تكريم الشيخ حسين شعبي واجب على الجميع .

الشيخ حسين بن محمد الشعبي مدير ثانوية القرعاوي والمؤسس الفعلي لهذه الثانوية والذي نقلها من القاع إلى الرفاع ومن الثرى إلى الثريا أطل على هذه المدرسة فوجد أنها تحتاج إلى تضحيات ماليةوبدنية فكان عند الموعد فضحى بماله ووقته وجهده الفكري والبدني حتى أضحت هذه الثانوية مطلب الجميع وأنموذجا فريدا بين المدارس وتعدى إسملها الإقليمية غير إسمها إلى القرعاوي عرفانا منه ووفاءا لذلك العلامة والداعية المجدد عبدالله القرعاوي رحمه الله تعالى وقبل ذلك غير جلدها من جديد كان أباً حانيا رحيما وفي نفس الوقت حازما جلدا صبورا وعند النصح خطيبا مفوها إذا تحدث فهو لا يحتاج إلى تحضير وتحبير بل الألفاظ تقبل إليه وتنطاع لأمره صراحته وشجاعته تتكلم عنها المواقف كل ذلك جعل كل من يقعد على كرسي الإدارة يفكر ملياً أنه أمام إرث كبير وتركة عظيمة من مواقفه أنه أتى زوار من الوزارة إلى مدرسة القرعاوي فتنقلوا في الصفوف التي في الدور الأول واعتذوا عن الصعود إلى الأعلى فقال لهم هذه الدرج أصعده في اليوم عشرات المرات وأنتم في زيارة واحدة ترفضون فصعدوا معه وقد تكفل ببناء مسجد المدرسة وقدم ماله وجهده فحينما كان فيها معلما كان قدرة قولا وعملا وحينما كان مديرا كان مديرا فذا باختصار أنا لا أمدح إلا الصادقين الذين أدوا الأمانة وبها ُعرفوا ولم يتبقى سوى أيام على تقاعد الشيخ حسين الشعبي ومهما كان التكريم فإن الشيخ برفيع قدره وسيرته العطرة وسريرته النقية لن نوفيه قدره وأنا أعرف أن الشيخ ليس حريصا على التكريم ولا يبحث عن الأضواء لأنه من طينة المخلصين فهو لم يتخذ من الإدارة سابقا وجاهة اجتماعية لذلك بقيت سيرته مضربا للمثل وأعلم أيضا أن في آخر أيامه قد تعرض للجحود من قبل من لا يعرف الرجال .. ولكنني أرجوا أن نشاهد تكريما من قبل مكتب التربية بصامطة ومدرسة الشيخ حافظ وإدارة التربية بجازان فقد كرم من هم أقل منه شامة أرجوا ذلك ..

الشيخ حسين شعبي رجل فاضل وتكريمه واجب على الجميع

شكراً منبر الحقيقة على هذه النبذة الموجزة عن سيرة الشيخ الفاضل حسين محمد شعبي.

جهودا عظيمة من رجل فاضل حتى اصبحت مظربا للمثل وقدوة لمن بعده
تكريمه نوعا من التقدير والوفاء لمن بذل الجهد والعطاء .

شكرا لك اخي منبر الحقيقة

الشيخ حسين شعبي رجل فاضل وتكريمه واجب على الجميع و نوعا من التقدير والوفاء لمن بذل الجهد والعطاء

شخصية هذه مناقبها حتماً ستلقى الشكر والعرفان بالجميل

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا اقول عن الشيخ حسين جزاه الله خير عملت معه بنفس المدرسه من عام 1417 هــ
وقد تكون شهادتي له مجروحه لقرابته مني
هو من طالب بتسميه المدرسه باسم الشيخ الفاضل رحمه الله عبدالله القرعاوي
والله رجل اعطى المدرسه جل وقته ومن ماله وتكفل بالمسجد بعد ان وعده اناس بدعمه ولكنهم تخلو عنه
وصل بالنشاط الى القمم وخاصه النشاط العلمي والكشافه وشاركت بالنشاط العلمي مع الاستاذ عبدالسلام مدخلي والاستاذ معاذ صلوي والاستاذ هادي كريري وحصلنا على المركز الاول اكثر من مره
وأداره النشاط بالمنطقه تعرف حقيقة النشاط بالثانويه
عملنا في النشاط العلمي عده مبتكرات اذكر منها اليد الصناعيه وشاركت بالراياض بمعرض الوزاره
كان والله يقضي الاجازه السنويه بالمدرسه لاعمال الصيانه الى ان سلم الرايه للاستاذ منصور مكرمي اللي صار على نفس النهج
وزاملت الشيخ حسين معلماً بثانويه الشيخ حافظ الحكمي فكان نعم المعلم والى اخر سنه كنت معه من اربع سنوات قبل نقلي للمدينه وهو رجل شعله
تخيلو انه يطلب من المدير حصص السوابع والشباب يتهربون منها
هذا الرجل اعرف عن ماقدمه الكثير والله وهو جدير بالتكريم اللائق كمربي فاضل أعطى للتعليم بأخلاص وبتفاني
أسال الله ان لايحرمه اجر اعماله
شكرا لك اخي ودوتك لتكريم الشيخ حق
دمت بخير

