ستبقى نقاشاتنا غبية ..!! بقلمي

	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في نقاش مع صغيرتي أخبرتها بشيء غير منطقي لأرى ردة فعلها وهل ستقتنع ام لا.. قالت : ماما كلامك غبي .. قلت يعني أنا غبية ..!؟ كأني لم أسمع وأنا أكرر السؤال عليها لأ تأكد وكررت الجواب .. لا ماما كلامك الغبي ! لم استطيع إخفاء إبتسامة رضى أرتسمت وأنا أقنع نفسي أنها قصدت ماقالته بالحرف وما كانت سلطة الأم هي السبب قد تكون رمية من غير رامي أصابت هدفها البعض سيقول ومالفرق النتيجه ذاتها .. لا ليست كذلك ظلت عالقة في ذهني بعض التساؤلات وهنا لي ولكم الحديث ألستم معي أننا نؤمن نظريا فقط بمبدأ النقد الصريح دون تجريح وحين نختبر بالمواقف يظهر ذلك السلوك المقيت حيث يضعف الإيمان بوجوب البعد عن الشخصنة وننسى تنافسنا في الحديث عن أداب النقد البناء..لماذا ؟ لقد تعودنا أن نؤثر الإ نتصار لأنفسنا وندافع عن مواقفنا بمهاجمة الأشخاص والذوات بحجة أننا نناقش الأراء لذا تصبح نقاشاتنا عقيمة وبلا هدف سوى حماية الأنا كــ الأطفال يتشاكسون على أمور صغيره تناسب أعمارهم ومثلهم النخبة من العقلاء وذوي الفهم والرأي السديد مع أول خلاف يتساوى الجميع في التهجم والتجريح لذا ستبقى نقاشاتنا غبية ..!! ودمتم بخير

معك حق ....
وكلام سليم ... لكن هناك امور تفقدنا السبطرة على زمام الامور
ياترى .... مالوسائل المساعدة على التحلي بالصبر اماام الابناء في ظل ظروف الحياة
لاحتواء حاجاتهم والنقاش معهم بحيث لاتكون النقاشات عقيمة ...؟

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


غاليتي شذى لربّما تلك النقاشات عقيمة لأننا لم نقتنع بعد بالرأي الآخر الذي كثيرا ما يظهر


لنا حقائق نحن لا نقبلها في قرارة أنفسنا لكنها صحيحة و لو عرفنا كيف ندير النقاش


بأسلوب المتفهم و إن كنا الخاسرين فسنحصّل نتائج قيّمة




سلم فكرك و قلمك و حفظ ابنتك من كل سوء و إياك يا رب wr

مرحبا شذى كثيرة هي الأمور التي نؤمن بها نظريا وعند تطبيقها عمليا ووقوعنا في موقف يحاكي تلك المبادئ تتغير النظرة تماما بما يناسب الموقف

تلك هي طبيعة الانسان عندما ينقد يفلت منه زمام الامور احيانا دون قصد ويبقى النقد بأسلوب النصح القريب من النفس وبالحوار المتبادل بين وجهات النظر هو الاجمل

,

كان حوارا شيقا شذى مع ابنتك دمتي بسعادة wr