خبراء / اختيار محمد بن نايف ضربة لخلايا الإرهاب !
http://images.alarabiya.net/16/6a/43...153_248072.jpg
أكد اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية
بصحيفة "الجمهورية" المصرية "أن اختيار الأمير (محمد بن نايف) وزيراً للداخلية
بالمملكة العربية السعودية هو اختيار للرجل المناسب في المكان المناسب والتوقيت المناسب، وأنه بمثابة ضربة قوية لخلايا التنظيمات الإرهابية التي تحاول زعزعة الاستقرار بدول المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية".
وقال اليزل في تصريح لـ"العربية.نت": أن الأمير محمد بن نايف من العناصر الأمنية الممتازة التي تحتاجها المملكة في هذا التوقيت الذي تمر به معظم بلدان الخليج العربي بموجة جديدة من الإرهاب وهو اختيار موفق، فقد عاش الأمير نايف فترة طويلة في وزارة الداخلية السعودية وعلى علاقة طيبة بصغيرها قبل كبيرها".
وأضاف اللواء سامح سيف اليزل في حديثه "ما أقوله عن الأمير محمد بن نايف ليس مجاملة ولكن عن معرفة ومعلومات فهو يحتفظ بحب كافة ضباط الشرطة ومجندي وزارة الداخلية السعودية ودائم التواجد مع ضباط الشرطة في الوزارة ويشاركهم التدريبات والمناسبات ومعروف عنه التواضع بين صفوف الشرطة في الوزارة ولهذا فهو يتمتع باحترام كوادر الوزارة حيث يشارك جميع الرتب الشرطية في كل شيء".
وأكد اللواء اليزل "أن اختيار الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية السعودية اختيار موفق للغاية، حيث تتعرض المنطقة العربية لمحاولات من تنظيمات متطرفة زعزعة الاستقرار ببلدان الخليج والأمير محمد بن نايف له دراية واسعة بملفات هذه التنظيمات ولم تثنه محاولات الاغتيال التي تعرض لها على التراخي في التعامل مع هذه التنظيمات، بل زاده ذلك إصرارا على محاصرتهم".
ويتفق الكاتب الصحافي أسامة سرايا رئيس تحرير صحيفة الأهرام سابقا مع رؤية اللواء سيف اليزل على أهمية اختيار الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية كونه خبيرا بملفات الإرهاب خاصة أن المنطقة العربية تتعرض في هذه الآونة لمحاولات هدامة من قبل هذه التنظيمات المتطرفة الموجودة في أطراف بعض البلدان ومن أهمها الكويت والبحرين".
وأكد أسامة سرايا في تصريح لـ"العربية نت" أن اختيار الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية من الاختيارات الممتازة في هذه المرحلة، حيث تحتاجه المملكة العربية السعودية فهو يمثل الدماء الشبابية الناضجة والعقلية المطورة في أساليب الإدارة وهو يعرف جيدا خبايا ودهاليز تنظيم القاعدة، فالمملكة بحاجة إلى مثله في كيفية جمع المعلومات والتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية في العالم للقضاء على بؤر الإرهاب خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها دول المنطقة العربية.
وأوضح أسامة سرايا "أن اختيار الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية السعودية يعطي إشارات محددة وقوية لخلايا التنظيمات الإرهابية التي تحاول العبث في المنطقة والسعودية على رأسها.
أرسى ضوابط للقضاء على الإرهاب
الدكتور شارل سان -برو رئيس معهد الدراسات الجيو سياسية والأستاذ بجامعة باريس قال لـ"العربية.نت": تشارك المملكة العربية السعودية في حرب لا هوادة فيها ضد الجماعات المنحرفة التي ارتكبت الهجمات الإرهابية في عام 2003 وغيرها. وقد أرسى المغفور له نايف بن عبدالعزيز ضوابط مهمة من شأنها أن تقضي على الإرهاب والإرهابين واليوم يستمر الأمير محمد بن عبدالعزيز بمنهجه الذي يكمل مسيرة الآباء في خلق حالة الاستقرار في المملكة، يأتي ذلك بعمله الدؤوب المتواصل مع الخبراء الأمنيين في المملكة دون أن ننسى تعاون السعوديين أنفسهم مع الأجهزة الأمنية رغبة منهم بأن لا تتوقف عجلة النمو في بلادهم.
