أنــــــــا والذكـــــــــرى
في تلك الليلة الهادئة..تسامرت أنا والذكرى مع سكون الليل وجمال القمر..
غلبتني الذكرى فغمرتني بأحاسيس الحنين للماضي..
أصابني شيئا من الاسترخاء ولكن لم أستطع النوم..
ففضلت أن أتسامر أنا والذكرى..فامتلأ قلبي بالشوق..
تذكرت من فارقني بعد أن جمعتنا ظروف الحياة..
تذكرت من أحبهم قلبي..
غمرني الحزن أكثر من الفرح..
تنهدت قليلا..
حاولت التغلب على الذكرى ولكن غلبتني..
سقطت من عيني الدموع..تمالكت نفسي ومشاعري قليلا لعل الذكرى تحن علي..
نسمات هواء داعبت خصلات شعري وتطايرت الدموع في الفضاء الفسيح..
حاملة معها بصيص من أمل..
سوف أكون سعيدة..
ستجمعنا الحياة كما فرقتنا..
شعرت بالأمل فتبدلت دموع حزني..إلى فرح..
في هذه اللحظة بدأ النوم يداعب جفوني..
ودعت الذكرى إلى الغد..
ولكن!!
أن تصحب معها الأمل لئلا تفقد جمال أنسها والتسامر معها في سكون الليل وجمال القمر..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
أبكاني في هذه الدنيا ثلاث :
خوفي من الله
وأحباء رحلوا عني
والذكريات
ولكن الذي يبكيني دائما الذكرى
لأنها تجرح جرحا عميقا في القلب
يصعب على الأنسان مداواته
وهل تصدقين أنني احاول قدر الأمكان الا أنصاع للذكرى والا لن انام طوال ليلي !
الذكرى مهما كانت ذكرى لأيام حلوة أو أيام مرة فالمصير هو البكاء !
قال الشاعر يعاتب حبيبا له :
ستذكرني اذا عاشرت غيري ......... وتبكي عشرتي زمنا طويلا
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
أخي أنا آسف..
شكرا لمرورك وإضاءتك لصفحتي..
تحياتي لك..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
الذكرى ,,
تلك التي تشبه البحر و السماء ,, تلك التي تصوغ كل حالاتنا
قد تشكل لنا الذكرى الملاذ الوحيد المليئ بالدفء والامان ,, وقد تصبح العذاب الوحيد الذي يمنحنا
جرعات الالم المتكررة ويدخلنا في مراحل حزن لا ينتهي ..
الذكرى ,,
لماذ نحتاج الذكرى ولماذا اصلا نملك ذكرى لماذا لا تقضي اقدارنا بقتل الذكرى بنسيانها او نفيها
بعيداً عن انسانيتنا المستسلمة لها والمُنقادة لها بجنون ..
لماذا لا يمنحنا القدر ولو فرصة واحدة
لإعادة صياغة الذكريات..؟ ولماذا لا يحق لنا اختيار ذكرياتنا ..؟
لماذا عندما نُحرق مجلدات الذكرى نشعر بأن كل ما التهمته النار في الاوراق لن تستطيع
حرقة وسحقة من عقولنا ..؟
احاول عبثا تغيير الذكريات , واُبحر كثيراً بحثا عن اشياء اسميها ذكريات اشياء اعتز بحفظها
في ذاكرتي الى الابد , اشياء احتمي بها من لظى هذا الزمن , ذكرى ارتمي في احضانها
طفلا عابثا فلا تغضب او طفلا باكياً ينثر دمعه خوفا من واقعية ايامه ..
فتمسحها وتزرع مكانها ابتسامة شامخة ..وتشعل مصباح امل لا ينطفئ ..
انا والذكريات ,,
قصة قد لا تنتهي عند حد الموت وقد لا يقتلها النسيان لأنها قاسية ٌ كالصوان ,, ذكريات في روح شيطان ..
****
في نفس المكان
في غير الزمان
مرتني الذكرى وانا واقف
في نفس المكان في غير الزمان
تعطيني الذكرى ولاتاخذ ابد
تحكي لي الذكرى ولا تسمع لأحد
وانا عندي كلام ممنوع حتى عن الخاطر
لا ياخذه امسي ولا يقبله باكر
مقدر اوضح غايم الصوره
ولا ازود للمساء نوره
الله يا ذكرى ياما فهمتيني خطا
وياما قدم رجلي على جمرك وطى
واليوم هيضني هواي
اشكي ولا ادري وش بلاي
وانا مع الذكرى ..
