عن موكبٍ للجرحِ في طرقاتهِ
تاهت عقاقير ٌ وحــــــــــارَ الرَّاقي
هنـــــا
ذكرتني ببيت لشاعر الجميل حمد السعيد
الذي يقول فيه ..
أمس فارقت الغلا ومفارق الخلان عله
والعلاج الوصل لاتبلش طبيب ولا حبـــوبه
أنا أشهد إنه صادق
فارسٌ يافارس
أبعد هذا العزف والجمال من جمال
وخالقي إنك لتغرد خارج السرب
فمن يقرأ لك ولا يبصم لك بالعشر
فوالله إنه لايفقه في الشعر شيئاً ولاتلمه فأحاسيسه قد ماتت
قالوا
إذا الشعر لم يطربك عند سماعه
فليس حرياً أن يقال له شعر
وأنا أقول لك بل قرأنا هنا وطربنا فكيف بربك لو سمعنا
لك الله سأثمل من جمال حرفك يافارس الكلمه
بل ياساحر المعنى وراسم الإبداع
شكراً لك لهذا الهطول الذي أزهر به القرطاس وفاض عنده الإحساس
شكراً لك من قلب أخيك وعذراً منك لتقصيري
أيها الساحر
فبعد معزوفتك الساحره هذه ستجدني قريباً في الفصيح بإذن الله
وفقك الله وأسعد قلبك
لروحك الياسمين:thumb: