والله واحشني مووت ..

والله واحشني مووت
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أقدم اعتذاري وبالغ أسفي على استخدام هذا العنوان السخيف ، ويعلم الله إني لم اقصد الإثارة للموضوع ، ولكن فعلاً قد يكون العنوان مطابقاً للموضوع إلى حد بعيد ،
منذ أيام وأنا أراه يجلس وحيداً مبتعداً عن زملائه ، يجلس القرفصاء ، بمحاذاة أحد الصفوف وعيناه شاردتان في الفراغ ، ويداه تداعبان التراب ، اقتربت منه ذات يوم وسلمت عليه ، وجلست إلى جواره ، لكنه لم يرد ولم يرفع نظره عن الأرض !!
شعرت كأنهما سمرتا في الأرض ..
ومع ذلك لم استسلم وعندما لم أجد منه رداً دنوت منه ، وقلت له بصوت خافت : لا أريد أن أراك بهذه الحالة الحزينة ..
في الفصل وجدته يجلس في آخره ، وقد ارتكن لزاوية من زوايا الفصل وكأنها جحر له ، وجدته كما هي عادته شارد الذهن ، حزيناً كئيباً وكأن الأرض قد ضاقت عليه بما رحبت !!
اقتربت وجدت تلك الشخبطات على الجدار الذي بجواره ، كلمات وعبارات وأشعار تحوي الكثير من الأشعار والأغاني وأسماء وألقاب المطربين والفنانين ، فذلك قلب مرسوم ووسطه سهم والجرح ينزف بالدم وقد كتب بجواره ( القلب يعشق كل جميل
وعبارة أخرى ( مخاوي الليل ) ( الحب عذاب ) ( سام ستة ) ( الهلال بطل )
وغيرها من العبارات التي تحكي الواقع المؤلم والمؤسف للكثير من طلابنا وما وصلوا إليه من بؤس وشقاء وهم ونكد ( ومن غير سبب ) !!
بل هي حركات المراهقة ..
خطر على بالي سؤال أتمنى منكم مشاركتي حتى نصل لعلاج مثل هذه القضايا
سؤالي من يتحمل علاج مثل هذه المشاكل النفسية للكثير من الطلاب وعلى من نلقي اللوم ؟ هل نلقيه على الأسرة ؟ أم المجتمع بأسره ؟ أم إن الزمن قد تغير وتتطور وجرف كل ما يقف أمامه من قيم وتقاليد ؟
هل للمدرسة دور في ذلك ؟ ومن يتحمل الوقوف بجانب الطالب ومحاولة علاج مشاكله النفسية ؟ هل المدير يستطيع ذلك ؟ هل المعلم مؤهل للقيام بهذا الدور أثناء
الحصة ومن خلال شرحه للدرس ؟؟
أم إن المسؤولية والحلول تعود (0 للمرشد الطلابي ) المؤهل لذلك تعليماً وتدريباً

تحياتي للجميع

أخي وأستاذي الشفق

موضوعك في غاية الروعة والجمال

ودعوة منك صادقة للمناقشة

أخي الكريم

من رأيي أن العلاج

يقع أولاً وأخراً على الأسرة

فقد ضاعت تربية الأبناء - إلا ما ندر -

أما تغير الزمان

فالزمان كما هو لم يتغير

ولكن طباع الناس هي التي تغيرت

نعيب زماننا والعيب فينا

وما لزماننا عيب ســوانا

تحية لك أيها الشفق

ولي عودة بإذن الله

والله واحشني موت ياعبدالله

ياأخي الموضوع هذا مشكلة كبيرة

نصحنا ووعظنا وتكلمنا

ولكن دون جدوى

أولياء الأمور أعرف منهم من يحاول ليلا ونهارا

في إصلاح أبنائه ولكن دون جدوى

مدير المدرسة / المرشد الطلابي /الوكيل بعض المعلمين

كلهم مع احترامي لمحاولاتهم إلا أن القليل والنادرمنها مايكون مؤثرا...


في نظري أن الزميل والرفيق داخل الفصل وخارجه هو من يملك حل المشكلة

ماعلينا فعله هو إيجاد بيئة صالحة للطالب

من خلال دمجه بمجموعة من الطلاب المتميزين دينا وخلقا

ومحاولة إشراك زملائه الذين يفضلهم معه حتى وإن كانوا غير متميزين

واحتوائهم جميعا في أعمال جماعية تفيدهم وتفيد المدرسة

كذلك محاولة متابعة الطالب خارج المدرسة من دون أن يشعر

كزيارة والده للسلام عليه وإشعاره بتحسن مستوى ابنه ولو مجاملة

فإن ذلك سيزرع في نفسية الطالب أشياء جميلة لم نكن نتوقعها...