***
بنت المدخلي ,,
ما دفع قلمك ليسطر مادة رائعة عن لحظة استجداء امل او رحمة من الذكريات
وما اجبر عينيك على نزف الدموع هو البحث اللامُجدي عن ابتسامة في مجلدات ذكرى صاغها الحزن ,,بقوة الدافع وصدق العاطفة وُلد نص مليئ بالمعاني وزادة جمالاً بساطتة وتلقائيته ..
احسنت اخيتي ,,
مع حبي
القبس
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
أركــز النظــر ليلاً
حيث نقطة المعان هنــاك بارزة في الأفق
أفــكــر دائمـــاً ..
لمـــاذا نكتب للحــــزن ؟؟؟؟
وتتضخــم علامة الإستفهــام داخـــلي وأنــا أتأمــل ..
كيف تتلاشى من ذا كرتنــا أغلب الذكــريات الرائعـــة..
ولا نكـــاد نذكــر منهــا إلاَّ مشهــداً أو مشهدين ..
يعلوهمــا ضبــاب يجعل الرؤيــة تبدو شبه معتمـــة ..
ويسيــر أمــام مخيلتنـــا شريط الألــم بأصفــى بثٍّ وكأنــه يحمــــل لمســـات مخرجٍ بارع ..
لم يغفل لحظــة خوفٍ وأســى إلاً أخــرجهــا بفـــنٍ يقتـــــل سعـــدتنـــا!!!
متــــى ننتــــصر على الألــم ونطـــرده بعــــيداً... ؟؟
بنت المـدخــلي ....
لست بحـــاجــةً لأن أُثنـــي ...
سلـــمــــت أيتــــها المتمــــيزة..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
حيرة: [img]http://[/img] حيرة: عزيزتي ابنة المدخلي
عندما قرأت موضوعك ((انا والذكرى)) ومابه من تجليات ادركت حينها بأنني لم اقبع خلف ذلك المربع واضعا تلك اللوحة امامي مسرحا لها اناملي هروبا من الذكرى لا بل أجد منكِ مايحملني على التحدث عن تللك الطاقة الكامنة في اللاشعور وقد يمتد تمركزها الى الشعور وفقدان التركيزوهي ((الذكرى))
سيدتي هنالك عاطفة تنشأ بين المرء وبين الموجودات المحيطة به انما هي نتيجة تبلور وجدانه حولها وانغماسه في اللاشعور الذي يمثل مخزنا للخبرات الوجدانيه التي لم تجد الفرصة امامها للبزوغ من نطاق الكمون الى نطاق السلوك البادي للعيان.......................................آسف اختصارا ان لا اؤمن الا بالقلب إما لاجتياح عاطفتي وطغيانها على الشعور واللاشعور الذان يبدوان وكأنهما غريزة تشكلت بازدياد خبراتنا لتلحق وتنضم الى سرب غرائزنا وتقنعت بقناع الذكرى.
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
بنت المدخلــي ..
غـارقة في الامل من اقدامها حتى اخمص قدميها
هكـذا يجب ان نكـــون دائمــاً نعيــش بالامل وعلى امل ..!!
قيل " ما اضيق العيــش لولا فسحـــة الامــل "
* * *
لا أمِّــلُ من المشــاعر التي تملئي بهــا وجداني ,,
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
الذكريات رغم انها تبكي وتطرب الا انها أحيانا بلسم شافي وقد قيل فيها
حَـرَّكَ الـلـيـلُ فُؤادَهْ / نافضاً عَنْهُ iiرَمَادَهْ
مُـشِـعِـلاً نيران ذِكرى / سَلَبَتْ مِنهُ رُقادَهْ
نَـثَـرتْ أشواكَ جُرْحٍ / غائرٍ فوقَ iiالوِسادهْ
فـانـثـنـى يَمْسَحُ دَمْعاً / هُوَ للحبِّ شَهادَهْ
ما الذي أبكى عُيوناً / ضحكتْ فيها السَّعادهْ ؟
مـا الـذي أرجـعَ لـليلِ الشتائيِّ سَوَادَه ii؟
مـا الـذي أسرجَ في الظلمةِ للحُزْنِ جَواده ؟
إنَّـهُ الـحـبُّ وجرحٌ / نزعوا عنهُ iiضِماده
ضَـمِّـدِ الـجرحَ فما في / نَزْفِهِ اليومَ إفادَه
وابـتسمْ من غيرِ دَمْعٍ / واجْعَلِ البسمةَ iiعاده
إنّ دَمْـعَ الأمـس يكفي / ليس يحتاجُ زِيادهْ
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
عزيزتي ابنة المدخلي
عندما قرأت موضوعك ((انا والذكرى)) ومابه من تجليات ادركت حينها بأنني لم اقبع خلف ذلك المربع واضعا تلك اللوحة امامي مسرحا لها اناملي هروبا من الذكرى لا بل أجد منكِ مايحملني على التحدث عن تللك الطاقة الكامنة في اللاشعور وقد يمتد تمركزها الى الشعور وفقدان التركيزوهي ((الذكرى))
سيدتي هنالك عاطفة تنشأ بين المرء وبين الموجودات المحيطة به انما هي نتيجة تبلور وجدانه حولها وانغماسه في اللاشعور الذي يمثل مخزنا للخبرات الوجدانيه التي لم تجد الفرصة امامها للبزوغ من نطاق الكمون الى نطاق السلوك البادي للعيان.......................................آسف اختصارا ان لا اؤمن الا بالقلب إما لاجتياح عاطفتي وطغيانها على الشعور واللاشعور الذان يبدوان وكأنهما غريزة تشكلت بازدياد خبراتنا لتلحق وتنضم الى سرب غرائزنا وتقنعت بقناع الذكرى.
