دورة متخصصة في الحياة الزوجية

د.العثيمين قريبًا.. لن يُسمح بعقد النكاح إلا بعد اجتياز دورة متخصصة في الحياة الزوجية ومشكلاتها

04-28-1434 10:13 am
عاجل(متابعة)- قال وزير الشؤون الاجتماعيَّة الدكتور يوسف العثيمين، حديثه تحت «قبة الجزيرة» مستعرضًا مناشط الوزارة وبرامجها خلال العام الماضي، قائلاً: بلغت حالات «الحماية» للمعنفين في العام الماضي 1897 حالة، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الوزارة ومجهودات الأمان الأسري والجمعيات الخيرية، كما تَمَّ افتتاح 5 وحدات للحماية في كلِّ من الرياض والدمام والقصيم وعسير وجدة، على أن يَتمَّ افتتاح فروع أخرى، وهناك اتفاقيات مع عدد من الجمعيات الخيريَّة في جميع مناطق المملكة للمشاركة في هذا الجهد.

وأضاف: أودُّ أن أذكر هنا بأننا اقترحنا على الجمعيات الخيريَّة المعنية بالزواج بأن تكون هذه الجمعيات معنية بالتنمية الأسرية بحيث تكون عبارة عن مركز لتهيئة الزَّوجَين للدخول في عالم الزوجية، كذلك تسهم في حلحلة المشكلات بعد الزَّوَاج في حالة ظهورها، وذلك بخلاف نشاطها الأساسي من دفع المهر وإقامة الحفل السنوي للزواج الجماعي، ولاحظنا أن كثيرًا من الجمعيات في مختلف مناطق المملكة غيّرت مسماها إلى جمعية الزَّوَاج والتنمية الأسرية، ومثلما ذكر الدكتور عبد الله بأن هذا يحتاج للمزيد من الوقت ولكن القاعدة الإدارية والتنظيميَّة لها موجودة، وهناك مشروع يدرس في مجلس الوزراء وسيرى النُّور قريبًا بإذن الله وهو أنّه لن يتم توقيع عقد النكاح للمقبلين على الزَّوَاج إلا بعد اجتياز دورة مخصصة في الحياة الزوجية ومشكلاتها، وسيكون ذلك اختياريًّا في المراحل الأولى لتطبيق المشروع، ثمَّ بعد ذلك سيكون إلزاميا كما يحصل في مسألة الفحص الطّبي.

وهنا ياتي النقاش ( هل ترى إن تطبيق مثل هذا المشروع بتنظيم دورة للمقبل على الزواج مخصصة
في الحياة الزوجية ومشكلاتها ستساعد بعد أرادة لله على الحد من الخلافات الزوجية
والعنف الأسري والتقليل من حالات الطلاق وبناء أسرة سعيدة يسودها الود والاحترام المتبادل
ام إن الطبع سيغلب التطبع وسيبقى الحال على ما هو عليه ؟ )
وهل ترى أيضا إن الزوجة ايضا تحتاج لمثل هذه الدورات .

تحياتي وتقديري للجميع

الفكرة جميلة في إطار التثقيف للراغبين في الزواج
ويشعرون بأنهم بحاجة ماسة للتوجيه والإرشاد لعدم
خبرتهم بالحياة الزوجية فيستفدون من أطروحات
المتخصصين في شئون الاسرة وسبل التصرفات الصحيحة
من قبل الزوج أو الزوجة لضمان حياة سعيدة بين الزوجين
بعيدة عن مرحلة التأزم . ويكون الإنخراط في مثل هذه الدورات
إختياريا وليس إلزاميا حتى لا يكون إجبار الناس على هذه الدورة
هو بداية المشاكل الزوجية
شكرا لك سيدي /الشفق
لك ودي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير

الفكرة جميلة في إطار التثقيف للراغبين في الزواج
ويشعرون بأنهم بحاجة ماسة للتوجيه والإرشاد لعدم
خبرتهم بالحياة الزوجية فيستفدون من أطروحات
المتخصصين في شئون الاسرة وسبل التصرفات الصحيحة
من قبل الزوج أو الزوجة لضمان حياة سعيدة بين الزوجين
بعيدة عن مرحلة التأزم . ويكون الإنخراط في مثل هذه الدورات
إختياريا وليس إلزاميا حتى لا يكون إجبار الناس على هذه الدورة
هو بداية المشاكل الزوجية
شكرا لك سيدي /الشفق
لك ودي

