حين تصبح الحياة.. " كلام فارغ " !!

لاشيء في حياتنا قابل للضياع بسهولة مثل الوقت .

فالايام والساعات والدقائق تتهاوى في كل يوم من دون ان نملك

امكانية استعادتها !

والوقت الضائع هو ذلك الوقت الذي " يقطعنا قبل ان نقطعه "

الذي لانجد فيه شيئاً نفعله من اجل انفسنا او من اجل الاخرين

اي, " لاشغل ولا مشغله "

وقد اعتدنا ان نطلق علية مسمى " وقت الفــــراغ " .

واوقات الفراغ هذه -كما تعلمون- يمكن ان تكون متعبة ومرهقة وثقيلة

اكثر بكثير من اوقات العمل الشاقة .

واذا تكاثرت في حياتنا , ولو اني ( مكسوف ) من ( إذا ) !!

فإنها تؤذي أجسامنا وانفسنا كما لايؤذيها شيء آخـــر .

وهي بلاشك تربة خصبة لنمو القلق والتوتر والضجر واليأس والانحراف .

لا يوجد شيء في الحياة اثمن من الوقت ومسألة تبديد اوقاتنا

في مالاجدوى منه يعتبر ( كلام فـــــارغ ) ليس له اهمية بالغة او ادنى قيمة او معنى.

فتبديد الوقت هو تبديد للحيــــاة نفسهــا .

عندما نتحكم بالوقت نمتلكه , وعندما يحكمنا يمتلكنا , ولكي نكون مالكين لاوقاتنا

وغير مملوكين لها , ينبغي علينا ان تكون لدينا اهداف في لحظات حياتنا.

وان نكون مستعدين لبذل الجهد الكافي لتحقيق هذه الاهداف .




تحيــــاتي المتـــــواصلــــة ..

طرحك جميل والاجمل منه موضوعك (الوقت كا السيف الم تقطعه قطعك)
تمر الساعات والدقائق تجر بعضها بعضا ونحن غافلون وكم سعى اناس لضياع هذا الوقت الثمين نسين متناسون انه يسحب العمر معه وماذا اعددت يا انسان ليوم الرحيل يامن هدرت عمرك واضعت سعاتك ومضيت تجر خطا خاليه من الااعمال الصالحه .

كلام من ذهب أخي العزيز أبو سامي


الوقت هو العمر


فاذا لم نستغل العمر فيما يفيدنا


فنحن حتما الخاسرون

العسل يتقاطر من حلو كلامك ..

فلو كان " السدر " شفاءً ‍!!

" سحر " أعذب ..


احترامي.. اختي الرائعة ..

حتماً انت " اللمعـــــة " التي اضاءت المكان .


دمت ساطعاً ..

سحر هى الساحره دئما اشكر صاحب المقال اوكي:

صاحب المقال .. يقول لك : يا الراضي ..


يعطيك الف عافيه ..


على مشاركتك الفعّاله في مقالته ..


دمت معطاءً ..



تحياتي..

سيدي الكريم / أبو سامي ... تحية من القلب ،،،


لا أستطيع إخفاء إعجابي بموضوعيتك وشفافيتك التي تحلق بي في فضائات لا توصف .

وصدقني بأني أسعد كثيراً بمجرد رؤيتك ترسم بالتبر على الصفحات .


سيدي ...


الوقت قبل كل شيء هو مفردة بمجرد ذكرها أو تذكرها تثير في أنفسنا الكثير من الأمور ،

والطموحات والعامل الأكثر إثارة فيها هو (( العمر )) وكم لامست بعبارتك هذه الموضوع بكل أريحية وشفافية

(( فتبديد الوقت هو تبديد للحيــــاة نفسهــا )) .


المشكلة من وجهة نظري تنحصر في كيفية إدارة الوقت والتعامل معه بكل فعالية وإنسجام . فالإفتقار لكيفية

التعامل مع الوقت بات مسئلة تهدد الكثير من أفراد هذا المجتمع .

ففي خضم دراستي وحياتي خارج المنطقة بحمد الله تعرفت على دكتور يسمى بـ عبد الله الوشيل الذي كان

يأتينا في مادة الإتصال . فلو تعلمون ما الكلملة التي كان يرددها على مسامعنا دوماً (( الوقت يا شباب ))


وربما مسئلة الوقت والإهتمام به تعود في نفس الوقت إلى حالة الشخص النفسية ووضعه الإجتماعي وميوله

أيضاً . إضافة إلى ذلك الفراغ والبطالة .

ففي الأولى أي الحالة النفسية للفرد : ربما يكون هذا الإنسان لا يحب شغل وقته أو لا يفكر في ما ينفعه إلى

في حالة إحتياجه له خلاف غيره ممن يهتم بتطوري ذاته وكيانه وإن كان لا يحتاج للتطوير هذا في شيء وإنما

للمعرفة .

والثانية وهي الوضع الإجتماعي للفرد وميوله : فربما كان هذا الشخص لا يحمل على عاتقه أي مسئولية تجبره

على تفصيل وقته وترتيبه حسب أولوياته . أما الميول فحسب تركيبته النفسية أكان يحب التثقف والتطوير أم

لا .

أما الأخيرة وهي البطالة : فمهما تكلمت وأسردت من تحليل ووجهات نظر فيها فلا يفيها حقها ولا يشمل ما

تجلب معها من أمور ... ربما أتركها لك يا أبو سامي .


بختصار والوقت يداهمني إستطعت قول هذه الكلمات ولكن أحب قول جملة أخيرة

(( فلنتعلم كيف ندير حياتنا ))


أخي العزيز أبو سامي / سعيد جداً بالرد ، كالطالب المحب لمدرسه في فصوله الأولى .