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
على عجالة يا بنت ...
عند قرائتي لك ... تذكرت كلمات تغنت بها فيروز
تقول فيها :
نبكي على الدنيا وما من معشر جمعتهم الدنيا ولم يتفرقوا
وعذلت أهل العشق حتى ذقته وعجبت كيف يموت من لا يعشق
لي عودة ... بإذن الله ستكون قريبة قريبة جداً ...
همسة ... هناك شعور ..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي
الذكرى ,,
تلك التي تشبه البحر و السماء ,, تلك التي تصوغ كل حالاتنا
قد تشكل لنا الذكرى الملاذ الوحيد المليئ بالدفء والامان ,, وقد تصبح العذاب الوحيد الذي يمنحنا
جرعات الالم المتكررة ويدخلنا في مراحل حزن لا ينتهي ..
الذكرى ,,
لماذ نحتاج الذكرى ولماذا اصلا نملك ذكرى لماذا لا تقضي اقدارنا بقتل الذكرى بنسيانها او نفيها
بعيداً عن انسانيتنا المستسلمة لها والمُنقادة لها بجنون ..
لماذا لا يمنحنا القدر ولو فرصة واحدة
لإعادة صياغة الذكريات..؟ ولماذا لا يحق لنا اختيار ذكرياتنا ..؟
لماذا عندما نُحرق مجلدات الذكرى نشعر بأن كل ما التهمته النار في الاوراق لن تستطيع
حرقة وسحقة من عقولنا ..؟
احاول عبثا تغيير الذكريات , واُبحر كثيراً بحثا عن اشياء اسميها ذكريات اشياء اعتز بحفظها
في ذاكرتي الى الابد , اشياء احتمي بها من لظى هذا الزمن , ذكرى ارتمي في احضانها
طفلا عابثا فلا تغضب او طفلا باكياً ينثر دمعه خوفا من واقعية ايامه ..
فتمسحها وتزرع مكانها ابتسامة شامخة ..وتشعل مصباح امل لا ينطفئ ..
انا والذكريات ,,
قصة قد لا تنتهي عند حد الموت وقد لا يقتلها النسيان لأنها قاسية ٌ كالصوان ,, ذكريات في روح شيطان ..
****
في نفس المكان
في غير الزمان
مرتني الذكرى وانا واقف
في نفس المكان في غير الزمان
تعطيني الذكرى ولاتاخذ ابد
تحكي لي الذكرى ولا تسمع لأحد
وانا عندي كلام ممنوع حتى عن الخاطر
لا ياخذه امسي ولا يقبله باكر
مقدر اوضح غايم الصوره
ولا ازود للمساء نوره
الله يا ذكرى ياما فهمتيني خطا
وياما قدم رجلي على جمرك وطى
واليوم هيضني هواي
اشكي ولا ادري وش بلاي
وانا مع الذكرى ..
***
بنت المدخلي ,,
ما دفع قلمك ليسطر مادة رائعة عن لحظة استجداء امل او رحمة من الذكريات
وما اجبر عينيك على نزف الدموع هو البحث اللامُجدي عن ابتسامة في مجلدات ذكرى صاغها الحزن ,,بقوة الدافع وصدق العاطفة وُلد نص مليئ بالمعاني وزادة جمالاً بساطتة وتلقائيته ..