---

مرحبا بك اخي الغالي البحار الكبير
سعيد جدا بتواجدك ومشاركتك
من المؤكد إن الفكرة جميلة جدا وفيها تشخيص للمشكلة والعمل على علاجها
والملتحقين بمثل هذه الدروات سيجدون الاهتمام والتوجيه والتثقيف من المختصين
في مجال الحياة الأسرية فهم مقدمون على حياة جديدة .
ولكن يبقى السؤال المهم هل سينجح كل من يلتحق بهذه الدورة بالاستفادة منها
وهل ستغير في المفاهيم أم تغير الحال من المحال .
وهل الزوجة تحتاج ايضا للألتحاق بهذه الدورات ام إن كل مشاكل الزوجين تأتي من الرجل فقط .

تحياتي وتقديري

أخي الكريم/الشفق
إن الإعداد للحياة الزوجية عن طريق التوجيه والإرشاد
للطرق السليمة هي عبارة عن بعض الخبرات المكتسبة
تدون ثم تلقى على الآخرين كمحاضرات فهناك من يستفيد منها
ومنهم من يصطدم بواقع ربما مخالف لما اختزله في ذاكرته
من تلك الدورات فهذه الدورات مجرد إجتهادات سوف تتلاشى
عندما يعايش الزوجان الزواج سنتين او ثلاثة سوف يظهر ما ليس بالحسبان
فالحلول دائما تكون نابعة من ثقافة الزوجين ومدى تفهمهما للحياة
حسب ظروف الحياة ومتطلباتها لأن بعد الزواج تظهر أمور غير متوقعة
ولك ودي

أمنيه من الامنيات ان يتم هذا الامر

الاسرة هي الاساس هي اللب هي الجزء الرئيسي من البنيان اذا كان صحيحا صح المجتمع وتعافى وازدهر

والعكس صحيح

نتائج كارثية تطالعنا بها الصحف من حالات طلاق منتشرة بكثرة
مشاكل عائلية كثيرة
تعنيف اسري ايضا للاطفال

انتحارات ضياع مخدرات
لو وجدت الاسرة السليمه ربما وبارادة الله اولا واخيرا لتم تلافي هذا كله
مؤيد جدا وان لا تكون دورات فقط وانما اختبارات يديرها مختصين نفسيا لتحديد الاهليه في الشخص للزواج وان كان صعب ربما

ولكنه امل

شكرا الشفق على الموضوع الجميل

أسجل حضوري و لي عودة قريبا متى ما تيسّر لي إن شاء الله

مشكلتنا هي تعميم السلوكيات الفردية على الكل !!
ولماذا نتكهّن بوجود مشكلة بهدف التثقيف ؟!
يفترض أن مثل هذه الدورات تكون بعد حدوث مشكلة أو تعنيف لاقدر الله
أما أنها تعمّم على الجميع فهذا شيء غير منطقي
وسيغير الصورة لدى الزوج في الزواج من كونه حب وتآلف و...إلخ، إلى مشاكل وتعنيف وما إلى ذلك من سلوكيات ربما لا شأن له بها

شكرًا على طرحك
ودمت بخير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير

أخي الكريم/الشفق
إن الإعداد للحياة الزوجية عن طريق التوجيه والإرشاد
للطرق السليمة هي عبارة عن بعض الخبرات المكتسبة
تدون ثم تلقى على الآخرين كمحاضرات فهناك من يستفيد منها
ومنهم من يصطدم بواقع ربما مخالف لما اختزله في ذاكرته
من تلك الدورات فهذه الدورات مجرد إجتهادات سوف تتلاشى
عندما يعايش الزوجان الزواج سنتين او ثلاثة سوف يظهر ما ليس بالحسبان
فالحلول دائما تكون نابعة من ثقافة الزوجين ومدى تفهمهما للحياة
حسب ظروف الحياة ومتطلباتها لأن بعد الزواج تظهر أمور غير متوقعة
ولك ودي

---

مرحبا بك سيدي مرة اخرى
فكم اسعد واتشرف بتواجدك
اوافقك الرأي إن هذا التثقيف ناتج عن خبرات مكتسبة في الحياة الزوجية
ولكنها تبقى مجرد اجتهادات ستتلاشى عندما تصطدم بالواقع الحقيقي في الحياة الزوجية
ولهذا ارى إن الأمر يعود لثقافة الزوجين وقدرتهما على التكيف مع مشاكل الحياة الزوجية .

