يان صحفي من"صحة جازان” تنفي جناية وفاة “فاطمة”

أوضحت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة جازان اليوم في بيان صحفي بأن المريضة التي توفيت يوم أمس الأحد بمستشفى أبو عريش العام بعد ولادتها لطفل ميت تبلغ من العمر تسعة عشر عاما حامل بالشهر السادس حضرت الى مستشفى أبو عريش العام وهي تعاني من أعراض وعلامات جنين متوفي داخل الرحم وقد تم عمل أشعة تلفزيونية أوضحت وجود جنين متوفى بالإضافة إلى وجود عيوب خلقية متعددة بالجنين وعليه تم تنويم المريضة وعمل التحاليل المطلوبة وتم إعطاء المريضة تحاميل لتحفيز الطلق الصناعي الا ان المريضة لم تستجب للتحاميل وتم ايقافها بتاريخ 17/5/1434 وفي اليوم التالي وبتاريخ 18/5/1434 تم البدء بمحلول البروستاجلاندين خارج الكيس الامينوسي واستجابت المريضة لهذا النوع من محفزات الطلق الصناعي وتوسع الرحم بشكل واسع , وعند الساعة السابعة مساءا ولدت المريضة طفلا متوفيا بعيوب خلقية متعددة وبعد عملية الولادة بفترة بسيطة حدث للمريضة هبوط حاد بالدورة القلبية الرئوية مع ازرقاق بالجسم وخروج سوائل ممزوجة بالدم من الفم والانف وتم البدء بعملية الانعاش القلبي الرئوي بحضور اعضاء الفريق المعني بعملية الانعاش الا ان المريضة لم تستجب وتم اعلان الوفاة الساعة الثامنة وعشر دقائق مساءا .

ونظرا لعدم قناعة اقارب المريضة بأسباب الوفاة فقد شخصت لجنة من استشاريين النساء والولادة الى مستشفى ابو عريش العام وتم معاينة الحالة بعد وفاتها وعمل اشعة تلفزيونية للبطن اوضحت عدم وجود نزيف داخل البطن وكذلك عدم وجود اي علامات اكلينيكية او اشعاعية على انفجار الرحم , كذلك قامت اللجنة بأخذ افادة جميع من تعامل مع الحالة في ذلك الوقت ، وعليه فإن سبب الوفاة الفجائية هو حدوث جلطة رئوية حادة pulmonary embolism والذي يعد من اخطر المضاعفات التي قد تحدث للمرضى لاسيما الحوامل وقد يودي الى التوقف المفاجئ للدورة القلبية الرئوية . مع تأكيدنا ان المطالبة والبت في قضايا الحق الخاص هو من اختصاص اللجنة الصحية الشرعية وذلك تمشيا مع نظام مزاولة المهن الصحية.

وكانت المواطنة قد توفيت يوم أمس الأحد متأثرة بنزيف حاد بسبب انفجار الرحم عقب ولادتها بـ 22 طلقة صناعية حسبما أكدت أسرتها. وأوضح أحد أقارب الزوجة المتوفاة أنها تعرّضت لخطأ طبي أنهى حياتها بمستشفى أبو عريش العام، حيث أعطيت 22 طلقة صناعية لإخراج الجنين المتوفى في أحشائها، على مدى 7 أيام، ما أدى إلى انفجار الرحم ووفاتها بعد نزيف حاد من أنحاء متفرقة من جسمها، وشكلت صحة جازان لجنة تحقيق، فيما رفض زوج الضحية استلام جثتها وطالب بتشريحها ومحاسبة كل مقصّر.

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحمها ويصبر أهلها ...

إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله قضاء وقدر

هذا لا يسمى بيان صحفي

هذا يسمى عهر صحفي وعهر مهني وليعذرني القراء على الكلمة

كيف يكون التحقيق في الامر من نفس طاقم صحة جازان او ربما من نفس المستشفى

وكيف لم يتم ايضاح اذا ما اعطوه من محفزات كانت ضمن المعقول والمتعارف عليه طبيا او لا

وكيف لم يوضحوا اسباب الجلطة الرئوية على حد زعمهم وهل لها علاقة بما قاموا به من اجراءات سواء محفزات سواء الاولى او الثانيه
واخيرا هل فترة الانتظار من وقت تاكيد وفاة الجنين الى وقت عدم استجابتها للمحفزات هل هو من ضمن الاجرارات الطبيةالمتعارف عليها او مخالف

كلها اشياء لم توضح هنا وهذا يجعل مثل هذا البيان اقرب الى الكذب ان هذبنا الكلمة قليلاً

في البداية الله يرحمها و يرحم موتى المسلمين جميعا

حقيقة عند قرائتي للخبر في صحيفة سبق كانت هنالك الكثير من النقاط التي تثير الشك حول حالتها
أولا : أن الوقت الذي توفي فيه الجنين غير معروف و انما تم اكتشافه مؤخرا
ثانيا : كلما زادت فترة بقاء الجنبن المتوفي كلما زادت المضاعفات لأم و من أهمها DIC " التخثر المنتثر داخل الأوعية"
ثالثا : النزيف خرج من كل الفتحات في جسمها ..

كل هذه مؤشرات إلى أنه ليس للطلق الصناعي أي علاقة بما حدث
و لو كان هناك انفجار في الرحم لما كان الدم يخرج من مناطق أخرى

الخلاصة : صحيفة سبق قامت بتهويل الموضوع أكثر مما يستحق و لم تتحرى المهنية بالشكل المطلوب
بدلا من التحقق من أصحاب الخبرة في هذا المجال
و بدلا من أن تتنظر نتائج التحقيق
قامت بنشر هذا الخبر الذي سيزيد من تأزم الوضع في المنطقة
و الدليل هذا التقرير الذي صدر اليوم
أعرف ان فيه كثيرين راح يعارضوني و السبب بسيط لان ليست لهم علاقة بالمجال الطبي