احسنت اخيتي ,,
مع حبي
القبس
في غير الزمان..في نفس المكان..
مرتني الذكرى..وأنا واقف..
في نفس المكان..في غير الزمان..
في ذا ضحكت أيام لكني بكيت..
في ذا حلمت أحلام لكني صحيت..
ومنها ابتديت وفيها انتهيت..
إلا من الذكرى..
عبدالله الحلوي..
عندما يكون الأشخاص الذين رسموا لك الابتسامة؟؟
هم أنفسهم من رسموا لك الأحزان؟؟
كيف سيكون شعورك عندما تتذكرهم؟؟
سيد الحرف..شكرا لك..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكام
حيرة: [img]http://[/img] حيرة: عزيزتي ابنة المدخلي
عندما قرأت موضوعك ((انا والذكرى)) ومابه من تجليات ادركت حينها بأنني لم اقبع خلف ذلك المربع واضعا تلك اللوحة امامي مسرحا لها اناملي هروبا من الذكرى لا بل أجد منكِ مايحملني على التحدث عن تللك الطاقة الكامنة في اللاشعور وقد يمتد تمركزها الى الشعور وفقدان التركيزوهي ((الذكرى))
سيدتي هنالك عاطفة تنشأ بين المرء وبين الموجودات المحيطة به انما هي نتيجة تبلور وجدانه حولها وانغماسه في اللاشعور الذي يمثل مخزنا للخبرات الوجدانيه التي لم تجد الفرصة امامها للبزوغ من نطاق الكمون الى نطاق السلوك البادي للعيان.......................................آسف اختصارا ان لا اؤمن الا بالقلب إما لاجتياح عاطفتي وطغيانها على الشعور واللاشعور الذان يبدوان وكأنهما غريزة تشكلت بازدياد خبراتنا لتلحق وتنضم الى سرب غرائزنا وتقنعت بقناع الذكرى.
عكام..أتعرف قانون الجاذبية؟؟
عندما تغمض عينيك..وتبدأ الابحار في الذكريات.. وتسترجع كل مامضى..من أحداث..
ويبدأ شعورك في الانغماس والانسجام..وفجأة!!
تنظر إلى جوالك فإذا برسالة..أو تصادف من الغد لقاء..مع من عشت معه لحظاتك الرائعه..
أو الحزينة..هذا ماقصدته بالجاذبية أو "التجاذب الوجداني"..
تحياتي لك..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وســـن
أركــز النظــر ليلاً
حيث نقطة المعان هنــاك بارزة في الأفق
أفــكــر دائمـــاً ..
لمـــاذا نكتب للحــــزن ؟؟؟؟
وتتضخــم علامة الإستفهــام داخـــلي وأنــا أتأمــل ..
كيف تتلاشى من ذا كرتنــا أغلب الذكــريات الرائعـــة..
ولا نكـــاد نذكــر منهــا إلاَّ مشهــداً أو مشهدين ..
يعلوهمــا ضبــاب يجعل الرؤيــة تبدو شبه معتمـــة ..
ويسيــر أمــام مخيلتنـــا شريط الألــم بأصفــى بثٍّ وكأنــه يحمــــل لمســـات مخرجٍ بارع ..
لم يغفل لحظــة خوفٍ وأســى إلاً أخــرجهــا بفـــنٍ يقتـــــل سعـــدتنـــا!!!
متــــى ننتــــصر على الألــم ونطـــرده بعــــيداً... ؟؟
بنت المـدخــلي ....
لست بحـــاجــةً لأن أُثنـــي ...
سلـــمــــت أيتــــها المتمــــيزة..
وسن..
أبحث دائما عن تفسير لذلك الألم الذي يسكن أعماقي..؟؟
ولكن لاجواب..!! أنتظر جوابه في طيات أيامي القادمة..
تحية بحجم روعتك..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حمود أبوطالب
بنت المدخلــي ..
غـارقة في الامل من اقدامها حتى اخمص قدميها
هكـذا يجب ان نكـــون دائمــاً نعيــش بالامل وعلى امل ..!!
قيل " ما اضيق العيــش لولا فسحـــة الامــل "
* * *
لا أمِّــلُ من المشــاعر التي تملئي بهــا وجداني ,,
علي ..أجدك هناك..
وأجدك هنا في مشاعري..وفي كلا الحالتين يسعدني تواجدك..
الأمل..أتشبث به أحيانا وأحيانا أفقده..
