قصائد للنقد ..فقط.

[color=#144273]بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة رواد هذه الصفحة تحية طيبة ليس لطيبها حدود
وبعد

فقد طرحت فكرة تخصيص زاوية في منتدى الشعر لنقد الشعر

وهو نقد يبني ولا يهدم
يراعى فيه ما يلي:

[1-إظهار محاسن النص ( والنص فقط )
1- بعيدا عن المجاملات الجوفاء
1- كل رأي بدليله وإثباته -إن احتاج -
1-إبراز جوانب الضعف الفني في ذوق وأدب
1- بعيدا عن التجريح الشخصي
1-النصح الخالص [/color]

وتهدف الفكرة للارتقاء بموهبة الشعراء وتطويرهم
وتهدف لتحسين الذائقة النقدية ومعرفة مواطن القوة والضعف في العمل الشعري
لدى النقاد والشعراء والمتذوقين


هذا والفن من وراء القصد[/color][/color]

[أعزائي النقاد

لعلي أن أبدأ معكم بعرض إحدى قصائدي طالبا نقدها

والسلام


[الريح الطيبة ]

مازال قلبي عاشقا = لندى الحقول المعشبة
متوشحا لحن الشذا=والذكريات المخصبة
مهما تغرب أو نأى =في كل أرض مجدبة
ورمت عليه الحادثا= ت فصول ليل مرعبة
واختارت الساعات حبا=ت الثواني المتعبة
وتثاقل الزمن الثقيل=وصار تيها ملهبة
تبقى محطات الحنين= لعاشقيها معتبة
تجتاحه إما غفا = بطيوفها المتوثبة
تحنو على ألم الغريب= وروحه المتغربة
وتضمه أما وهل =كالأم -إن وهبت- هبة
هذي بلادي رغم أصفاد= الغياب المجدبة
مازال يطلقني لها = مجرى الرياح الطيبة

أخي زرياب

انا لست من أهل النقد

ولكن مروري مرور اعجاب

وتسجيل حضور لهذا الشعر الراقي والراقي جدا


لك ألف تحية

للرفع

وسأعود بإذن الله

أستميحكم عذرا

فظروفي الصحية لا تسمح لي بالمواصلة الآن ..

شكرا زرياب

تحية لنايف لمشاركته..

لست من المتعمقين في الشعر ولكن القصيدةجيدةبس احس بعض كلمات ماهي شاعريه مثل محطات الا اذاكان بيعبي بنزين ههههههههههه(آسفة) يمكن لو قال مرافي او شواطي اوانهار تكون الكلمه شاعريه
وشكرا على اتاحةالفرصة

اخى الغالى القصيده جيده جدا من حيث الاسلوب

لكن العروض للابيات مختلف وقد استعمل فى هذة الابيات بحر من البحور الشعريه السهله السلسه

وهو بحر الخفيف

بينما القافيه واحده منتهيه بحرف واحد

ولك الف شكر

عزيزي/ زرياب

أقول في الجملة بأن القصيدة جميلة المعنى طيبة المبنى آخذة في التصور

ولي ملحوظتان وهي لاتنقص من جمال مقطوعتك , ولكن نظرة مني رأت ذلك فأحببت طرحها وقد أوفق , وقدأجد من يخالفني ..

فأقول : أولاً: في البيت الأول قلت:

مازال قلبـي عاشقـا .......... لندى الحقول المعشبـة

القلب يعشق ما يؤثر فيه من منظر أو صورة وغالباً مايدوم ذلك المؤثر ولكن ( الندى) شيء وقتي يزول سريعاً
ولايتوافق معه كلمة(عاشقاً) فلو قلت (عاطشاً) من عطش يعطش فهو عاطش.. لأستقام المعنى في نظري ويصبح البيت..

مازال قلبـي عاطشاً.......... لندى الحقول المعشبـة

لأن قطرات الندى إذا جمعت وكثرت تروي.

أو لوقلت : مازال قلبـي عاشقـا .......... لروى الحقول المعشبـة

لربما أستقام المعنى.