وأضاف برو: "لقد حرص الأمير محمد بن نايف على العمل مع دول الجوار للقضاء على المد التخريبي المرسوم له في المنطقة، وقرار خادم الحرمين الشريفين يأتي اليوم لإيقاف أي محاولة لزعزعة الأمن في المنطقة إن تاريخ الخامس من نوفمبر يوم تعيين الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية هو إشارة البدء من المملكة العربية السعودية لرسم حالة الاستقرار في الداخل السعودي ودول الجوار لقد عمل الأمير محمد بن نايف منذ اليوم الأول عام 9991 الذي تم استدعاؤه فيه من قبل والده للعمل كمساعد له في وزارة الداخلية وهو يعمل ضمن برنامج واضح للقضاء على الإرهاب ليس في المملكة فقط بل في المناطق المجاورة والبرنامج الإصلاحي الذي تفرد الأمير محمد بتطبيقه بنتائج ناجحة تحسب له ولطريقته في محاربة الإرهاب والحد من نشاطه وانتشاره"
وأوضح أن والوضع الإقليمي وعدم الاستقرار في عدد من الدول المجاورة يشكل تهديدا حقيقيا للمملكة، ومن تنامي الجماعات الإرهابية أراد الملك عبد الله إعطاء قوة الإشارة عن تصميم المملكة على مكافحة الإرهاب العدو اللدود من قبل المتطرفين والأمير محمد بن نايف الذي تعرض لمحاولة اغتيال عام 2009. قادر على إكمال مشواره دون خوف أو تردد واضعا في حساباته الوضع الحرج في سوريا والجماعات المرتبطة في إيران.
أما محمد الموسوي رئيس المجلس الأعلى للديانة الإسلامية في فرنسا فقد أكد لـ"العربية.نت" بأن ظاهرة الإرهاب ظاهرة دولية ولا تقتصر على مكان معين والإرهاب يسعى دائما لضرب حالات الاستقرار في بعض مدن العالم لكنني واثق من أن القرار والاختيار السليم والمناسب لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية ليكمل المشوار الذي بدأه بمحاربة والقضاء على الإرهاب بكل أشكاله ونثمن له أيضا البرنامج الإصلاحي الذي يعمل به حاليا في المملكة وأثبت نجاحه وقد أصلح الكثير من الشباب المسلم المغرر بهم والذين اكتشفوا بأنهم في طريق مظلم وغير صحيح، إن تعاون الأمير محمد بن نايف مع الدول العربية ودول العالم للقضاء على آفة الإرهاب تحسب له ولنجاحاته في هذا المجال وما محاولات اغتياله إلا دليلا على نجاحه من أجل استقرار وحفظ أمن المنطقة.
أيادٍ بيضاء
يرى الدكتور رداد العقباني، وزير مفوض ودبلوماسي مغربي سابق، أن دافعه إلى تقديم شهادة حول الأمير محمد بن نايف، وزيرا للداخلية في المملكة العربية السعودية، الوفاء بدينين، كلاهما يستوجب الرعاية، أولهما دين مستحق تجاه الرجل الذي التقت طرقهما، في ملف محاربة الإرهاب داخل وخارج المغرب، في إطار مهنته الدبلوماسية سابقا، وثاني الوفاء بالدين هو الاعتراف بفضل الأمير في موضوع تأطير الشأن الديني للجالية المسلمة في المهجر، خاصة في أوروبا مع الإقرار بمكانته في تأهيل "الفئة الضالة" بعد توبتها ومراجعات بعض أعضائها.