جعل قيمة لهذا الطالب وأمثاله داخل الفصل وخارجه من خلال تكليفهم بمهام مثل كتابة الدرس على السبورة

وجمع دفاتر الطلاب وعرافة الفصل والثناء عليهم داخل الفصل وتوزيع بعض الجوائز عليهم .....وغير ذلك..

وربما أعود إن خطرت لي أفكار جيدة ومفيدة...

مع صادق أشواقي الحارة..

سبحان الله

موضوع كبييييير جدا جدا

ولم يتطرق إليه أحد قبل الآن

فأهنئك أخي الشفق على عقلك النير والمبدع

وبخصوص هذه الحالة فهي مستشرية في نسبة كبيرة جدا من شبابنا

وقد وجدتها حتى عند بعض أطفال الابتدائية

وهي كما قلت بسبب المرحلة التي يمر بها ( مرحلة المراهقة )

وستمر إن شاء الله وعندما يكبر يتذكرها ويضحك عليها لأنه سيراها سخافات وجهل .

ولــــكــــــــن

هناك أمور يجب علينا فعلها لكي تمر هذه المرحلة بسلام على كل مراهق

ومن هذه الأشياء :

- عدم الغفلة عنهم ، ومتابعتهم من بعيد .

- معرفة أصدقائهم وجلسائهم ومن أي الأصناف هم .

- أن نوجد لهم ما يشغلهم ويملأ فراغهم ، لأن الفراغ هو الخطر الأكبر لمن هم في هذه السن .

- أن نحسسهم أنهم رجال كبار وعلى قدر المسؤلية عندما نخاطبهم ونتعامل معهم .

- أن نزرع في نفوسهم الثقة وحب والشهامة والرجولة وكره الميوعة والتقليد للآخرين .

وأولا وآخرا أن ندعوا الله لهم بالهداية والصلاح .


أشكرك أيها الرائع

واحشني موووووت

ايقاع له مدلولاته التربوية والنفسية

اسم يوحي بموضوع عميق عمق اشكالاته

واحشني موت ،، وما الذي واحشك ؟؟؟

أهو الحب ؟ أم الاستقرار؟ ام العاطفة؟ ام الامان؟ ام العشق ؟ ام النجاح ؟ ام الحنان ؟؟ ام ماذا يا ترى .....؟



نعم وألف نعم هذه الظاهرة منتشرة وقد عشتها ولا مستها وتدخلت في علاج بعضها حالفني الحظ والتوفيق بقدر ما خالفني الهوى والقرار..


وحينما نسأل عن الاسباب وتتباين وجهات النظر نؤثر دائما الانسحاب



ان الاسباب ايها السادة متشعبة في كل الاتجاهات


وأنا في الفترة الأخير لم أعد الوم الشباب !!!!!!!! أما لماذا ؟؟ فلأنهم ضحايا .... نحن من قدمهم قرابين

وهانحن اليوم ننتقد ما فعلته أيدينا......


دعوني أسألكم أيها القراء الكبار والمثقفون ..

س/ ماهي قنوات التوجيه التربوي في مجتمعنا ؟؟؟؟؟؟؟

الأسرة ........ أنتم أدرى بالحال

خطبة الجمعة ......... الله لا يوريك

المحاضرات ......... اين هي ؟

التلفزيون ....... رمز الفساد

الانترنت .......... كم هم العقلاء ؟؟

الصاحب ...... هو بحد ذاته ضحية



ماهي قنوات التوجيه مقارنة بقنوات الفساد والافساد ؟؟

لست هنا بصدد ذكر قصص ومواقف .. والا الكلام سيطول




سؤال يطرح نفسه :

نحن الكتاب التحذلقون ..... من منا قدم مشروعا ذاتيا في اصلاح الشباب ؟؟؟

ثم تابع ذلك وسقى البذرة


أيها السادة قضية أننا نوجه ولا أحد يتأثر أو يسمع ،، هذا غير صحيح


فالكل يتأثر ويسمع ولكن على حسب الملقي


ولا ننسى حينما نوجه الآخرين بأساليبنا العتيقة

أن هناك توجيه من جهة أخرى غير أنه مصحوب بالفلاشات وبالفيديو كلاب وبستار اكاديمي


فأي توجيه سيكون المؤثر مع شباب نشأوا توجههم الشاشة والاعلام






واحشني موووووت ........ أيها الطالب البريئ لكي أراك تتسنم العلياء وأنت في ذروة الطموح والعزم