ثانياً: في البيت الثاني قلت:

متوشحا لحـن الشـذا ........ والذكريات المخصبـة


اللحن ليس من الأشياء المحسوسة أو المعلومة حتى يتوشح .. وليس مما يصح فيه التشبيه لعدم وجود مقاربة من المعنى أوالكلمة في الاستعمال..

ولو قلت :

مسترجعاً لحـن الشـذا ........ والذكريات المخصبـة

لربما أستقام المعنى..


ثالثاً: قلت في البيت الثالث:

مهما تغـرب أو نـأى ....... في كل أرض مجدبـة

إذا قال الشخص تغربت فيكون المعنى بأنه : تغرب في كل مكان .. أما لو قال نأيت فيكون النأي أو البعد عن مكان كذا ..

المعنى أ ن التغرب يصح أن نأتي بعده بالحرف ( في ) .. والنأي يصح أن نأتي بعده بالحرف ( عن ) حتى يستقيم المعنى.

ولكن يصح أن نقول : تغربت عن كل أرض كمن يقول : تغرب عن الأوطان والأهل.. كما يصح أن نقول: نأيت عن كذا وكذا..

إذاً المعنى الذي أحببت إيصاله أنك لو وضعت حرف( عن ) بدل ( في ) لكان أحسن وأسلم ..

فيصبح البيت :
مهما تغـرب أو نـأى ....... عن كل أرض مجدبـة




هذا ما جاد به فكري ونظري وقد أصيب وقد أخطئ . .

والله أعلم ..[/size]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و ((( تلحقكم بركة العيد )))


أعزائي المبدعون

واحدا واحدا أشكركم

نايف أزيبي
أحمد عكور .... ومازالت الأبيات تنتظر وعدك
عبير الوادي
moooody
صاحب الظل

وكل من مر من هنا

أعزائي

سأبدأ بملحوظة عبير الوادي

محطات الحنين

المحطات كما هي للبنزين حيث درجت
فهي للقطار المسافر
وللسفينة والطائرة وإن سميت مطارات ومرافئ


ولكن - وإن لم تخطر على بالي يوم القصيدة-ابتسامة:

إلا أنك يا سيدتي قد فسرتها تفسيرا شاعريا
فالمحطات حيث التزود بالطاقة للسير وللحياة وللتحمل

ومن يحجر النقد على تفسير واحد إن كان اللفظ يحتمل؟1

فشكرا جزيلااوكي:اوكي:


*
ويا mooody

لم أفهم قولك في اختلاف العروض حيرة:

فلو أبنت مع كل الشكر لكاوكي:

*

أما صاحب الظل الأستاذ القدير اوكي:

فلعلي أن أؤجل مداخلته إلى حين ففيها قول كثير

لن نغلق به أبواب النقد على الآخرين

فاصبر علي يا عزيزي ابتسامة:

ولك خالص تقديري اوكي:



*

بانتظار المزيد من الآراء غمزة:

أعود كما وعدت بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مازال قلبي عاشقا = لندى الحقول المعشبة

ألا يمكن لقطرة الندى المتعلقة في طرف ورقة خضراء في حقل بعيد في أحد الصباحات المجهولة
ألا يمكن لها أن تبقى ثابتة مؤثرة في قلب شاعر
فإن أمكن ذلك أمكن لها أن تعشق إذا كان العشق لا يكون إلا للثابت المؤثر

ولا يلزم أن يكون الندى هو قطرة الماء السابقة بل ربما كان شخصا حبيبا أو زمنا جميلا أو مكانا محبوبا


ولا يلزم أن يكون أحدهما بل يجب أن يكون كلاهما ليتسع المعنى

متوشحا لحن الشذى= والذكريات المخصبة

وشاح وصوت وعطر

ثلاث حواس تكمل الصورة البصرية والإحساس العاطفي في البيت الأول

نبدأ بالعطر فللذكريات عطرها وحميميتها
وفي الذكريات أصوات فلا يمنع أن يقال لحن الشذا
فبينهما علاقة الزهر بالعصافير ذات صباح وحديقة

ثم أن تكون هذه الذكرى وشاحا على صدرك يمر بقلبك فأنت لم تنس بل أنت تعيش ذكرياتك وحبك دائما
فهو الملموس المسموع المشموم المحسوس أبدا

