خرافة المراهقة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي يا أحبتي سؤال قد يثير قضية هامة


المراهقة

هل هي مرحلة من عمر الإنسان
معترف بها منذ القدم

أم أنها مصطلح فلسفي
إخترعه وصنفه الإنفتاحيين ليتناسب
مع تصرفات جيلنا الحالي
ويغطي بعض السلوكيات الخاطئة


بالرغم من أن العصور القديمة
كانت فرصها أكثر لممارسة الخطيئة
تحت عباءة المراهقة إلا أننا لم نسمع بذلك
أين الخلل وفيمن العلة ياترى

؟؟



طبعاُ مع علمنا التام
بتعريف المراهقة إن وجدت أصلاً
فهي سلوك يتخذه الشاب
ليشعر بإستقلاليته في رأيه وتصرفاته
غير أن تصرفات الشاب في عصرنا هذا
قلبت المفهوم رأساً على عقب
وحولت فلسفة المراهقة الى مصنف شهواني
يتناسب مع أهواء النفس الشيطانية

رأيت شابا يتحرش بفتاة تحرشاً لفظياً
وهي مستمتعة بذلك
سألت صديقي | وش الحكاية
فقال مراهقين لا عليك
فخطر على بالي انشاء هذا الموضوع


مممم ماهي المراهقة
ومتى تم استحداث هذا المصطلح
ولماذا ياترى .. قل لنا رأيك


wr

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ,,

حيا الله الحبيب فى قسم قضيه ورأي .. من انتسابي هنا حتى يومنا هذا لم اشاهد لك موضوعآ حواريآ فى هذا القسم ,,
والان طرحت هذا الموضوع الجميل والهادف والمهم ,,
يا استاذي / المراهقه فى المصطلحات أى بمعني شاب من أدرك سن البلوغ ولم يصل إِلى سن الرجولة ,,
( ر هـ ق ) ( مصدر راهق ) هو في سن المراهقة : في مرحلة من عمره يقارب فيها الرشد,,
اما متى يستخدم هذا المصلح ,,
إذا برزت علامات المراهقه وهي علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً وزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات فسبحان من خلقنا وكونا من عدم ,,
---------------------------------------
مشاكل المراهقة:
يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: "إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.

يعطيك العافيه موضوع رائع

شكرا لكم على الموضوع