تحياتي وتقديري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت

أمنيه من الامنيات ان يتم هذا الامر

الاسرة هي الاساس هي اللب هي الجزء الرئيسي من البنيان اذا كان صحيحا صح المجتمع وتعافى وازدهر

والعكس صحيح

نتائج كارثية تطالعنا بها الصحف من حالات طلاق منتشرة بكثرة
مشاكل عائلية كثيرة
تعنيف اسري ايضا للاطفال

انتحارات ضياع مخدرات
لو وجدت الاسرة السليمه ربما وبارادة الله اولا واخيرا لتم تلافي هذا كله
مؤيد جدا وان لا تكون دورات فقط وانما اختبارات يديرها مختصين نفسيا لتحديد الاهليه في الشخص للزواج وان كان صعب ربما

ولكنه امل

شكرا الشفق على الموضوع الجميل

---

مرحبا بك أخي بن ثابت
وشاكر ومقدر لك هذا التواجد العطر
علينا فعلا الاعتراف بهذه المشكلة وان نوجد لها الحلول
العنف الأسري متواجد وحالات الطلاق في تزايد
ولعل في هذه الدورات نوع من الحل التثقيفي والتذكيري
بأساليب التغلب على مشاكل الحياة الزوجية .
لكن وبكل صدق يبقى طبع الشخص وثقافته عائق مهم امام نجاح مثل هذه الدورات
فقد تغير في المفاهيم والثقافات ولكن من الصعب أن تنتزع الطباع .

تحياتي وتقديري

خطوة جميلة جدا
شكرا ابو محمد

اقتباس:

---

وهنا ياتي النقاش
( هل ترى إن تطبيق مثل هذا المشروع بتنظيم دورة للمقبل على الزواج مخصصة في الحياة الزوجية ومشكلاتها ستساعد بعد أرادة لله على الحد من الخلافات الزوجية

والعنف الأسري والتقليل من حالات الطلاق وبناء أسرة سعيدة يسودها الود والاحترام المتبادل ام إن الطبع سيغلب التطبع وسيبقى الحال على ما هو عليه ؟ )

---

إن أيدت هذه الفكرة أخي فإنما يكون تأييدي لها من ناحية واحدة فقط هي {الناحية التثقيفية}
فآدم طفلاً ينمو في أسرة غالبًا تتحفظ أمام الطفل عن ذكر أمور كــ هذه وترى أن هذه الثقافة لم يحن وقتها بعد
ربما يفعلون ذلك عادة مخافة على الطفل من الانحراف السلوكي حتى ولو كان انحرافًا بسيطًا
ويظل الأمر كذلك للأسف إلى أن يكبر لاهيًا في حياته الأسرية الطاهرة ودراسته
وما أن تحين تلك اللحظة (لحظة الارتباط الأسري الجديد) إلا وتجد الجهل التام يخيم على حياة ذلك الشاب في كل الجوانب للأسف...
فهو لا يعي معني الزواج والغاية منه بين اثنين يربطهما رباط شرعي مقدس الهدف منه خلق الاستقرار والطمئنينة والمحبة والسعادة المشتركة تطبيقا لقوله تعالى ((وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)) ولا يتفهم للاسف للواقع الجديد أن هذه الشريكة تصبح جزء منه بمجرد العقد الشرعي وأنها مسؤلة منه بشكل كامل في حياتها الاجتماعية والنفسية والصحية وغيرها..

أما من ناحية العنف وحالات الطلاق وووو فأنا أرى أن هذه الدورة عديمة الفائدة لأن هناك أمور تكون في حياة الرجل في الغالب يخبأها حتى عن أهله وخاصته ناهيك عن أصحاب تلك الدورات فلن يكون صادق التجاوب مع تلك الدورات بل سيكون جسدًا من خلال تلك الدورات لا روحًا ولا عقلاً للأسف
حيث هنااا أخي تكون حياة بعضهم كم من الأسرار وأي أسرار !!! أسرار تكون كفيلة بدمير كل معنى للحياة الزوجية
سأذكر مثالا فقط هنااا
فهناك الشاب الذي يدخن ويشرب أو يتعاطى أشياء قد لا تكتشفها الأسرة ةتكتشفها الزوجة سريعا
فتبدأ تواجهه وتبدأ من هنااا سلسلة من حياة هي أقرب للجحيم منها للسكينة والاستقرار النفسي والأسري هناااا تبدأ المواجهة ثم الصدام الذي يقود إلى العنف وكنتيجة حتمية الموت أو الانفصال بالطلاق

بقي أن أقول لك أن الطبع دون( تدخلات تلك التأثيرات المؤثرة في سلوك البشر ) متاح للتعديل فيه من قبل الزوجة نفسها فكل منهما يأتي غريبًا بطيعه وهذا ما قال فيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ((إن كرهت منها خلقًا رضيت آخر )) ولا شك أن العكس صحيح فهي أيضًا قد تكره منه شيئًا وتحب أشياء ومع مرور الحياة يحدث الانسجام التام ...