وعليه فالماضي هنا ليس صورة معلقة عاى حائط الذاكرة بل هو حي خصيب يثمر أحوالا ومشاعر وأفعالا تنبعث من ذاك المشهد الحي

مهما تغرب أونأى = في كل أرض مجدبة

برغم تغربه قهرا أو اختيارا ونأيه عن أرضه التي يحب في أرض مجدبة لايحب تخلو من كل مقومات الحياة والجمال
التي تتميز بها أرضه التي جاء منها

وإن كان الفعل نأى يتعدى بالحرف (عن )فذاك المقصود الموجود في البيت معنى المحذوف لفظا

فكأن البيت......... مهما تغرب عن أرضه أونأى عنها في كل أرض مجدبة ..........أو نحوا من هذا السياق
فيكون بالحذف أيضا توسيع للمعنى

وكلما اتسع معنى النص واحتمل معاني عدة وداخله رمز ازداد الشعر مكانة في الذائقة


ولعلي أكتفي بهذه الأبيات الثلاثة


مع شكري العميق الخالص لأستاذي ((صاحب الظل)) الجميل


وإلى لقاء



وبانتظار

اسمحوا لي أيها السادة أن أبعث الموضوع من جديد

لعل الموسم يكون أنسب

وعيدكم أحلى

ورمت عليه الحادثات فصول ليل مرعبة

هنا يصور الحادثات التي تصيب المرء في غربته وكأنها صياد يرمي شباكه عليه

وهذه الشباك ليست عادية بل طويلة ملتفة مخيفة كفصول رواية رعب

فتتضافر الاستعارات في رسم الصورة المبالغة


واختارت الساعات حبات الثواني المتعبة

يصور إحساسه بطول الوقت في صورة مؤامرة من الزمن نفسه

فالساعات تختار الثواني المتعبة بالذات في رتابة قاسية كرتابة حبات السبحة ي خيطها


وتثاقل الزمن الثقيل وصار تيها ملهبة

ومع ثقل الثواني والساعات يكمل الزمن المؤامرة حيث يمشي بتثاقل متعمد

فصارت الغربة صحراء محرقة ليس لسالكها مخرج

في تأكيد لتتابع الحبات السابقة

((( الراحلة )))



جـــــــــــاءت بثوبٍ بلون الورد والزهــــــــري


ليل تهادى على الكــــــــــتفين في الشعـــــر


وفــــــي البـــــنان خضــــــاب هــــــال ناضره


وفاح مســــــــك على الخـــــــدين والنــــحـــر


وقـالــت بــــــــآهٍ وعــيــنــي لا تـُـفــارقـُـهــا


عفواً أبانــا نوى في الغــــــــــــد بالسفــــــر


إنـــــــي أتيـــــــــــت لأنـــي منك خائفــــــــة


تقول خُنت وتنســــى حـكـمــة القـــــــــــــــدر


ولاح وجه كـــــــــــنور الــــــــــــــبدر مطلعه


قد غاب عنه سحاب الغيــــث والمطــــــــــــــر


ودمعتــــــــان علـــــى الخـــــــدين قد سرتا


قد خالط الكحل لون الدمــــع والنظــــــــــــــر


وهالني مارأت عيـــــــــني وما رســـــــــمت


قلباً بســــــــــــهم وقلباً حــاط بالخطـــــــــر


هذا فؤادي وهذا العـــــــشق يخــــــــــــرقه


وذا فــــــؤادك قدْ اِلْـــــــــــــتاذ بالـــــشجر


فـي كـفـها شــمــعـة كـانــت بـها قـدمــت


قالـت وداعـــــــاً حـيـاتـي مـنـك في كَدَر

**************




القصيدة للنقد ....

تكفون ياشباب ترون أكتب بالسليقة الأوزان والعروض في ديرة وأنا في أخرى ....

