رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
تلك السلبيات والايجابيات تلك التي ننقلها الى حياتنا
سلسلة الافكار
الله سبحانه وتعالى اعطانا الكثير جدا فلابد ان نسخر طاقتنا بشكل ايجابي
ان نؤسس داخل افكارنا اننا سعداء بما اعطانا الله وبما قدره الله
ان نبعد عنا نحن نشكوا من كذا ونكره كذا
السعاده موجوده امامنا فقط نصنعها بشكل رائع
قرات هذه القصه قبل فتره وكانت رائعه جدا
كانت مدرسة البلدة الصغيرة يتم تدفئتها بأستخدام موقد صغير يعتمد على حرق الفحم... وكان هناك صبى صغير يأتى مبكرا الى المدرسة كل يوم لاشعال النار لتدفئة الحجرة قبل وصول المعلم وزملائه...
وذات صباح وصلوا الى المدرسة ليجدوها تحترق فقاموا بسحب الصبى الصغير فاقد للوعى والذى كان أقرب الى الموت منه الى الحياة ..فقد أصيب بحروق شديدة فى نصف جسده السفلى فقاموا باصطحابه الى مستشفى المقاطعة.....
بينما هو راقد على السرير مصاباً بحروق شديدة وفي نصف وعيه سمع الصبى الصغير الطبيب وهو يقول لأمه أن طفلها ميت لا محالة .. وهو الأفضل بالنسبة له فقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسده ولكن الصبي لم يكن يريد أن يموت وصمم على النجاة
وبطريقة ما أذهلت الطبيب تمكن من النجاة وعندما زال الخطر المميت... سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض حيث قال لها الطبيب :أن الموت أفضل بالنسبة له.. حيث دمرت النار اللحم الموجود فى الجزء الاسفل من جسده وانه سيقضى بقيه حياته معاقا وغير قادر على تحريك اطرافه
ومرة أخرى صمم الصبى الصغير على انه لن يكون معاقا ابدا ... ولـــسوف يمشى ... ولكن لـسوء الحظ لم تكون هناك اى قوة دافعة لتحريك نصفه السفلى .... فقدماه النحيلتان موجودتان ولكن بلا حياة
واخيرا خرج من المستشفى .. وكنت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم ىولكن لم يكن بهما اى احساس او تحكم او اى شىء .... لكن تصميمه على المشى كان اقوى من ذي قبل
فعندما لا يكون على السرير كان يجلس على كرسى متحرك ..وفى احد الايام المشرقة دفعته امه الى ساحة المنزل ليستنشق بعض الهواء المنعش... وفى هذا اليوم وبدلاً من الجلوس على المقعد المتحرك القى بنفسه على الأرض وأخذ يسحب جسده على الحشائش
جارا ًرجليه خلفه....
وظل كذلك حتى وصل الى السور الذى يحيط بحديقتهم وبعد جهد كبير أستطاع رفع نفسه على السور ... وأستند على السور وبدأ فى سحب نفسه بطول السور مقتنعا بأنه سوف يمشى... وبدأ فى القيام بهذا كل يوم حتى تمكن من السير بسهولة حول السور ... فلم يرغب الصبى الصغير فى أى شىء أكثر من أعادة الحياة الى رجليه
ومن خلال التدليك اليومي وبأرادة جديدة وعزم قوي( وقبل كل ذلك أرادة المولى عز وجل) تمكن من الوقوف اخيرا ثم بدأ يمشى متكئا على على شىء ثم أستطاع المشى بنفسه وأخيرا تمكن من الجرى
ولاحقا كون فريقا للجرى فى الجامعة
ومؤخرا وفى أحد الميادين... وما زال يوجد ذلك الصبى الصغير الذى لم يكن من المتوقع أن يعيش والذى لم يكن ليمشى ولم يكن لديه أمل فى الجرى ... بتصميم وعزيمة أستطاع الطبيب جلين كنجهام احراز لقب أسرع عداء فى العالم( اي انه اصبح اسرع عداء في العالم )
نصيــــــــحة
إذا صرخ العالم في وجهك قائلين مستــــــــــــــــحيل فتذكر دائماً أنك أنت فقط من يمكنه تحديد مصيره بعد الله عزوجل فإياك واليـــــأس وعليك بالتوكل على المولى عزوجل عندها سوف تنجح
اختي لروحك جنائن ورد شكرا للدرس الرائع هنا
رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل
البليبل
أيها القلم الصارم
المستقي حق
كم تطيب عودتك ففي فكرك النير مايحتاجه الكثير.