اقتباس:

---

وهل ترى أيضا إن الزوجة ايضا تحتاج لمثل هذه الدورات .

---

لا أنا حقًا لا أرى أن الزوجة بحاجة إلى تلك الدورات قبل الزواج خاصة في بلدنا لأنه قائم على قوامة الرجل وديننا قد جعل المرأة في طوع زوجها فهو القائد الأول والأخير لسفينة حياتهما
فالدورة لن توفر لكل ذائقة
لكن الزوج (

الطبيعي

)أعتقد قادر بكفاءة على إقامة دورات منزلية بكل هدوء وتكون دورات بمنهجية تخصه هو وطبعه وحتى تطبعه^_^

اقتباس:

---

تحياتي وتقديري للجميع

---

وتحيتنا لشخصك الكريم مع شكرنا لمشاركتك هذا الموضوع المهم
شكرًا لك أخي.

س أعود بإذن الإله لأبدي رأيي بالتفصيل الموجز ::d::
شكراً الشفق ..


:)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi maria

أسجل حضوري و لي عودة قريبا متى ما تيسّر لي إن شاء الله

---

وسأنتظر بشوق عودتك الندية وطلتك البهية
فحضورك يختلف عن كل حضور .

شكرا لك فيفي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-maher

مشكلتنا هي تعميم السلوكيات الفردية على الكل !!

ولماذا نتكهّن بوجود مشكلة بهدف التثقيف ؟!
يفترض أن مثل هذه الدورات تكون بعد حدوث مشكلة أو تعنيف لاقدر الله
أما أنها تعمّم على الجميع فهذا شيء غير منطقي
وسيغير الصورة لدى الزوج في الزواج من كونه حب وتآلف و...إلخ، إلى مشاكل وتعنيف وما إلى ذلك من سلوكيات ربما لا شأن له بها

شكرًا على طرحك

ودمت بخير

---

مرحبا بك اخي الغالي الماهر
أحترم وجهة نظرك وأقدرها
نعم ربما تكون هي سلوكيات نادرة او شاذة لا يقاس عليها ولا يعمم الحكم بسببها
ولكن وبكل صدق الخلل في العلاقات الزوجية موجود وما تزايد حالات الطلاق إلا خير دليل
على وجود هذه المشكلة .
من غير المنصف فعلا تعميم الأمر ولذلك سيكون الالتحاق بمثل هذه الدورات اختياريا في بداية الأمر
ولعل من يجد في نفسه حاجة يلتحق بها ويستفيد من المختصين فيها .
وإن كنت أوافقك باهمية وجود مثل هذه الدورات عند حدوث تلك السلبيات في العلاقة بين الزوجين
فحينها يحدد مكمن الخلاف ويسهل إيجاد الحلول والنصح والتوجيه .

تحياتي وتقديري

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anfas

أما من ناحية العنف وحالات الطلاق وووو فأنا أرى أن هذه الدورة عديمة الفائدة لأن هناك أمور تكون في حياة الرجل في الغالب يخبأها حتى عن أهله وخاصته ناهيك عن أصحاب تلك الدورات فلن يكون صادق التجاوب مع تلك الدورات بل سيكون جسدًا من خلال تلك الدورات لا روحًا ولا عقلاً للأسف
حيث هنااا أخي تكون حياة بعضهم كم من الأسرار وأي أسرار !!! أسرار تكون كفيلة بدمير كل معنى للحياة الزوجية
سأذكر مثالا فقط هنااا
فهناك الشاب الذي يدخن ويشرب أو يتعاطى أشياء قد لا تكتشفها الأسرة ةتكتشفها الزوجة سريعا
فتبدأ تواجهه وتبدأ من هنااا سلسلة من حياة هي أقرب للجحيم منها للسكينة والاستقرار النفسي والأسري هناااا تبدأ المواجهة ثم الصدام الذي يقود إلى العنف وكنتيجة حتمية الموت أو الانفصال بالطلاق

.