وضعت قصيدة أخرى للنغم المهاجر وانا يا دوب قرأت قصيدة الاخ حسن صميلي
على العموم سأبدأ بقصيدة حسن الصميلي ثم أعود في وقت لاحق لما بعدها

أخي العزيز حسن

تحية طيبة وبعد
قرأت القصيدة وأعجبتني كثيرا خاصة في الفاظها المتمشية مع الوزن الشعري

لي ملاحظة واحدة وقد أكون مخطئا فيها وهي :

في البيت السابع تقول :
تبقى محطات الحنيـن ****** لعاشقيـهـا [BLINK]معتـبـة[/BLINK]
اقصد كلمة ( معتبة ) ماذا تقصد بها ؟ أرجو ضبطها بالشكل لتتضح لي أكثر وربما أن كلمة ( متعبة ) متوافقة مع
ما يحسه الانسان عند مرورة بمحطات الحنين والذكريات
رغم أن كلمة ( متعبة ) وردت إلا انه لا اعتقد انه ثمة ما يمنع من تكرارها إذا استدعى المقام ذلك

وتقبل فائق التقدير والا حترام

عزيزي جلست مع أحد الشعراء قالي إذا

كتبت قصيده يجب أن تلحنها وأنت تكتب بينك وبين

نفسك فإذا تماشت مع الحن تكون سليمة الوزن

وكذالك لابد أن تقرأ شئ عن العروض

قلب صارخ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب صارخ

عزيزي جلست مع أحد الشعراء قالي إذا

كتبت قصيده يجب أن تلحنها وأنت تكتب بينك وبين

نفسك فإذا تماشت مع الحن تكون سليمة الوزن

وكذالك لابد أن تقرأ شئ عن العروض

قلب صارخ

---

((( قد أكون مبالغا ً إذا قلت لك بأني أمتلك مكتبة لايملكها ثلاث أرباع أدباء منطقة جازان .... وفيها من شتى العلوم المختلفة ....

جلست مع العروض ....

أتيت بمن يشرحها لي ...

لم أستطع تجاوز بحر واحد ...

إذا ً هي الموهبة ليس الا ....

أكتب بالسليقة ...

بالفعل أجد من يقوم بتعديل بعض الأبيات ... وهذا لايعيبني بالبته ...

رفعت صوتي ... لحنت النص .... عديت الحروف على عدد كلمات البحر ومافش فايدة ...

في النهاية آمنت بأن ليس لكل مجتهد نصيب )))

فكرة حلوة بس اللي ما عنده علــم كافي باللغـة والأوزان


وش يســـوي ؟؟

أصدقائي شكرا لكم أن مررتم


وإني وصلت الآن بعد سفر نصف يوم فاعذروني


واسمحوا أن أجيب أبا ذياب أولاً


أخي أشكر لك تذوقك


محطات الحنين قد تعني المكان الجميل في الزمن الجميل لكل إنسان

هذه المحطات قد يعاتبها عشاقها بليتها تعود

فتقبل عتابهم

وتعود في ذكريات قوية علها ترضيهم

وهذا معنى الإعتاب وهو جواب العتب/// تعاتبني - فأعتبك , وهي ( مُـعْــتِــبَــة )



وفي البيت التالي تفصيل لذلك الإعتاب



و دمت بحب

النغم المهاجر

القلب الصارخ

أمير الذوق


تحية من الأعماق

أما موضوع العروض والأوزان فمهارة بعد موهبة كما أسلفتم



وسأذكر قصة طريفة تروى عن الأصمعي الراية الكبير


فبعد أن أنشأ الخليل بن أحمد فن العروض جاءه الأصمعي يطلب العلم

ملحوظة صاحبنا ليس بشاعر بل هو راوية فقط وقصة صوت صفير البلبل غير ثابتة

نعود للموضوع

بدأ الخليل يعلمه دون أن يحرز معه أي تقدم

وفي يوم جاءه فأعطاه بيتا ليقطعه إلى تفاعيله

والبيت هو

إذا لم تستطع شيئا فدعه = وجاوزه إلى ما تستطيع

ففهمها الأصمعي ولم يعد




فانظر الأصمعي على جلالة قدره وهو معلم أبناء الخلفاء ما منعه ذلك أن يطلب العلم

ثم ما منعته كبرياؤه أن يعترف بقصوره وليس ذلك بقصور أبدا




فكم من شاعر لايحسن إلا نوعا من القصائد لا يتجاوزه

فلا يحسن مقالة ولا قصة ولارواية




ولا يفضل أي شاعر على أي ناثر بل هم درجات عند الأدب