كلنا مرضى نفسانيون ولكن بدرجات متفاوتة.
فتلك الفئة ماتت قبل المرض حين نوت تصنعه.
ونسفت جسور السعادة قبل أن تشرع أمامها
في انتظار ما سيطرحه البليبل الكريم باركك الله.
wr
رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
درس رائع رائع وعن تجربة عندما يقنع الانسان نفسه
بشي ما فان العقل يستجيب له سواء كان ايجابا ام سلبيا
'
( تقنع نفسك إنك مُرهق راح تكون أكثر إرهاق وتعب )
( حاول تعطي "عقلك" رسائل إيجابية إنك آقوى بالتحمل
أو إنك نشيط
أو إنك تقدر تواصل يومك
'
جربتها والحمد لله كانت ايجابيه
شكرا كانا
wr
رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
أختي خزام
خزاك الله خير سيدة العام على التعقيب.
أنت راقية بكل ما تعنيه الكلمة.
رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
أحسنت أخي الكريم
في محاكاة النفس بالايجابية إذ تحصيل المعرفة بأمرين : معرفة برهانية يقينية ، ومعرفة إقناعية أو تخيلية أيها الفاضل ،
أشكرك على هذا الطرح
رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
أتصنع الإبتسامه لإسعاد الآخرين
فمجرد رؤية سعادتهم هنا تكمن سعادتي
كل الشكر والتقدير كانا
wr
رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
مرحبا كانا
هنا وقفة لا بدّ منها
لا زال التفكير السلبي يرخي سدوله على عقولنا فنعيش وهما على أنه حقيقة
و نرهب النفس فتهرب من تحقيق أهدافها و تموت السعادة في مهدها قبل الولادة
كلّما استشعر المرء الإيجابية من داخله و آمن و سلّم بذلك انعكس هذا الأمر عليه بشكل واضح
فكثيرا ما ينهض الواحد منا صباحا و هو متأفّف و يقول في نفسه هذا اليوم أكيد نكد و بالفعل
يقضي يومه كله متذبدبا و متململا ..
و كثيرا ما يخاف المرء من الأمر قبل وقوعه و يقنع نفسه به فيقع حتما لتغليبه السلبية بدل
الإيجابية و مثال بسيط على ذلك المتّجه لعمله صباحا و هو متوتّر و يقول لنفسه أكيد سأتأخر
أكيد سيكون الطريق زحما و لن أصل و هكذا يسيطر عليه التفكير فيقع عليه و ينهال كواقع لا
مفرّ منه ...
ثمّ إن المتعلم و الطالب الذي يقنع نفسه أنه عاجز عن النجاح و القدرة على إظهار ما يمتلك
من مكنونات سيعجز حقا و هذا ما لاحظته من تجاربي اليومية مع طلابي إذ أحاول دوما أن أبث
فيهم فكرة الابتسامة الداخلية و استشعار القدرة من الداخل حتى يستطيعوا المحاولة و من ثم
النجاح و تحقيق نتائج إيجابية
كانا بوركت يمناك لجميل ما شاركتنا و الحديث فيه يطول و هذا ما جال بخاطري بعد قراءة
موضوعك فاعذري تقصيري
رد: تصنعوا السعادة تسعدوا
شكرا
أبدعتم
جزيتم الفردوسَ الأعلى