*الحوار ولاشيء ســـــــــــــواه**
لم يتفق المختصون في مجال العلاقات الزوجية في شيء قدر اتفاقهم على أهمية الحوار والمصارحة بين الزوجين..
ورغم هذا يتملك معظمنا حالة من الصمت التام, والرفض الغير مسبب للحوار والمصارحة!
كلنا يظن أن لديه القدرة على فهم الآخر واستشفف ما يريد,, وهذا خطأ كبير فبغير سؤاله والحديث معه لن نصل أبدآ إلى احتياجاته, ولن نتعرف على مايمتعه, وما ينفره في علاقتنا.
غياب الحوار هو السرطان الذي ينهش في علاقتنا الزوجية, ويساعد على انتشار فيروس الفتور في العلاقه الزوجيه,,
يجب على كل من الرجل او المراة ان يولي لأمر الحوار اهمية كبيرة,, يجب ان يشرح حاجته, يتحدث عما يؤلمه ,يقول ما يسعده, ليس بالضرورة أن تكون الكلمات مباشرة, لكل منا طريقته في الحديث وأسلوبه في قول مايريد, لكننا في النهاية يجب أن نتحدث عن حياتنا صغيرها وكبيرها وايضا حياتنا الجنسيه ونوليها من الاهمية الكثير.
المختصون ينصحون أن يتحدث المرء عن نفسه, عن حاجته وأمنياته ومطالبه,بعدها يطلب من الطرف الآخر أن يقول رأيه فيما قاله, معللين ذلك بأنه يساعد على تبادل المعلومات مما يؤدي إلى تفهم أفضل بين الطرفين.
وجه اسئله لاشريك حياتك بطريقتك ومفرداتك الخاصة .و انتظر الاجوبه منه وتقبلها كيف ما كانت طريقته تعبيره.
وللحوار شق آخر هام غير الحديث وهو الاستماع والإصغاء,للاسف معظمنا يتعامل خطأ مع الإصغاء ويمارس سلوكيات سلبة عند حديث شريكه وتحاوره.
ومن ذلك المقاطعة وإصدار الأحكام السريعة دون التروي والتأكد.
الحوار الفعال يتطلب إصغاء أكثر فاعلية, وانظر لقول شاعر من الأولين:
إن بعض القول فن فاجعل الإصغء فنآ
**وتلك بعض النصائح الهامة كي تكون ياادم منصتآ جيدآ:...............>
-الاستماع قبل أي شيء!... هذا هو السر الأول والأكبر كي تكون منصتآ متميزآ, يجب عليك أن تستمع وبإخلاص لشريكك, وتستمع له حتى تفهمه, ولا لكي تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته,استمع وأنت ترغب في فهمه.
-انظر إلى عين شريكك: فهذا يظهر مدى اهتمامك بما يقوله, ويشعره بأنك مصغ له بكل جوارحك, انتبه لاتثبت عينيك عليه بجمود, ولكن تابعه بعين يظهر فيها الاهتمام والفهم.
-قم بإشارات تدل على اهتمامك: ولا تكن كالصخرة, ارسم الاهتمام على وجهك, وحاول أن تتجاوب معه بشكل كامل, هز الرأس مثلآ يدل على تواصلك معه, قولك: نعم ....نعم, أو حقآ؟
أو سبحان الله ,,, او اي والله انك صادق.. او كيف فاتتني,, كلها الفاظ تدل على انتباهك لما يقول..
-لاتقاطعه: فمقاطعتك له تعني بكل بساطة أن مايقوله غير مهم, وأنك تعلم ما الذي يريد أن يقوله قبل أن يقوله, وتعني بكل باسطة أن يصمت ويكف عن الثرثرة.
-حثه على المواصلة: فإذا توقف عن الكلام, قل له حسنا وبعد,,,,,,,,,, فإذا كان قد أنهى كلامه فسيخبرك, وإن لم يكن فسيواصل كلامه, وفي الحالتين سيكون مستريحآ أنك غير منزعج بما يقول.
-راجعه: إذا ما التبس عليك أمر, أو كانت هناك نقطة غامضة في حديث شريكك, فلا باس من أن تطالبه بمزيد من الشرح والتوضيح, فهذا أفضل من أن تستمع بلا فهم, أو تنصت بلا وعي.
-لاتجهز الرد في نفسك وأنت تستمع إليه: ولاتستعجل ردك على شريكك, يمكنك تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجتمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد, واحذر الاستعجال في الرد, لأنه يوقعك في سوء الفهم.
-بعد أن يفرغ شريكك من كلامه لخص كلامه وأعده عليه: قل له:أفهم من كلامك كذا وكذا؟؟
أنت تريدين أن أفعل كذا أليس كذلك؟, وإن أجابتك بالنفي فاطلب منه ان يوضح أكثر.
-قف مكانه!! ولاتفسر كلامه من وجهة نظرك أو من منظورك الشخصي, بل حاول أن تتقمص مكانه, وترى بعينيه, وبهذا ستفهمه أكثر واقدر,, وستتفهم لما قال ماقال.
لحظه وقف------->لاتجيب العيد فيه اوقات يجب ان لاتتحاور فيه مع شريك
-مثل إذ كانت حالته النفسيه سيئة لأي سبب خارجي كضغط العمل أو غيره لاتتحاور معه تجنبه لانه احيان الحوار قد يأتي ببعض المشاكل, يجب أن نتوقع هذا,ولكنا يجب ألا نزهد في الحوار بسبب هذا,,
--اما اذ شفت الوقت مناسب للحوار ابدا
***********
المعلومات من كتاب د-كريم شاذلي
م/ن