مؤمنا بالله راكعا وساجدا وللعلياء تائقا






خالص حبي وتقديري لك أيها الشفق الرائع والرائع والرائع حقا

أرى أن المرشد الطلابي له دور كبير في القضية مادام وأن الكتابة قد وجدت داخل المدرسة

أخي الشفق دائما مواضيعك مثيرة أهنئك على أفكارك النيرة

أخي العزيز / صدى الوجدان .. تحية عطرة

عزيزي أشكر لك مرورك الكريم والجميل

نعم أخي تتحمل الأسرة حملاً ثقيلاً في تربية ابنائها

ومما لا شك إن المسؤولية قد زادت على كاهل الأسرة خصوصاً مع تطور الزمن

وظهور الكثير من المظاهر السيئة والعادات الدخيلة على مجتمعنا وتقاليدنا


تحياتي لك

أستاذنا الفاضل وشاعرنا الرائع / أحمد عكور .. تحية عطرة تليق بجنابكم الكريم

يحق لمنتدانا أن يفخر بوجود المبدعين من أمثالكم

لقد وقفت كثيراً متأملاً ردك والذي وجدت فيه الكثير من الأفكار الرائعة والحلول الناجعة

نعم هي قضية تستحق الوقوف كثيراً خصوصاً من المعلمين والتربويين

أخي لقد كتبت فأبدعت وأجدت وأفدت .

أتمنى لك التوفيق

سأعـــــــــــــــــــــــــود
بإذن اللــــــــــــــه






أخي الشفق تحياتي

اقتباس:

---

منذ أيام وأنا أراه يجلس وحيداً مبتعداً عن زملائه ، يجلس القرفصاء ، بمحاذاة أحد الصفوف وعيناه شاردتان في الفراغ ، ويداه تداعبان التراب ، اقتربت منه ذات يوم وسلمت عليه ، وجلست إلى جواره ، لكنه لم يرد ولم يرفع نظره عن الأرض !!
شعرت كأنهما سمرتا في الأرض ..
في الفصل وجدته يجلس في آخره ، وقد ارتكن لزاوية من زوايا الفصل وكأنها جحر له ، وجدته كما هي عادته شارد الذهن ، حزيناً كئيباً وكأن الأرض قد ضاقت عليه بما رحبت !!
اقتربت وجدت تلك الشخبطات على الجدار الذي بجواره ، كلمات وعبارات وأشعار تحوي الكثير من الأشعار والأغاني وأسماء وألقاب المطربين والفنانين ، فذلك قلب مرسوم ووسطه سهم والجرح ينزف بالدم وقد كتب بجواره ( القلب يعشق كل جميل
وعبارة أخرى ( مخاوي الليل ) ( الحب عذاب ) ( سام ستة ) ( الهلال بطل )
وغيرها من العبارات التي تحكي الواقع المؤلم والمؤسف للكثير من طلابنا وما وصلوا إليه من بؤس وشقاء وهم ونكد ( ومن غير سبب ) !!
بل هي حركات المراهقة ..

---

أخي الشفق... أسعد الله أوقاتك..
تمنيت لو قلت لنا كم عمر ذلك الطالب؟ وفي أي سنة دراسية هو؟
حتى يتسنى لنا تحليل المشكلة والبحث عن حلول لها...

أخالفك الرأي في قولك ( بدون سبب )!!..
فما قدتراه سببا غير مقنع قد يكون سببا وجيها لديه..

قولك..( بل هي حركات المراهقة )...
تجعلني أجزم أن الطالب في المرحلة المتوسطة على أقل تقدير... وبالتالي:
أرى أن هذا الطالب يخفي أمرا ما... لا يمكن معرفته بالطريقة المباشرة كما فعلت معه...
فهو بحاجة إلى من يقف معه... دون أن يشعره باستنكاره لما هو عليه...
وجود مثل تلك الشخبطات والعبارات ... لها دلالة مهمة جدا عند دراسة الحالة...ولايجب تأنيبه على فعلها..

