تفرح الام عندما ترى ابنتها تكبر عاماً بعد عام
ثم تأتي بالمرحله التي لابد للبنت ان تلبس العباءة
فتفرح الام لذلكـ وتذهب وتشتري لابنتها من افضل العباءات
لاجل ابنتها الحبيبه
واعلمي ان البنت في هذه المرحله
لاتعلم الفرق بين العباءة المحتشمه والعباءة المزركشه
فأي شي تأتي به والدتها سوف تلبسه لكن نتفاجىء
بان الام هي من تعين ابنتها على لبس العباءة المخالفه
وتقول ابنتي مازالت صغيره
واذا كبرت ستعرف وتلبس العباءة المحتشمه
نعــــــم في هذه الفتره صغيره
ولكن " من شب على شيء شاب عليه "
لانها اذا كبرت لن تستطيعي الزامها بالعباءة المحتشمة
فكثير من فتياتنا هداهن الله وحتى الامهات
من يلبسن العباءة على الكتف المزركشه
انا اعرف ان هذه العباءه مريحه وجميل شكلها
لكــــــن
لو تفكر هذه المرأة
مالذي ستستفيده من هذه العباءة المزركشة
لن تستفيد الا فتنة الشباب والآثم
والشباب لن ينظروا لها الا بنظره فيها من المهانه
لانها بفعلها هذا كأنها تعرض نفسها على الرجال
بعكس المحتشمه فإنهم يحترمونها
فاعلمي اخيّه انكـِ ببعدكـ عن العباءه المزركشه
ستؤجرين بإذن الله
"من تركـ شيئاً لله عوضه الله خيراً منه"
فأيها الاباء والأمهات
" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "
ايها الاب ليس لديكـ غيره وانت ترى زوجتكـ او ابنتكـ
تلبس هذه العباءه
الا تخاف من نظرات الشباب لها
اين الرجــــــــــوله
فالهمه الهمه فمن تلبس الان العباءه المخالفه تتوب الى الله وتغيرها في الحال
قبل فوات الاوان
ممـا راق لي