تحياتي لك..وشكرا لحضورك..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود
على عجالة يا بنت ...
عند قرائتي لك ... تذكرت كلمات تغنت بها فيروز
تقول فيها :
نبكي على الدنيا وما من معشر جمعتهم الدنيا ولم يتفرقوا
وعذلت أهل العشق حتى ذقته وعجبت كيف يموت من لا يعشق
لي عودة ... بإذن الله ستكون قريبة قريبة جداً ...
همسة ... هناك شعور ..
حمود..
بانتظار كلماتك..التي يكسوها صدق شعورك!!
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
هلا هلا..
جميل ماحملته..لنا..
تحياتي لك وشكرا لحضورك ومشاركتك..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدخلي
عكام..أتعرف قانون الجاذبية؟؟
عندما تغمض عينيك..وتبدأ الابحار في الذكريات.. وتسترجع كل مامضى..من أحداث..
ويبدأ شعورك في الانغماس والانسجام..وفجأة!!
تنظر إلى جوالك فإذا برسالة..أو تصادف من الغد لقاء..مع من عشت معه لحظاتك الرائعه..
أو الحزينة..هذا ماقصدته بالجاذبية أو "التجاذب الوجداني"..
تحياتي لك..
سيدتي وكأنك تخرجين في ردك عن اطار ((أنا والذكرى).
ولكي أن تعودي وتقرأي ما كتبت فقد تحدثت عن وجودها .
وقلت أخيرا بما تحتويه الكلمات((بداخلك قلب، اذن ستتذكر)؟
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
سيدي..
اعتبر كلماتي اضافة لما سطرته..
واعذرني إن أسأت القراءة..
دمت رائعا..
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدخلي
في تلك الليلة الهادئة..تسامرت أنا والذكرى مع سكون الليل وجمال القمر..
غلبتني الذكرى فغمرتني بأحاسيس الحنين للماضي..
أصابني شيئا من الاسترخاء ولكن لم أستطع النوم..
ففضلت أن أتسامر أنا والذكرى..فامتلأ قلبي بالشوق..
تذكرت من فارقني بعد أن جمعتنا ظروف الحياة..
تذكرت من أحبهم قلبي..
غمرني الحزن أكثر من الفرح..
تنهدت قليلا..
حاولت التغلب على الذكرى ولكن غلبتني..
سقطت من عيني الدموع..تمالكت نفسي ومشاعري قليلا لعل الذكرى تحن علي..
نسمات هواء داعبت خصلات شعري وتطايرت الدموع في الفضاء الفسيح..
حاملة معها بصيص من أمل..
سوف أكون سعيدة..
ستجمعنا الحياة كما فرقتنا..
شعرت بالأمل فتبدلت دموع حزني..إلى فرح..
في هذه اللحظة بدأ النوم يداعب جفوني..
ودعت الذكرى إلى الغد..
ولكن!!
أن تصحب معها الأمل لئلا تفقد جمال أنسها والتسامر معها في سكون الليل وجمال القمر..
يا لها من لحظات ...
تأملت فيها ما فات ...
وتخيلت فيها ما هو آت ...
أتـــعـــلــــمــــن ... عند سكوني لها ... يختلجني الجميل والمحزن والمفرح والمفزع ...
أتـــشــــعــــريــــن ... في غرتها ينتفض قلبي وبدني من التنهدات ... وفي غمرتها تأخذني للبعيد ...
وفي آخرها ... وآهـ من آخرها ... لا يسعني إلى الإستلقاء على سريري والنظر إلى أناملي والإبتسامة الحزينة
تقاوم دمعاتي برسمها للفرح المأمول ...
الآن وأنا أكتب لكِ ... عيناي تلتفت يمنة ويسارا ... تنظر للمكان وروعة ما كان ...
تبحث عنه وعنها ومن كان يؤنسها ...
ما تزال تنهداتي تخالجني ... ولا أخفيك فهي تريحني ... تريحني يا بنت ...
سأنظر للسماء وسأسير إلى الأمام باحثاً عن ما بين الغمام ...
همسة : إبتسامتي منكِ وإليكِ ... ولا أدري .
شعور : الفرح والخيال والأمل ... منكِ يأتيني .
للذكرى سأضل ... ففيها سعادتي في وحدتي ... وتنقلاتي في سفرات خيالاتي ...
لن تعود لحظتي الماضية ولن تتكرر لحظتي القادمة ...
سأحاول أن أتعلم كيف أجدها جميلة وكيف أزرع فيها وردة بيضاء ... والحمراء تغازلها ...