أنا لن أرمي باللوم على ( البيت )...إلا إذا تخلينا عن دورنا التربوي... وهذا حاصل في كثير من الأحيان...
فالواجب نحمله على البيت.... والحفظ... أيضا على البيت.... والكتابة والرسم وعمل الوسائل والمهارة ... أيضا على البيت... والمشكلات والحالات التي تتعلق بالجانب التربوي... أيضا على البيت...

فبالله عليكم ... ماذا تبقى للمدرسة من دور !!!!؟
أنا لا أنكر أن الشراكة والتعاون بين البيت والمدرسة من أساسيات العمل التربوي وسر نجاحه.. ولكن دون أن تتداخل المهام أو يتخلى طرف عن دوره على حساب الطرف الآخر...

إن وجدتُ مثل هذه الحالة... سأجزم أن المدرسة لايوجد بها مرشد طلابي... ولا رائد نشاط ... وإن وجدا فدورهما دور شرفي ... لملء وظيفة شاغرة... يشبه إلى حد ما البالون المنفوخ بالهواء...

يا سيدي...
لو أن هناك مرشدا يعرف سر مهنته ... لعرف أن هناك ما يسمى بــ( دراسة حالة )... بارع في اكتشاف أمراض التوحد بين الطلاب قبل أن تمسك بيده لتدله عليها...

ياسيدي...
لو أن هناك رائد نشاط ... مخطط...ومتميز في توزيع الأدوار ... واختيار البرامج المناسبة لكل فئة ... لما وجد مثل ذلك الطالب مساحة شاسعة من الفراغ... غير قادرة على تبديد طاقاته التي حتما سيحاول تفريغها بالشكل الذي يراه مناسبا ..في الوقت الذي نراه شذوذ...

ياسيدي...
البيت هو من جاء بهذه الخامة إلينا لتشكيلها وتحصينها وتعهد غرس القيم ذات المردود المستقبلي على إبنه...ولو عرف أننا سنركن إليه بكل ذلك... لما كلف نفسه كل هذا العناء ولباشر المهمة بنفسه حتى تحقق البيوت الاكتفاء الذاتي في عملية التربية والتعليم...ونبقى نحن نحتفل بهذا الانجاز مع الكراسي الفارغة...

مع احترامي للجميع...
عندما نتباكى ... ونسلط أصابع الاتهام على البيت ، على المجتمع ، على وسائل الاعلام ، على ثورة المعلومات .....إلخ
ترى ونحن العارفون ببواطن الأمور والمتخصصون في تربية النشء... ماذا أعددنا من حلول!!!!؟

للأسف...
ركنا إلى صراخ الثكلى... بينما مرور الجنائز ... لايزال مستمرا ... أمام أعيننا...


الشفق...
ربما أعود كي أزيد من حجم الصراخ هناااااا ... علّ صداه يتردد ليبلغ الهدف..

دمت مبدعا..

إخوتي في هذه الصفحة الرائعة أشكر كل من علق وأبدع فأتقن
لكن توجد قضية مهمة جدا وهي :
أين دور الأب والأم من ذلك في تنشئة الطفل ليصبح شابا ورجلا يحمل المسؤولية ؟
إذا كان الأب غارقا في مجالس الأنس . والأم غارقة في مجالس النساء.
والأطفال ترعاهم الخادمة وينشأ الطفل وفي تربيته فجوة وهي دور الأب والأم كلاهما بعيدا عن الآخر والضحية
هذا الطفل . والمعاناة في المدارس حيث تكثر الفوضى من هذا الطفل أو الشاب الذي لم يجد التربية الصحيحة بمعنى
لم يجد الأساس الصحيح.
أطلب أرائكم .
أخوكم في التربية والتعليم

الأستاذ/ الشفق

حيرة:حيرة:حيرة:حيرة:حيرة:

أستغرب منكم ومن الأساتذة الذين حجموا الموضوع رغم إنه ((عاااااااااااادي ))
وتركوا ماهو أهم من ذلك 0

وسلامتكم

البراق...

لك أن تتخيل كيف يعمل المشرط عندما لاتمسك به يد طبيب...

إذاً ... عليك أن تترك لنا هذا الهم ...وتذهب إلى ذلك ( الأهم )..

تحية بلاحدود

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم

البراق...

لك أن تتخيل كيف يعمل المشرط عندما لاتمسك به يد طبيب...

إذاً ... عليك أن تترك لنا هذا الهم ...وتذهب إلى ذلك ( الأهم )..

