة :
" أدوار مهمة كان يقوم بها رجال متخصصون ,
ماذا عنهم وأين هي اليوم أدوارهم ومهماتهم ؟
" الصايح . المعقب . مستلم القاعية . ... وغيرهم ..
أشهر هؤلاء الفاعلين إذا أمكن "

أشهر باعة الفاكهة ومتى ظهرت الفاكهة كمباع ؟

المبيعات والسلع المتداول بيعها ..

كيف كانوا يبيعون اللحم والسمك ؟ هل كانت توجد " باغات " ؟

المتسوقون , كيف كانوا يحضرون ؟ ومن أين يحضرون ؟
وسائل مواصلاتهم وتجهيزاتها من " شدود وبراضع " أكرمكم الله
وهذه الأخيرة كما بلغني لها أنواع وأحجام وأشكال ...

ماذا .. ماذا .. ماذا ؟
أكملوا أنتم وقبل ذلك أضيفوا ما لديكم من أفكار تخدم هذا الطرح .

أخيرا :
كل من لحق بطرف من جمال ذلك الأمس التفضل بذكرياته هنا .

التحية للجميع .




[/c]

وردني الآن من أحد معاصري تلك الفترة أن السمك واللحم كان يباع عن طريق " النصد "
النصد كما قال عبارة عن " سهم " واحد من مجموعة أسهم .

يذبح " الكبش " فيتم توزيعه إلى 11 نصدا على سبيل المثال , وهذا بحسب حجمه , ثم يكون من نصيب كل مشتر " نصد أو ما أراد "

لكن لم يعد يتذكر ما اذا ان " النصد " يطلق على السمك أم هو خاص باللحم فط !!

بالفعل النصد في اللحم ولكن ماذا عن الرأس والدَّيم فتلك كانت تعطى للجزار
وتستخدم كلمة النصد ايام الحصاد والخضييييير
اما السمك فكانوا يقولون سهم

الموضوع السابق :
الصايح كان يجوب الشوارع بعد مغرب او عشاء كل ليلة ويطلق صيحاته للسكان بان فلانا قد ضاعت عليه دابه مثلا فمن وجدها عليه ارجاعها وله الحفاظة اي الهديه كما اعتقد (( ويبتدئ بعبارة ــ يامن له بالحفاظة ــ ويختتم كلامه بكلمة ـــ جنبييييييييييييييييييييييك ــ ولا اعرف مامعناها
وايضا يستخدم الصايح من قبل الحاكم ( الامير سابقا ) لكي يخبر الناس ان غدا ستقام مناسبة او يذكر بدخول رمضان المبارك وعادة ماتجد الاطفال يجرون خلف هذا الرجل في كل شوارع صامطة وكنا عندما نسمعه نطرب لصياحه ومن اشهر من قام بهذه المهمة المرحوم يحي امطاهر ومن ثم خليفته محمد عبده الخادم.


اما المعقب فلا اعرف عنه الا القليل
مستلم القاعية اعتقد هم الملاك لارض السوق واشهرهم بني مبارك وبالذات اولاد محمد علي سمرة وقد اندثرت هذه المهن

اترك المجال للآخرين لطرح مالديهم


تحياتي سنبولا لووو

لا تنسوا المقصقص والفالودة والغلف

إلى عهد قريب كان مستلم القاعية في " المعجار " هو " علي امهاشم " من قرية الجردية ولا أدري ما إذا كان باقيا على قيد الحياة أم لا , حيث شهدته قبل فترة قريبة على غير ماكان عليه من قوة وحيوية ونشاط .

وكانت قاعية المعجار عبارة عن محزم قصب عن كل حملة , يقوم بتجميعها ذلك الرجل ومن ثم بيعها لصالح صاحب" القاع " وهو الشيخ محمد سراج صاحب الموقع الحالي .
لمعلومية جيل اليوم , المعجار هو محل بيع القصب .

أما المعقب فقد كان يقوم بعقب أي حجز الدواب السائبة والتي تقوم بـ " التفييش " على المزارعين وربما كان من الخطأ التساؤل عن هذا الدور وصاحبه كوننا محصورين في سوق الاثنين فقط .

أما المقصقص والفالودة والغلف فلا أعرف إلا الأخير منها ولم أسمع عن الفالودة والمقصقص كمبيعات في سوق الاثنين قديما وإنما الغلف كان يباع بكثافة .


وتعقيبا على " النصد " في أيام الحصاد والخضير كما قال أخي فراس .. أقول إن هذا خلط كون الممارس في أيام الحصاد والخضير هو " النصيد " وليس لنصد كما توهم أخي وأنا في هذا على يقين كوني سليل أحد أشهر المزارعين وأصحاب الأرض الزراعية في صامطة , وقد كنت أشارك في النصيد سواء بالفعل أو بـ " الزواد " لمن يقومون به من " جبالية عاهم وحجور " الذين كانوا يتوافدون قبل الموسم بأكثر من شهرين يقومون فيها بـ " المحماية " حتى حلول وقت النصيد ومن ثم " الصريب " فـ " الخبيط "

أشكر الإخ فراس على هذا التواجد الثري وأتمنى منه ومن الجميع مواصلة السير في توثيق كل جوانب الحياة في سوق الاثنين أيام زمان .

كما أشكر الأخ سنبول على هذه الفكرة الجميلة وبالتوفيق للجميع .

شكرا اخي الحسن لتواجدك

انا اعني بالنصد في تقسيم الخضير بين الذين ينصدون وبعض الشباب الذين ينشرون الى المعاميل الخضراء فهؤلاء يحصلون على هدايا يقسمها صاحب الارض او العامل الموجود هناك اما
النصيد كما ذكرت فهذا معروف لدينا

معذرة سيدي

المعجار . المجلاب . المحناط ...

أدوار مهمة كان يقوم بها رجال متخصصون
ماذا عنهم وأين هي اليوم أدوارهم ومهماتهم ؟
" الصايح . المعقب . مستلم القاعية . ... وغيرهم ..
أشهر هؤلاء الفاعلين إذا أمكن "

؟؟؟؟؟؟