ستار أكاديمي في نسخته الثالثة... هل يكون سعودياً
تنطلق في الرابع عشر من شهر ديسمبر الحالي النسخة الثالثة من أبرز برامج الواقع المستنسخة من التجربة الغربية (ستار أكاديمي)، الذي تشرف عليه وتنتجه المؤسسة اللبنانية للإرسال/قناة LBC الفضائية. البرنامج في نسخته الثانية كان سعوديا بامتياز، فالجمهور الكثيف المتابع، والمشاركون بالتصويت بمئات الملايين من الرسائل القصيرة والاتصالات ـ راجع الإحصائية التي كشفت عنها شركة الاتصالات السعودية ـ، والصحف التي أحرجت، فهي ابتداء حجبت إعلانات البرنامج، ونشرت فتاوى التحريم، ثم عادت فأذنت بالإعلان، واستقبلت بطلها المتوج بصفحات عدّة، وتغطية لأيام، كل ذلك كان سعودياً.
الاتصالات السعودية حجبت أرقام التصويت، فخسرت مئات الملايين، والحجة في ذلك.. أن البرنامج بما فيه يخالف العادات والتقاليد. فازدهرت وانتفعت الاتصالات الإماراتية، والبحرينية، والقطرية. الفتاوى الرسمية وغير الرسمية خرجت تعنف وتذم وتـنتـقص.. أي تحرم، فضرب بذلك كله عرض الحائط. فيتساءل الباحث الاجتماعي عبدالسلام الوايلي قائلا "إلى متى نردد، ونتعامل مع المجتمع السعودي وكأنه طيف واحد، نسيج متماثل على الصعيد الاجتماعي"، ليجيب "لا لم يعد كذلك". فالمرجعية التي تبني القيم وتفرضها لم تعد واحدة، هناك الفضائيات والانترنت. وفي بحث بمجلة (شؤون عربية) يقول أسامة الشريف المتخصص في الإعلام والاتصال "إن هناك رأي عام يتشكل عبر الانترنت بعيداً عن سلطة الرقيب، وحدود وعي الرموز التقليدية، دينية كانت أو ثقافية".
من هنا، كان الفوز السعودي في نسخة البرنامج الثانية انتقاما واضحا للفشل الصعب في النسخة الأولى للبرنامج، فالجمهور الذي تابع بحماسة، وصوّت، كان طامحاً للإعلان عن رؤيته، والتعبير عن تطلعاته ورغباته من خلال مؤازرة نجمه، ففشل، لأن إرهاصات البرنامج كانت في بدايتها، و (الرمز) لم يقدم نفسه بصورة (جيدة)، مع التذكير بحجب أرقام التصويت التي اختبرها الجمهور. أما الدورة الثانية، فقد تم الاستعداد لها، من شراء بطاقات الاتصال مسبقة الدفع، ومتابعة أرقام الدول القريبة ـ المفتوحة ـ للتصويت، أيضا استطاع (الرمز) الـشاب أن يفرض حضوره بشكل لافت وسريع. إذن هذا هو النموذج الذي ارتضته شريحة ليست بالقليلة في المجتمع السعودي. فمن سيكون (الرمز) الجديد؟ وهل سيثار ذات الجدل؟ وإلى أين يتجه كل طرف، نحو الاعتراف بالخيار الآخر، ومنحه مساحة يستحقها، أم على مزيد من القطيعة الاجتماعية بين الطرفين. ثم، تلك هي ماثلة أمامنا تجربة برنامج (سوبر ستار) في دورته الثالثة، يعيش أيامه الأخيرة، فلا الصحف ولا المجلات، أو العديد من المجالس يسأل أو يتحدث عمن تأهل، أو من هو أجمل أو أفضل، من يستحق الخروج أو البقاء. فهل تنتهي تلك البرامج بما أبرزته من تناقضات تم اليأس من تغطيتها، وإلحاق الضرر بالمجتمع بعدم تـفكيكها لدراسة أثرها، كما انتهت إليه النسخ الأجنبية إلى تقلص.
رد : ستار أكاديمي في نسخته الثالثة... هل يكون سعودياً
ستار أكادمي
برنامج هدفه الربح
وهذا شيئ مشروع
والبرنامج لم يضرب على يد الشخص ويقول له اتصل
ومن الناحيه الشرعيه
فهو حررررررررام 100%
وما يحتاجلها مطوع
شكرا أخي العزيز بن ثابت
رد : ستار أكاديمي في نسخته الثالثة... هل يكون سعودياً
أخي بن ثابت
أشكرك على طرح هذا الموضوع
الذي هو جرح وله صديد
هو برنامج يكشف لنا مدى المأساة التي نعيشها
مدى الغفلة التي فقنا كل العالم فيها ولعل الفوز المشين
كان ادل برهان
فوز
ضجة اعلامية
استقبال حافل
لحثالة
ورسم لمخلفات المجتمع على انهم قدوات للأجيال
المجتمع اخي الكريم يعيش ترهلا اخلاقيا
وفاقة الى القيم
ومجاعة المبادئ
اتمنى ان نلغي في النسخة الثالة بعضا من هواننا
بن ثابت ألف شكر لك