بنت ... جميلة ...
عند بزوغ الشمس وأنا واقف على شاطئي الجميل ... أستفاقت نسمات البحر ما كان ...
لونت لحظاتي بألوان غريبة وبلسمت جراحي بهمسات ... آهـ ... ما أحلاها من أوقات ...
ما زلت أتنهد وأستنشق وتأملك في البحر وأمواجه ...
نظرت للخلف فرأيت سيارتي الصغيرة ... تذكرت .. تذكرت كتيبي الصغير ...
ركضت ... كطفل لا يدري ماذا ينتظره في الغد .. وقد نسي ما فعل بالأمس ...
فتشت .. وفتشت وأنا مستمتع بالبحث .. أخذت كتيبي ..
وعدت بخطوات متثاقلة ... تبحث عن صخرة تستريح فوقها ...
على مقربة من الأمواج .. فتحت على كلماتي التي أحببتها منذ قرائتي الأولى لها ...
ولكي أن تتخيلي مع كلماتي ما جال بخاطري بعد روحي ...
[move=up]الحب
[/move]
ملفوف أنا بين ذراعيك يا حبيبتي
ذراعاك مسكني وغرفتي
وصدرك أرجوحتي
وخداك وسادتي وبردتي
وعيناك إغفاءتي وراحتي
وكفاك ظلي و واحتي
يا ظحكتي و دمعتي
ودميتي ولعبتي
يا وطني يا أمي يا طفلتي
يا وصلة السر بالسر عند باب الموت والميلاد والمخاض و الضنى
صدرك الرحمة والحنان
ويدك الشفاء والغذاء والمودة
ونفسك السماوات الجميلة
لا تغيب عنها الشمس
ولا تظلم الليل ولا لنهار
ولا تغيم في الليالي الشاتية
تجولت في العالم وعدت وأنا مازلت بين شفتيك .
وصعد إلى السماوات وجاوزت الثريا وأنا مازلت أتطلع إلى عينيك
في حضورك تكلم الصمت
وبين يديك توفق الزمن
وأصبح الماضي والحاضر والمستقبل هو الآن
وهرولت ساعات الآن ثم ذابت كأنها لحظة
وخيل إلينا من شفافية كلماتنا أننا هواء
وخيل إلي أني لا أمسك شيئاً
وأننا تحولنا إلى كلمة
ثم تجرد ت الكلمة فأصبحت معنى
ثم انتشر المعنى كالمطر وتخلل كل شئ
ذلك هو وجودنا معاً يا حبيبتي
يجعل كل شئ ينطق
يجعل كل شئ ملكاً خاصاً لنا
ويجعل من العالم شقتنا الخاصة
وكأنما ولدنا لتوٌنا اليوم
وفتحنا أعيننا على عالم جديد في كوكب آخر
ومحنا حياة جديدة نعيشها جديدة كل الجدة
حبيبتي ماذا شربنا ..؟!
وماذا سكبت لي في الكأس
لا شيء سوى قطرات من نور عينيك وذوب قلبك
إلهي .. أيها القادر على كل شيء .
كيف يشرب الناس الخمر . وفي قلوبهم كل هذا الرحيق .
وأنا محلق ... محلق ... محلق ...
رعشة دافئة أفاقتني ... أفاقتني يا بنت .
ربما أعود ...
آسف لو أسراف في حماقتي البريئة ...!؟
مودتي ،،،
رد : أنــــــــا والذكـــــــــرى
دعتني الذكرى..
وكسرت حاجز الصمت..
عند النافذة كان حواري معها دافئا..
وانا اقف أمامها في لحظة ضعف.لم أستطع.أن أتمالك نفسي..رغم اللذة التي اشعر بها
عندما أكون بحضرتها..
حنت..وانحنت..
أمسكت بيدي..
قالت:
أنا الذكرى بقدر ما أجعل لحظاتك المسائية مفرحة..بقدر ما احمل لك الألم..وكل شئ..كل شئ..
ثم ذهبت..
مخلفة بعدها مشاعر مخدرة..
حمود
يأسرني أطفالك الرائعون..
أبجديتك تجعلني اتألق مع وحدات روحي..
قلمك..وحضورك..يضيف الكثير لمشاعري..
أتعلم؟
أنني في كل مرة أعيد تصفح أوراقك أجد أنك تلهمني دائما..
وتثير ضوضاء أحاسيسي..
ربما أعود..
بانتظارك..لاتغيب..
دمت نقيا..