فالدبلوماسي المغربي عمل إلى جانب الأمير محمد بن نايف داخل المملكة العربية السعودية أو في خارجها في إطار عمله الدبلوماسي، وخاصة مهامه السابقة كمسؤول مغربي، على تأطير المسلمين من أصل مغربي أو عربي في المهجر أو في العمل على ملفات الإسلام في الغرب أو الإرهاب أو الأمن والهجرة غير الشرعية.
ووفق الدبلوماسي المغربي فإن الأمير محمد بن نايف، كانت له "أيادٍ بيضاء" على تأطير الجالية المسلمة في أوروبا عموما وفي فرنسا خصوصا، ويكشف الدكتور العقباني أنه شارك في هذا العمل الإسلامي إلى جانب "رجال ودعاة أصبحوا قادة المنظمات الإسلامية"، في أوروبا حاليا.
ويعتبر الدبلوماسي المغربي السابق أن الأمير محمد بن نايف يستحق الحصول على لقب "ابن الناس الحسني"، وذلك نسبة إلى العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني، الذي استعمل اللقب للمناداة على كل متعامل بإنسانية مع المعارضين.
ويرى الدكتور المغربي أن تعيين الأمير محمد بن نايف، قد يكون مفاجئا للمراقبين، بسبب ما أسماه الدبلوماسي المغربي، بأهمية السياق العام الذي تمر منه الأمة الإسلامية، والمتمثل في منعطف تاريخي بعد الربيع العربي، غير مسبوق في المنطقة، قبل أن يضيف بأن الأوضاع العالمية الجديدة منذ أحداث 11 سبتبمر الإرهابية تتطلب من المسلمين التحول السريع من موقف "ردات الفعل" إلى "التخطيط للفعل" انطلاقا من برامج استراتيجية تعين على مواجهة التحديات، وتحصن الأمة من أخطارها، وتحفظ للإسلام دين السلام والتسامح سمعته.
ويواصل الدبلوماسي المغربي، حديثه الحصري لـ"العربية.نت"، بأن الأمير محمد بن نايف، يعتبر من أهم "رموز البلدان العربية الإسلامية الأمنية"، ولعب "دورا كبيرا" في محاربة الإرهاب في المملكة العربية السعودية وخارجها، كما أشرف على تجربة "الرعاية والمناصحة لإعادة تأهيل المساجين"، تمهيدا لإطلاق سراحهم بعد توبتهم، وهي تجربة فريدة"، وفق تقييم الدبلوماسي المغربي، وليوضح بأن الأمير برع في عملية "التنسيق الأمني الخارجي"، ما جنب "دولا كثيرة وقوع هجمات إرهابية عديدة".
ويذهب الدكتور العقباني إلى أن الأمير محمد بن نايف، معروف بجهوده في "مكافحة الإرهاب بإنسانية وأخلاق إسلامية رفيعة"، انطلاقا من منصبه كمساعد لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، رافق والده في العديد من محطات الأمن، وعدد من المحافل الدولية، عبر استراتيجية كان الأمير محمد بن نايف ذراع الإشراف فيها، قبل أن يعرج الدبلوماسي المغربي في شهادته على أنه كان شاهدا ومشاركا في مسار الأمير محمد بن نايف، ليخلص إلى أن الرجل مؤهل للمهام الجديدة، التي تقلدها، انطلاقا من قدرته على "بلورة رؤية جديدة لمحاربة الإرهاب، تحافظ على عقيدة الأمن، وتتفاعل مع الواقع بأخلاق الإسلام والقيم الكونية، بل أكثر من هذا، ليضيف بأن الأمير محمد مرحب به، في "سابقة فريدة" من طرف مراكز القرار العليا في الغرب.