تحية بلاحدود

---

وااااااااااااااااو

أححححححححححححححح

أللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل

الاستاذ الفاضل / ابو اسماعيل .. تحية عطرة محملة بالفل والياسمين

يعلم الله مدى سعادتي بهذا التجاوب الرائع منكم

أفكار رائعة اتت من شخصكم الرائع

حلول مناسبة جاءت من معلم له باع طويل في هذا المجال اذا لا استغراب في ذلك

نفع الله بكم وبعلمكم

تحياتي لك اخي

أخي وعزيزي / د . ضياء .. تحية أجلال واكرام لشخصكم ولقلمكم الرائع

نعم إنها مشكلة وبدلاً من الوقوف عليها ومواجهتها والتصدي لها ، بدل ذلك دفنا رؤوسنا تحت التراب

وكأن الأمر لا يعنينا وكأننا نسينا أو تناسينا إن ذلك الشاب قد يكون أخي أو أبني أو صديقي

أو هوا فرد من أفراد مجتمعي يهمني صلاحه حتى يصلح المجتمع بأسره .

قد يكون هناك بعض العذر للأسرة ، فهم لا يعايشون الواقع ولا يعرفون العملية التربوية ولا حتى أسمها

أذا الحمل علينا نحن المعلمون .

للأسف لقد اصبح دور المعلم مقصوراً على إلقاء جمل وكلمات يرددها على ذلك الطالب

وكأن همه فقط نجاح الطالب في ذلك المقرر ولا يهمه نجاح الطالب في خلقه وحياته .

كم هو مسكين ذلك الطالب الذي تتخاطفه الطير من كل مكان .وتهوي به الريح في مكان سحيق .

مجتمعات جاهلة ، وأسر مشغولة بنفسها ، واصحاب السوء يتخاطفونه من كل جانب ، والقنوات الفضائية

تبث سمومها ليل نهار ، أغاني ماجنة ، ومسلسلات ساقطة ، تحث على الحب والتبرج والتحلل والانفلات

تكنلوجيا متطورة ، واختراعات هدامة ، وقصص حب غرامية ،

نعم كم هو مسكين ذلك الطالب .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ان كلام ضياء علي حق
ولا انفي البقيه فأن التداول صار من الاعلام ثم ثم ثم ثم
من الشارع ذلك المعلم فوق التعليم العالى بزياده
شوف فلان اهله محافضين علي الدين ويحضرون الندوات والمحاضرات وكل ماهو زين
ويخافون من الله في اولادهم وفي انفسهم وشوف ولدهم ضايع لان رفاقه
في الشارع وفي المدرسه غير مع ان ابوه ينصح من ذلك الشي
المهم طنش علي هذه الجمله عايش وبس
وباقي شي ذلك المعلم ....... المايع الصايع بمعنا الكلمه
له تأثير لانه يقول شوف المعلم فلان اغاني وانحراف
وهو مدرس لألألألأ وازيدك من الشعر بيت يعلم بعض الافاض المنحله جدا
المهم الله يصلح عاقبتنا هذا المهم الدعاء لهم .......
وهناك شح في الدعوه
عدم الاهتمام من بعض اوليات الامور
البحث عن الدنيا وترك الاخره

اذا كان الطالب في المرحله الثانويه فما فوق
فالآمر طبيعيا!
أقل من ذلك تبقى مشكلة حقيقية.
.....عجبي من المحاولة الجاده في البحث عن كوابح لآنبل المشاعر!!!!!حيرة:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسيريه

اذا كان الطالب في المرحله الثانويه فما فوق
فالآمر طبيعيا!
أقل من ذلك تبقى مشكلة حقيقية.
.....عجبي من المحاولة الجاده في البحث عن كوابح لآنبل المشاعر!!!!!حيرة:

---

أختي العسيرية ... كل عام وانتي واهلك بخير


هلا بينت ايتها العزيزة عن أي كوابح ولأي مشاعر


وما هو الطبيعي في تقديرك

كل عام وانت باتم السعادة
اخوي الدكتور ضياء

انا اقصد اذا كان مراهق وخفق قلبه بالحب هل هذه المشكله؟
اذا كانت هذه المشاعر متشربة من فطرة الانسان فهل يجب ان توجه الوجهة
المعقولة والا نوقفها ونفرض عليه كل اصناف العقاب والذم وكأنه مرق من الدين؟
اين سيقف ؟؟ ومشاعره في هذه السن تمتلك من جسده اضعاف ما يمتلك لبه!!!!
وجهة نظر...