دمت ألقاً ،،،

أخي ابو سامي

مشكلتنا مع الوقت أننا ليس لدينا ما نملأه به

وليس لدينا أولويات ملحة في حياتنا

وبرامج هادفة ننوي اقامتها لأنفسنا

لذلك تجدنا لا نفكر في الوقت واهميته


والوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضيع

ولم أسمع أبلغ من قول القائل رحمه الله:

الوقت هو الحياة



شكرا لك أبو سامي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود

سيدي الكريم / أبو سامي ... تحية من القلب ،،،


لا أستطيع إخفاء إعجابي بموضوعيتك وشفافيتك التي تحلق بي في فضائات لا توصف .

وصدقني بأني أسعد كثيراً بمجرد رؤيتك ترسم بالتبر على الصفحات .


سيدي ...


الوقت قبل كل شيء هو مفردة بمجرد ذكرها أو تذكرها تثير في أنفسنا الكثير من الأمور ،

والطموحات والعامل الأكثر إثارة فيها هو (( العمر )) وكم لامست بعبارتك هذه الموضوع بكل أريحية وشفافية

(( فتبديد الوقت هو تبديد للحيــــاة نفسهــا )) .


المشكلة من وجهة نظري تنحصر في كيفية إدارة الوقت والتعامل معه بكل فعالية وإنسجام . فالإفتقار لكيفية

التعامل مع الوقت بات مسئلة تهدد الكثير من أفراد هذا المجتمع .

ففي خضم دراستي وحياتي خارج المنطقة بحمد الله تعرفت على دكتور يسمى بـ عبد الله الوشيل الذي كان

يأتينا في مادة الإتصال . فلو تعلمون ما الكلملة التي كان يرددها على مسامعنا دوماً (( الوقت يا شباب ))


وربما مسئلة الوقت والإهتمام به تعود في نفس الوقت إلى حالة الشخص النفسية ووضعه الإجتماعي وميوله

أيضاً . إضافة إلى ذلك الفراغ والبطالة .

ففي الأولى أي الحالة النفسية للفرد : ربما يكون هذا الإنسان لا يحب شغل وقته أو لا يفكر في ما ينفعه إلى

في حالة إحتياجه له خلاف غيره ممن يهتم بتطوري ذاته وكيانه وإن كان لا يحتاج للتطوير هذا في شيء وإنما

للمعرفة .

والثانية وهي الوضع الإجتماعي للفرد وميوله : فربما كان هذا الشخص لا يحمل على عاتقه أي مسئولية تجبره

على تفصيل وقته وترتيبه حسب أولوياته . أما الميول فحسب تركيبته النفسية أكان يحب التثقف والتطوير أم

لا .

أما الأخيرة وهي البطالة : فمهما تكلمت وأسردت من تحليل ووجهات نظر فيها فلا يفيها حقها ولا يشمل ما

تجلب معها من أمور ... ربما أتركها لك يا أبو سامي .


بختصار والوقت يداهمني إستطعت قول هذه الكلمات ولكن أحب قول جملة أخيرة

(( فلنتعلم كيف ندير حياتنا ))


أخي العزيز أبو سامي / سعيد جداً بالرد ، كالطالب المحب لمدرسه في فصوله الأولى .



دمت ألقاً ،،،

---

لم انت صادق وعذب وايضاً متواضع ؟؟

لقد وضعتني في مأزق المحاولات والاجتهادات. لكتابة جملة إنشائية -كعادتي- حين يتم تضخيمي

بصورة تفوق قدراتي البسيطه جدا .. جداُ المتمثله في" الخربشه " و " اختلاق " مواضيع باهته.

يتم ترصيعها بأجمل وابهى الكلمات التي تفوقها وزناً تماماً كــ"حرفنتك " في صياغة الكلام .

يا سيدي الفاضل ..

" ادارة الوقت وتفعيله واستغلاله بطريقة سليمة وبشكل ايجابي ينسجم مع الفرد واحتياجاته ومتطلباته

ورغباته بالصورة المثلى التي تصب في صالح هذا الفرد وتتوافق مع الحياة في مجتمعه "

( ولك الحـــق في مناقشة " اجتهادي " هذا )


النقطة الاولى : الحالة النفسية .. ذكرتني " بالنظرية التشاؤمية " التي درستها في هذه السنه


في مادة " الادراة " ويقال لها ايضا نظرية ( x )

ومن النقاط في هذه النظرية نقطة تقول : " الانسان بطبعه كسول لايحب العمل "

ولكنها غير صحيحه أو " تشاؤميه " و نستطيع القول بأنها حلات نادرة وشاذه

فلو لم تكن " طبيعة " الانسان منذ قيدم الزمان البحث عن مصدر للرزق والعمل . كيف له ان يعيش؟؟


النقطة الثانية : الوضع الاجتماعي للفرد وميوله : نعم الفرد جزء من المجتمع . يتأثربه ويؤثر فيه .


ومن خلال هذه العلاقة تتحدد مسؤوليات الفرد اتجاة اسرته و عمله ومجتمعه ومايترتب على هذه

المسؤوليات من اعباء و ضغوطات وانشغالات ..الخ


اما الميول ارى بأنه ليس " نفسي " فقط لانه يرتبط بشكل او بأخر بعدة عوامل

منها تنمية هذا الميول من قبل الاسرة وتوفيرها الجو الملائم لهذا الفرد

وهناك تنمية ذاتيه واهتمامات و " انا ورطان معاك " !!!


حمـــــــــود ..

دعني احتفل لوحدي !!!

بفاجأتك الراقية ..




تحياتي ..

باختصار : ما ذكرته هو مشكلتنا المخجله مع الوقت ..



ابا شذى ..



كما عهِدتك .. لا اكثر !!