وفي قراءته لتعيين الأمير محمد بن نايف، يتحدث الدبلوماسي المغربي السابق، عن ما أسماه بالعامل المحلي والمتجلي في أن الأمر مؤشر على بداية تولي الجيل الثاني من أحفاد الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية "مناصب وزارية حساسة"، مبشرا بأن تصبح التجربة الأمنية السعودية، بقيادة الأمير محمد بن نايف، "مركزا في العالم الإسلامي، يدافع عن حقوق البشرية جمعاء، باختلاف مشاربها وأديانها وأجناسها".
ويتوفر الأمير محمد بن نايف، وفق الدكتور العقباني، على "مؤهلات لقيادة التجربة وإنجاحها"، سيما أن القرار السعودي في تعيينه، وهو ممثل الجيل الثاني في العائلة الملكية، كان "سياديا بامتياز، ما "أربك تحليلات عدة مراكز غربية مكلفة بتنبؤ التحولات بالعالم الإسلامي"، وهذا التعيين سيجبر المراقبين على "إعادة تقويم فهمهم لكيان السلطة، وصناعة القرار السياسي، في المملكة العربية السعودية".
ويختم الوزير المفوض المغربي، شهادته حول الأمير محمد بن نايف، بأن التعيين يعلن عن "اكتمال شروط نضج البنية الأمنية في المملكة السعودية، وهذا الأمر لا يعود ليس فحسب "لشخصية الأمير محمد بن نايف المتألقة، وإنما "أساسا بسبب التحولات الكبرى التي شهدتها المنطقة العربية مؤخرا"، والتي "تبشر ببزوغ عهد جديد، بمفاهيم ومنطلقات"، وأيضا بتحديات لم يكن لدى كثير من محللي التوقعات تصور إمكانية حدوثها.
تبنى طرقاً أكثر ليونة
البروفيسور بيتر نيومان (مدير المركز الدولي لدراسات التطرف في جامعة كنيغس لندن)
يقول إن الأمير محمد بن نايف بمجهوداته كان وراء البرنامج الفعال لمكافحة الإرهاب في السعودية ضد القاعدة، وتعاونه في هذا المجال تعتبره العديد من أجهزة الاستخبارات الغربية ضروري في مواجهة خطر تنظيم القاعدة في اليمن وعبر دول الخليج. ويستحق الامير محمد بن نايف الإشادة لتبنيه طرقا أكثر ليونة في استراتيجية مكافحة الإرهاب في المملكة كبرنامج المناصحة لمحاربة التبريرات الفكرية والإيديولوجية للتطرف.
مايكل ستيفنز (باحث في المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية ) قال: ستنظر الولايات المتحدة وأوروبا الى تعيين الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية بشكل إيجابي للغاية، فالأمير محمد بن نايف يعتبر وسيطا جيدا لكبح جماح قضايا الإرهاب بين المملكة العربية السعودية والدول الغربية. فلا نتوقع تغييرا جذريا في سياسة محاربة الإرهاب لأن الأمير محمد بن نايف أصبح وزيرا للداخلية، فهو من وضع سياسة هذا البرنامج الى حد كبير وعمل لفترة في هذا المجال على مستوى عال في الوزارة.
رد: خبراء / اختيار محمد بن نايف ضربة لخلايا الإرهاب !
بآذنـ الله خير خلف لخير سلف
وهذآ آلشبلـ من ذآك آلآسد
آنوآر , wr
رد: خبراء / اختيار محمد بن نايف ضربة لخلايا الإرهاب !
ربي يوفقه يارب ويرزقه البطانه الصالحه يارب
تسلمي انوار
رد: خبراء / اختيار محمد بن نايف ضربة لخلايا الإرهاب !
الله يقويه ويعينه
على المساهمة في حفظ امن الوطن بعد الله
شكرا انوار
رد: خبراء / اختيار محمد بن نايف ضربة لخلايا الإرهاب !
جوري ، قلب ، أعشق الليل
تقديري للمروركم
وحفظ الله الوطن من كل سوء 0