---

مرحبا بانفاس

هنا ربما أنقسم الموضوع الى موضوعين او قضيتين
1- تحديد أهلية الرجل والمرأة في الدخول الى مرحلة جديده في الحياه وهي الزواج , والقصد هنا في مشاركتي السابقة بخصوص هذه النقطة هي تحديد ألاهليه او لا , مثلا لو كان شخص صاحب سوابق متعدده ومشاكل نفسية متكرره وقتها تكون لجنة تحدد اذا كان ماضيه يساعده في الدخول في هذه المرحلة او لا , لكي لا يكون سببا في مستقبل سيء لنفسه او لزوجته او اولاده او حتى محيطه ويكون لو أمكن بشرح كامل سجله للطرف الاخر واذا وافق بكل حال يكون هو من يتحمل مسؤولية ما يحدث لاحقا.


2- الثانيه هي الدورات التاهيليه , وليس المقصود منها تغيير سلوك تعود عليه الانسان في فترة حياه السابقة , هذا صعب وهو ما قلتي ربما لن تكون ذا فائدة , ولكن القصد ان يعطي بعض المفاهيم التي تساعده مثلا في فهم مسؤوليات الحياه الزوجيه

مثلا : ان الايام الاولى هي الاهم في الحياه الزوجيه بعض النصائح البسيطة تساعد كثيرا في جعل هذه الايام هي الاساس التي تبنى عليه الموده والرحمه بين الاثنين

ايضا الرجل والمراه طريقة تفكيرهم في اشياء كثيرة تختلف , ربما شرح مبسط بكيف تفكر الانثى وكيف يفكر الرجل تساعد كثيرا , لان الطرفين سابقا كان تعاملهم بالغالب مع مجتمع محيط مطابق لهما ولهذا يكون فهم بعضهم يكون متاخرا بعد الزواج وهذا التاخر كان الاولى ان يكون فترة تقربهم اكثر من بعض لا العكس بسبب عدم فهم الاخر

لندخل للتفكير النفسي : هناك اسرار في علم النفس يجهلها الكثير لو كانت واضحة ستساعده كثيرا في التعامل بطريقة صحيحه مع مختلف الظروف , مثلا تعامل الاب مع الابناء : اذا كان للاب ابن فمن المعروف عندما يخطيء الابن خطأ ولو كان بسيط ربما الاب لن يعاقبه او لن يصدر اي ردة فعل ولو كانت مناسبة للخطا , هذا ربما ينساه الاب ولكنه عقله الباطن لن ينساه ويبقى معه الى ان تتكرر الاخطاء البسيطة وتتراكم في عقله الباطن ثم فجأة وايضا لخطأ تافه او بسيط من الابن وقتها يكون العقل الباطن اخرج كل ما هو مخزن فيه من تراكمات سابقة ووقتها يعاقب الابن بشكل كبير على كل ما مضى وهذا خطأ كبير جدا لان الابن لا يرى في خطأه ما يستحق العقوبه القويه وسيظن انه كره من واله او شيء مشابه وهذا يولد تأثير نفسي سيء على الابن
والاسوء من هذا لو ان الاخطاء السابقة المتراكمه كانت كبيرة جدا وكان الوالد يتغاضى عنها وفجأة ولخطأ بسيط يعاقبه بشكل قوي جدا وهنا يكون التناقض في عقل الولد ويرى انه بالاخاء الكبيرة لا يعاقب وعلى الاخطاء الصغيره هو يعاقب وهذا ربما ايضا يسبب خلل كبير للابن

وهذا بالنسبة للعقاب ونفس الشيء ينطبق على الثواب وخصوصا مع اكثر من ابن او بنت والخلل فيه يولد فهم من الابناء ان هناك عدم مساواه وهذا ايضا يسبب خلل في سلوك الابناء مع بعضهم ومع مستقبلهم



نعتذر للاطاله

لاهمية الموضوع اتمنى ان يبقى في الصفحه الاولى

مرحبا بك اخي بن ثابت واشكر لك اهتمامك بالموضوع
قبل قليل أسمع خبر في أحد البرامج التلفزيونية
إن شخص طلق زوجته لأنه اكتشف إن لها حساب على تويتر
يضم مجموعة من الجنسين الرجال والنساء .