الطالب يتوجس خيفة من الإبتعاث للخارج
لم يعد الأمر كما كان في السابق لمن حالفه الحظ لإكمال تحصيله العلمي
خارج المملكة فلم تكن هناك من مشاكل تذكر يواجهها المبتعثين.
أما اليوم فأرى بأن الإبتعاث أصبح بمثابة الكابوس للطالب وذويه طيلة
إقامته في دولة الإبتعاث لما يتعرض له الطالب السعودي بالتحديد
دون سواه من الجنسيات الأخرى من مضايقات ومخاطر تصل أحيانا
لدرجة القتل؟!!!
والكل سمع أو قرأ عبر وسائل الإعلام ما حصل لبعض أبنائنا المبتعثين
في الخارج وكيف عادوا في توابيت بدلا من العودة بالمؤهلات العلمية
هنا يكون الحوار :
1_المبتعثون السعوديون هل أصبحوا مستهدفين من جهة ما ولماذا؟
2_هل هو جهل الطلاب بالأنظمة في دول الإبتعاث؟
3_هل هو تقصير من الملحقيات في الخارج ؟
4_وهل هناك أسباب أخرى يجهلها القارئ؟
ولأن الإبتعاث لم يعد شيا مفرحا لنا ولطلابنا على ضوء
تلك الأحداث المخيفة
ولكم تحياتي
رد: الطالب يتوجس خيفة من الإبتعاث للخارج
أهلا بك أستاذي البحار
هنا موضوع يتحدث عن أكثر من 250 ألف مبتعث و مرافق
و صدقني سيدي
أن ما تقرأ عنه هي حالات فردية لا تعمم على الجميع
1_المبتعثون السعوديون هل أصبحوا مستهدفين من جهة ما ولماذا؟
لا أبدا و إن كان هناك إستهداف فهو إستهداف ديني من المسيحين الرديكالين
و لكن ثبات عقيدتنا و إيماننا يمثل جدار حماية ناري
لا يمكن إختراقه
2_هل هو جهل الطلاب بالأنظمة في دول الإبتعاث؟
أبدا لا يوجد جهل بالأنظمة
و إن وجد فإنه لا يؤثر و يكتسب بالمعايشه
3_هل هو تقصير من الملحقيات في الخارج ؟
لا أبالغ بصراحة إن قلت بأن ما تقدمه الملحقيات و القنصليات و السفارات
للطلبة المبتعثين يصل لحد الدلال و الدلع
لم تقصر بصراحة في خدمة الطلبة أبدا
4_وهل هناك أسباب أخرى يجهلها القارئ؟
هناك أسباب لتلك الحالات التي ذكرتها
و أكرر و أقول أنها شاذة
فبعض الطلاب لا يأتي للدراسة
و لكن للصياعة و العربدة
فتجده يقضي معضم و قته
في البارات و المراقص و الكلوب نايت
بحث عن المحرمات و بنات الهوى
و يصادف أحيانا أن يكون سكران لحد الثمالة
و يتصرف تصرفات خاطئة قد يدفع حياته ثمنا لها
تحياتي و تقديري