نعم مثل هؤلاء الرجال يجب أن يكرموا ويسمى بهم يعطيكم العافيه

بارك الله فيه ونفع به ..
ووفقه لكل خير ..
شكراً لكم wr

دعني أقف معك أُخَيَّ هنية لقد نعت في طرحك الثقيل في وزنه الخفيف المحبب في أخذه تستسيغه الألسنة وتحلوا به المجالسة والمؤانسة في تزيين المجالسة والمفاكهة بذكر من تزين بهم المجالس فعائشة رضي الله عنها كانت تقول: "زينوا مجالسكم بذكر عمر" وما أدراك ما عمر لا يذكر إلا وتتصور معه درته ولذلك قالت رضي الله عنها والله لقد كانت درة عمر رضي الله عنه أهيب في صدور الرجال من سيوفكم هذه, وطالما أن الأمر في دوحة التربية والتعلم سأعود معك إلى قولك "وأعلم أيضا أن في آخر أيامه قد تعرض للجحود من قبل من لا يعرف الرجال ..", لنقتبس من نور الكتاب العزيز والسنة والسيرة العطرة ما قد يكون فيه وضع شيئ من النقاط على الحروف فالله عز وجل يقول في كتابه (وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون), فلو ضربنا مثلا من السيرة العطرة في موقف ومقولة سعد بن معاذ يوم فتح مكة عندما قال:
اليوم يوم المرحمة ، اليوم يعز الله قريشاً ، ويعظم الكعبة
وردت هذه الكلمةالعظيمة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم عند دخوله لفتح مكة في شهر رمضان ، تبديلاً لمقولة سعد بن عبادة الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه، عندما مر بأبي سفيان في كتيبة الأنصار فقال: " اليوم يوم الملحمة ، اليومتستحل الحرمة ، اليوم أذل الله قريشاً ", فلما وصل الخبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، استنكر قولته وقال كلمته العظيمة. وأرسل إلى سعد ونزع منه اللواء ، ودفعهإلى ابنه قيس ، ورأى أن اللواء لم يخرج عن سعد إذ صار إلى ابنه.
ولما قضى المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم من طوافه عند دخوله مكة فاتحاً ، دعا عثمان بن طلحة ، فأخذ منه مفتاح الكعبة ، ففتحت له ، ودخل ، وكان قد طلب منه المفتاح يوماً قبل أن يهاجر إلى المدينة ، فأغلظ له القول، ونال منه ، فحلم عنه، وقال : ياعثمان ! لعلك ترى هذا المفتاح يوماً بيدي ، أضعه حيث شئت ، فقال لقد هلكت قريش يومئذ وذلت ، فقال: بل عمرت وعزّت يومئذ ، ووقعت كلمته من عثمان بن طلحة موقعاً وظن أن الأمر سيصير إلى ما قال. فلما خرج من الكعبة ، قام إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومفتاح الكعبة في يده صلى الله عليه وسلم ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : اجمع لنا الحجابة والسقاية ، صلى الله عليك وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين عثمان بن طلحة فدُعيَ له، فقال: هاك مفتاحك ياعثمان!! اليوم يوم بر ووفاء ، خذوها خالدة تالدة ، لا ينزعها منكم إلا ظالم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وأشجع وغفار، مواليَّ؛ ليس لهم مولى دون الله ورسوله". وقد أثنى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على قريش فقال: "الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم.
قال الإمام أبو بكر بن أبيعاصم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن خُثيم عن إسماعيل بنعبيد الله بن رفاعة عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن قريشاً أهل صدق وأمانةٍ، من بغاهم العواثر أكبَّهُ الله لوجهه).كماقال: ابن تيمية رحمه الله أن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن رسولالله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفساً وأفضلهم نسباً. وليس فضل العرب، ثم قريش، ثم بني هاشم: بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل. وبذلك ثبت لرسول الله صلى اللهعليه وسلم أنه أفضل نفساً ونسباً، وينقل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قول الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر،وأهل السنة المعروفين، المقتدى بهم فيها، بل يرى أن من خالف شيئاً من هذه المذاهب أوطعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة زائل عن منهج السنة، وسبيل الحق، ويرى أن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها، ثم خص قريشاً على سائر العرب بما جعل فيهم خلافة النبوة، ثم خص بني هاشم بتحريم الصدقة واستحقاق قسط من الفيء إلى غير ذلك مما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم.
فرفقك أخي بمن تعني أنه لا يعرف الرجال ربما اجتهد فأخطأ وله أجر اجتهاده. ولا يضر من انتصرت له لئن كان ما يشين في أمره.
ولك مثل بالحمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم واخوه من الرضاع فقد قتل حمزة الوحشي رضي الله عنهما وليس بأشجع منه بل قد عرف وروى بنفسه ما أورده ابن الجوزي في كتابه صفة الصفوة فيما انفرد بإخراجه البخاري في قصه قصة مقتل حمزة وأنه كان يهد في رؤوس الرجال هدا وما استطاع أن يتقدم ليرميه بحربته خوفا منه حتى قال فكمنت خلف كدية –أي صخرة- حتى دنا منى فرميته بحربتي, ولكن ما زاد ذلك حمزة إلا عزا فأضحى سيد الشهداء بعد أن كان أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم وأسلم الوحشي ولم يجد كفارة عله إلا يوم ردة مسيلمة الكذاب ومن معه وخرج في جيش الصديق بحربته تلك وقال لعلي أكافئ بقتل حمزة عنى أن يظفره الله بمسيلمة فيقتله وشرف بذلك وقال قتلت بحربتي هذه أشرف الناس وأكذب الناس, وما أظن مثل الشيخ حسين إلا كمثل حمزة كان يهد في رؤوس الرجال هدا هكذا عرفناه وقدرناه وما مثل من عنيت بأنه كذا وكذا ولا يعرف كذا, إلا كمثل الوحشي عندما كان على الشرك وقتل حمزة ولعل من ذكرت يخرج كالوحشي ليكرم نفسه ومن تريد تكريمه فتكون هذه بتلك كما قال الوحشي عندما قتل مسيلمة الكذاب هذه بتلك أي بقتله حمزة رضي الله عنهما ورزقنا حبهما واتباع سنة نبينا محمد وآله وصحبه والإستفادة من هديهم وآثارهم اللهم آمين.

