مشاركة: تبــــــــــــــرير
الحب قالب يجتمع فيه أبيضان يطغى أحدهما على الآخر محاولاً لنشر عبقٍ أسمى من أن تستطيعَ حواسُنا إدراكه والإلمام به فهو أقرب ما يكون إلى الخيال وأبعد ما يكون عن العقل الذي يحاولُ دائماً ترجمةَ كل ما يراه في محاوله منهُ لتحدي المستحيل
مشاركة: تبــــــــــــــرير
مشاركة: تبــــــــــــــرير
أخي / الحلوي طارق
وجهة نظرك احترمها وأقدرها
لأنها أضاءت جانباً آخر من أركان التبرير المظلمة
تحياتي الجحفانية
مشاركة: تبــــــــــــــرير
هل مازلتم تبحثون عن الحب؟
مشاركة: تبــــــــــــــرير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد اليامي
تبرير
الحب عندي كتقاطع الأقدار ونور الظهيرة
لا يحتاج لتبرير
فسكاكين الأسئلة تقشر تفاحة الحب
وتعريه قطعة قطعة ...
أما حبي فيبغض الملابس ! والتبرير!!
وحدوثه لا عودة فيه
فهو كالماء لا يعود للنبع
وكالريح لا يعرف التراجع
بل يمضي من بوقه كالنفير
له صفاء الماء وعزم الريح !!!
اقتباس:
الحب عندي كتقاطع الأقدار ونور الظهيرة
لا يحتاج لتبرير
بمدخل مثل هذا
يغوي النص المبدع القارئ:
أن أنا هنا فتعال وأشربني.
اقتباس:
فسكاكين الأسئلة تقشر تفاحة الحب
وتعريه قطعة قطعة ...
بتشبيه بسيط تعرفه جيداً ذاكرة أبسط
المثقفين يمسكنا الكاتب بأيدينا ليقودنا
نحو مبتغاه.
دائماً أعقد الأشياء عندما يتحدث عنها
العقلاء يستخدمون أبسط تراكيب اللغة
خشية ألا يلتبس الأمر على المتلقين..
وأملاً في وصول المعنى بصورته
النقية الأولى...ومن ثم يترك الكاتب
تزاوج معناه المقصود مع عقول المتلقين
كل حسب قوة منطقه وإدراكه.
هنا يصعد منطق النص:
اقتباس:
أما حبي فيبغض الملابس ! والتبرير!!
ويبداء بلبس ثوب الفلسفة والتناقض كما يبدو في ظاهر النص!!
فالكاتب يقول أنه يبغض السكاكين لأنها "تعري"
ثم نجده يقول أن حبه يبغض "الملابس"!! التي تستر!!
يقولون "ملابسنا" تعري فكرنا وتوجهنا وقد نُسئل فنحتاج ساعتها للتبرير!!
أما "العري" لا يخبر من يكون
هذا أو ذاك فلا يحتاجان لتبرير!!
* ظني فيه أنه ليس دخيلاً على ترقرق النص
في البساطة...ربما وجده الكاتب ضرورياً
لإيصال المعنى بوخزة طفيفة تصيب فكر المتلقي
كوخز الشوك الذي يذكرنا بقيمة الورد!!
أما كلمة "التبرير" التي أعاد إستخدامها مرة أخرى
فضعيفة سلبت من جمال النص فلو تركه هكذا:
اقتباس:
الحب عندي كتقاطع الأقدار ونور الظهيرة
لا يحتاج لتبرير
فسكاكين الأسئلة تقشر تفاحة الحب
وتعريه قطعة قطعة ...
أما حبي فيبغض الملابس !!
لكان أجمل كثيرا!!
ثم تترقرق البساطة والعذوبة من جديد
فتحملنا ونحن نتأوه من جمال قلم الكاتب
حتى أخر النص:
اقتباس:
وحدوثه لا عودة فيه
فهو كالماء لا يعود للنبع
وكالريح لا يعرف التراجع
بل يمضي من بوقه كالنفير
له صفاء الماء وعزم الريح !!!
* أطربني جداً هذا النص.
صافي الود.
مشاركة: تبــــــــــــــرير
يقول الاستاذ عبده خال :الذاكره العاريه ... هي ذاكرة الاصل ... ذاكرة الحريه ... بينما الذاكره الحافظه .... هي ذاكرة الانظمه والمنع ...!
وكذالك حبك هنا .... انطلق من ذاكره الاصل ... له صفاء الماء وعزم الريح ...
في نصك لذه ... لابد لك قارئ ان يطعمها ..!
دمت مبدعا ..!
مشاركة: تبــــــــــــــرير
أخي جمال شمس الدين
شكراً لك
وتقبل تحياتي الجحفانية
مشاركة: تبــــــــــــــرير
الحلم الرائع مازلت باحثاً عن الحب بحثي عن حلم رائع
وتقبل تحياتي الجحفانية
مشاركة: تبــــــــــــــرير
الأخ عدنان خمجان
تشرفت كثيراً بمداخلتك وتحليلك الرائع لهذا النص
أنت تملك قلم ناقد محترف وذائقة رفيعة يشرفني أن لامس نصي هذا ذائقتك
شكراً لك
وتقبل تحياتي الجحفانية
مشاركة: تبــــــــــــــرير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الكاملي
يقول الاستاذ عبده خال :الذاكره العاريه ... هي ذاكرة الاصل ... ذاكرة الحريه ... بينما الذاكره الحافظه .... هي ذاكرة الانظمه والمنع ...!
وكذالك حبك هنا .... انطلق من ذاكره الاصل ... له صفاء الماء وعزم الريح ...
في نصك لذه ... لابد لك قارئ ان يطعمها ..!
دمت مبدعا ..!
شكراً لحضورك ولرأيك الذي أعتز به
وتقبل تحياتي الجحفانية