فيما يلي، تستطيع التعرف على جميع أزواج الفنانة صباح، مع نبذة عن كل زيجة من تلك الزيجات.
نجيب الشماس
هو الزوج الأول لصباح، وتزوجته بمجرد بلوغها سن الثامنة عشر عاما، ولكنها لم تستمر معه طويلا، وقامت بالهروب إلى بلدها لبنان، وهناك أقامت دعوى قضائية بالطلاق، وقالت صباح عن تلك الزيجة في حوار مع إحدى المجلات: الرجل الأول كان نجيب الشماس، الزوج الذي قبلت به صباح ولم تختره، والفارق كبير بين الحالتين. كان في مثل سن أبيها، أو أصغر ببضع سنوات، ومثل هذا الفارق في السن، بين رجل يريد أن يستقر، وبين فنانة في بداية الطريق، وأوج الشباب والجمال، لا بد وأن يغرس في صدر الزوج أنياب الغيرة، هذا أمر طبيعي، والزوج في مثل هذه الحالة، يلجأ الى طريقة معروفة، يهرب بالمرأة التي أحب، الى حيث لا عيون، أو الى حيث يقل عدد العيون، تماماً كما يهرب الصياد، بسمكة شهية من مطاردة أسماك القرش، بالاستقرار على شاطىء بعيد.
عبد الله المبارك
اختارت صباح بعد ذلك أن تتزوج من أحد الأثرياء العرب، وقد تعرفت عليه بينما كانت تغني في ملهى "طانيوس" في لبنان، وكان عمر هذا الزواج شهرا واحدا، تطلقت بعده من المبارك الذي طالبها باعتزال الفن، وربما كان هذا الطلاق مفيدا للنجمة اللبنانية من الناحية الفنية، إذ عادت بعدها لمصر لتبدأ الطريق الحقيقي للنجومية.
أنور منسي
وهو عازف كمان وأحد أعضاء الفرقة الموسيقية للشحرورة، ووقع منسي في حب الصبوحة، ولم اية مشكلات في مصارحتها بذلك، لتكشف صباح له عن مبادلتها له المشاعر ذاتها، وتقرر الزواج منه بينما كان يعزف لها لحنا جديدا لأغنية "لحن حبي"، وأنور منسي هو والد ابن صباح "هويدا"، وانتهى الزواج بالطلاق نظرا لإدمان أنور منسي للقمار، وكان يضرب صباح حينما كان ترفض إعطاءه المال.
أحمد فراج
ربما لم يدرك المذيع أحمد فراج إن موافقته على الظهور بفيلم "امرأة وثلاثة رجال"، سيقربه من صباح، ويتزوج منها بالنهاية، وهو ما حدث بالفعل، وفي البداية نفى كل من فراج وصباح الزواج، ولكنها في هذا التوقيت كانا قد تزوجا بالفعل، وبدأت الخلافات تضرب الزوجين، وربما كان ذلك طبيعيا نظرا لاختلاف شخصيتهما، فقد كان يطلب منها الملابس المحتشمة، وعدم غناء أغنيات بعينها، وتطور الأمر إلى أنه كان يشك في كل تصرفاتها، بل وينصب لمكالماتها الهاتفية، وبالفعل بعد ثلاث سنوات فقط تم الطلاق بينهما، في عام 1963، وعلقت صباح على الزواج قائلة: "أخلاق أحمد وطباعه تختلف عن أخلاقي وطباعي. لقد حاولت أن أوفق بين ما يريده هو وما أريده أنا، فكانت النتيجة التي سببت الانفصال".
رشدي أباظة
بلا أية مقدمات، تم الإعلان بشكل مفاجئ عن زواج صباح ورشدي أباظة، وكانت حينها مفاجأة قوية لمن يتوقعها أحد، نظرا لعدم وجود علاقة بين الثنائي قبل ذلك، وكانت كل علاقتهما هو العمل بفيلم سينمائي واحد هو "إيدك عن مراتي"، وعُقد القران في المحكمة الشرعية ببيروت، وبعد يومين فقط من الزواج سافرت صباح للمغرب لإحياء عدد من الحفلات هناك، وفور عودتها طلبت الطلاق من أباظة، ومثلما تم الزواج بشكل غامض، تميز الطلاق أيضا بالغموض، ويقال أن نجلها صباح كان معارضا لذلك الزواج، ويقال أيضا إن مصالحها كفنانة تأثرت بالضرر، واستكمالا لما يقال، قال البعض إن صباح قالت جملة اصابت رشدي أباظة بالانفعال وهي "لقد تزوجت رشدي قبل سفري لأطلقه بعد عودتي".
جو حمود
تزوجت الصبوحة من النائب جو حمود في صيف 1970، لتدخل صباح في حياة جديدة تماما ومختلفة عما عاشته من قبل، نظرا للقيود التي وجدتها صباح تحاوطها، ولكنها ارتضت بذلك لإنها وجدت في جو حمود الشخص الذي يحبها بصدق، ويساعدها على استكمال مسيرتها الفنية، ولكن أصاب الجمود علاقتها، فهي ما بين فيلم وأغنية ومهرجان، وهو مشغول بنشاطه السياسي والانتخابات، ليتم الطلاق في 1972.
وسيم طبارة
بينما كانت تشارك فريق "السيغال" بغنائها، تعرفت على وسيم طبارة أحد كبار نجوم الفريق الموسيقي، وتوطدت علاقتهما، واعترف طبارة بحبه لها، ووافقت صباح على الزواج بعد تردد كبير، وذلك في العام 1973، وبعد سنوات أعلنت صباح الطلاق بشكل مفاجئ، وقالت تعليفا على ذلك: "قد اكتشفت أخيراً أن وسيم بات يهتم بنفسه أكثر مما يهتم بي، وأن الحفلات المسرحية التي أقيمها هنا وهناك لم تعد من اختصاصي انما من اختصاص وسيم. وأن طموحه الفني لم يعد يكفيه، بل يريد أن ينطلق انطلاقة عالمية في الاخراج بعدما شجعه على ذلك عدد من السينمائيين الأميركيين. وقد اختلفت معه في كندا، فتركته هناك، وتوجهت الى لندن".
فادي لبنان
في 1987 أعلنت صباح من القاهرة زواجها من المطرب اللبناني الشاب فادي لبنان، وأعلنت عن ذلك عبر مجلة "الشبكة"، واستمر الزواج لمدة 15 عاما كاملة قبل أن ينتهي بالطلاق، وقالت: "لم يكن الطلاق فقط بسبب ابتعاد فادي عني لبضعة أيام، فأنا افكر في ذلك منذ عامين، وكنت أعرف بحدسي أني واصلة الى هذا اليوم، اذ صار فادي ينشغل عني مع أصدقائه وفي البحث عن مستقبله"