أبا الحسين كلامك رفيع القدر بليغ المعنى عظيم الحجة وكما قيل ( قطعت جَهِيزَة قول كل خطيب ) نعم أتمنى أن يكون من أساء لهذا الشيخ الجليل والعلم النبيل أتمنى أن يكون هو أول من يبادر لتكريم الشيخ والرجال مواقف والرجولة ليست هي الذكورة فليس كل ذكر رجل الذكورة أن يولد الإنسان ذكرا له صفات حسية تميزه ويستوي في هذه الذكورة كل الذكور ولكن الرجولة تختلف فليس كل ذكر رجل الرجل تتجلى رجولته عند المحكات العملية والمواقف الحرجة والرجولة معناها نبل وشهامة وشجاعة ومروءة وعدل ورحمة وقيم فياضة يتحلى بها الرجال قال تعالى (من المؤمنين رجال ) وقال (رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله) وقال تعالى (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه) وقال (فيه رجال يحبون أن يطهرو.. فالرجولة ممدوحة في القرآن مقرونة بأهل الإيمان .. والرجال موقف شكرا لكل من علق على الموضوع وأضاف ..

بل كأن لسان حال تقول:
فحسبت أني رسمت في أكبادهم رسما بطلاسم تلقاني

عندما تولى الشيخ حسين إدارة ثانوية القرعاوي وصل بها خلال سنتين إلى المركز الأول
على مستوى المملكة في النشاط وفي التفوق
فكان كل سنة مالا يقل عن ثلاثة من طلابها ضمن العشرة الأوائل على مستوى المملكة
ووصل بها إلى المركز الثاني في الكشافة أيضا على مستوى المملكة
لفتت هذه الثانوية أنظار الجميع من الإدارة العامة بالمنطقة إلى الوزارة
فكان الزوار يأتون إليها ليشاهدوا ما حققته المدرسة وكيف تحقق
كان يقضي إجازاته في المدرسة مع العمال والبنائين
كان هو أول شخص يدخلها وآخر شخص يخرج منها في أيام الدوام
ومناقبه وخصاله وجهوده وشجاعته في الحق لا ينكرها إلا ظالم لنفسه

حتى وإن تكاسلت الثانويتان التي أدارها والتي انتقل إليها عن تكريمه
فهو لا ينتظر منهم شيئا لأنه لا يعمل إلا لوجه الله تعالى
لذلك ندعوا له بظهر الغيب أن يجعله الله من أهل الجنة
وأن يجزيه خير الجزاء على إخلاصه وتضحياته الكبيرة .

بارك الله فيك يا منبر الحقيقة

موضوع ذو فائده ..