عند الله لاتموت الامنيات

هنالك أمنيات لا تموت " أبدا" نحن من نحكم على أمنياتنا بـــ " بالإعدام " .... بسوء الظن بالله وعدم ثقتنا به ... دعوها دائما نصب أعينكم .. ... " عند الله لا تموت الأمنيات .... صباحكم ومسائكم أمنيات متحققه بإذن الله ... لكل من يقرأ عباراتي .. ولكل من يشعر بألم وحزن .. ولكل من لديه أمنيات وأمنيات كثيره بأعماقه .. لدرجه إنه بفترات من شدة حاجته لتحقق امنيته يبكي بشدة ويصرخ من اعماقه " ياااااااااااااااااااااارب " إليكم أكتب عباراتي موسى أراد المطر من السماء لكن الله أراد أن يضرب بالعصا فتنبثق أثنا عشر عينا من الصخر.. هاجر أرادت الماء من الصفاء والمروة. لكن الله أخرج زمزم من تحت قدم إسماعيل .. سبحان الله قدرته على إيجاد أماكن جديدة أبعد من أمالنا وإدراكنا .. الكريم إذا اعطى أدهش .. " الله كريم " ماذا تعني ؟؟ يعطي كثيرا .. بل أكثر مما تدرك عقولنا أكثر بكثير من خيالاتكم لا يحد كرمه جدران يأسكم أتضيقوا والله ربكم ؟؟! لهذا لا شيء يستحق أن تتألموا لأجله سوى ذنبوكم فأكثروا الاستغفار لأنه يفتح الأبواب ويرضي الرحممان ثقوا تماما .. أن السماء كبيره جدا جدا تتسع لكل رسائلكم المتلهفة للإجابة .. فقط أكثروا من قول يارب ثقوا بالله دائما وفوضوا اموركم له .. ولاتنسوا بأن اقرب العبد لله وهو ساجد .. ففي تلك السجده بثوا لربكم شكواكم اخبروه عن امنياتكم وابكوا فليس عيب .. فوالله لن ترفعوا رؤوسكم الا وأنتم تشعرون براحه واطمئنان كيف لا وأنتم قد وكلتم أمركم لله وناجيتم ربكم همساتي الأخيره لكم : عندما أسمع قوله تعالى : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) تجدد الأماني ويقوى عزم النفس لأن الله لم يكتفي فقط بأن يعطي بل زاد سبحانه بأنه " سيرضيك يا ابن أدم

كن عن همومك معرضا
وكل الأمور إلى القضا
وانعم بطول سلامة
تسليك عما قد مضى


فلربما اتسع المضيق
وربما ضاق الفضا
ولرب أمر مسخطٍ
لك في عواقبه رضا
الله يفعل ما يشاء
فلا تكن متعرضا
الله عودك الجميلُ
فقِس على ما قد مضى


شكراً خزامى على موضوعك الأنيق



فارس

جزى الله الإيمان عنا خيراً ، فلولاه لثقلت على عواتقنا هذه الهموم التي نعالجها ، ولولاه لعجزنا عن أن نتنفس نفس الراحة
الذي يعيننا على المسير في صحراء هذه الحياة القاحلة ، فهوا النجم الخافق الذي يلمع من حين على حين في سماء الليلة
المظلمة المدلهمة فينير أرجاءها ، وهو الدوحة الفينانة التي يلجأ إليها المسافر من حرور الصحراء وسمومها ، فيجد في
ضلالتها راحته وسكونه ، وهو الجرعة الباردة التي يظفر بها الظامئ الهيمان فيطفئ لهيب عطشه .

تحياتي وتقديري خزامى

الحمد لله الذي انعم علينا بنعم كثيرة

ما ارحم الله بنا وبأمانينا نطلب منه فيعطينا لك الحمد ربي كما ينبغي

,

شكرا خزامى للموضوع الجميلwr

مرحبا

و الله حسبي أن أقرأ ذاك العنوان لتتفجر ينابيع الأمل في روحي


عند الله لا تموت الأمنيات


يااا رب حقق رجاءنا


بوركت خزامى لجميل ما انتقيت لنا

خلقنا وهو أرحم بنا
من ظن أن أمانيه لا تتحقق فقد أساء الظن بخالقه
لعل الله ادخرها وهو لا يعلم
جزاك الله خيرا خزامى

الشفق
دلال

فيفي ماريا

الاغر

اسأل الله ان يحقق جميع امنياتكم وان يجعلها بوابة عبور للجنه

شكرا لمروركم الراقي تقديري