الكأس المكسور ... ( رثائية ضاحكة )

في الأسابيع الأخيرة من العام الدراسي الفائت وفي مدرستنا النائية جدا كانت المدرسة تعاني من أزمة في كاسات الشاي وكان بعض الزملاء يحتفظ بكأس خاص به ومنهم الزميل (يحيى) وملأت كأسه بالشاي ودخلت به الفصل وجلست في زاوية منه أستمع لإلقاء الطلاب في مادة الإنشاء ولما انتهوا حملت كأسي متجها للأمام وكان الطالب (علي) قد شبك يديه فوق رأسه ولما حاذيته أنزل يديه فضرب الكأس ضربة أحالته أشلاء ومر الأمر عاديا ولما عدت للبيت أبى النوم أن يداعب عيني حتى كتبت هذه الأبيات نفسها..........

لماذا يا علـي كسـرت كأسـي = وأنزلت الهمـوم بـأم رأسـي
فهذا الكأس كأس الشهم يحيـى = وإن يدري فيا بؤسـي وتعسـي
أخذت الكأس منه علـى اتفـاق = بأن أغـدو لـه كأشـد تـرس
وجئت أتيـه بالشـاي افتخـاراً = وأرشف منه في سعـد وأنـس
جلست هناك خلف القوم كيمـا = تطيب بشرب هذا الشاي نفسـي
ولما أن شربـت وطبت نفسا = حملت الكأس في اليسرى بخمس
وقمت مهدهداً للكـأس أمضـي = لأجلس في الأمام بأيّ كرسـي
وكأسي راقص فـرح طـروب = عليه من الطلاوة خيـر لبـس
ولما أن وصلـت إليـك كانـت = بكفك ضربـة جـاءت بنكـس
أحلت الكـأس أوصـالاً كثـاراً = ليدعس من رفاقك شرّ دعـس
أهذا يـا علـي جـزاء كـأس = بلا روح ولا نبـض وحـسّ ؟
ضعيفٍ ليـس يدفـع أي ضـرّ = ولا يقوى علـى لكـم ورفـس
فما بك لست ترحم ضعف كأس = ومالك لا تحس بـأي بـأس ؟
ألا عـذر ألا كـأس جـديـد ؟ = فهذا الكأس ليس بكأس بخـس
سيبقى ذكره في القلـب حتـى = نوسّد يا علـيّ تـراب رمـس

عوضك الله كأساً أخر :D

وعظم الله اجرك

الثاقب

رائع ما خطته يمينك

لا عدمناك أخي الغالي

والله يرعاك

شكرا لمصافحتك الأولى أخي ( صدى الوجدان )


لا عدمت مرورك وتعليقك


لك تقديري...


وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،

عظم الله أجرك وأجر زميلك ( يحيى) في هذه الكأس المكسورة

وسامح الله الطالب ( عليا) لكنني أشكره على كسره للكأس

أتدري أيها الثاقب لماذا؟؟؟

لأنه أستطاع أن يخرج من قلبك درة نفيسة ستظل نادرة تسلي المعلمين....

أرجو أنك سلمت من زميلك ( يحيى )

ولو كان شاعرا مثلك لرماك بكأس أقصد بقصيدة أخرى ضاحك:ضاحك:

الثاقب

اوكي:اوكي:اوكي:

اللهم كسر اكواسه وفناجينه
حتى ننعم بروائع اخرى كهذه:d

اوكي2: اوكي2:
رووووووووووووووووعة
والله روووووووووعة
قل ما أجد في الشعر مثل هذا الرثاء الضاحك

تسلم ياثاقب


هل من مزيد؟
حيرة:حيرة:حيرة:

المبدع ( أحمد عكور )

أشكرك لمرورك الجميل ...

وبحمد الله قد سلمت من ( يحيى ) ... مستشفعا بذكره في الأبيات ...

وأذكر أنه همس لي : لقد أدخلت كأسي التاريخ بهذه القصيدة ...!!

لك تقديري...

وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،

أخي ( قرموش )

أردّ دعوتك بدعوة ...

قرمَشَ الله كلماتك ... حتى نتذوقها لذيذة مقرمشة

لك تقديري...

وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،

أختي ( حلم المحيط )

شكرا لكلماتك الجميلة... وظنك الحسن

لك تقديري...

وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،

جميل أن نرى مثل هذا الابداع .. الذي يصف فيه الشاعر موقف أو حادث حدث له..

فيها يعبر الشاعر بصدق إحساسه , وقوة تصوره وإداركه للموقف ., وينفس عن مشاعره ....

فلا عدمنا قلمك .. وجديدك... في موقف يكون أحسن فألاً..

ولا عدمنا مرورك الجميل أخي ( صاحب الظل )

لك تقديري...

وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،

عوضك الله أخي الثاقـــــــــــــــــب ( وفعلا أنت ثاقب )


ورثاء جميل لكأس غـــــــــــال عليك ويبدو أنك كيـــيــــــــــــــــف شاي زي حكايتي


إلا أني لست شاعــــــــــــــــرا وسأستعير رثائيتك وقت الحاجـــــــــــــة يبكي:ضاحك:

أسعدني مرورك أخي ( اليتيم 1)

شكرا لحسن ظنك بي...

والقصيدة تحت يديك خذها وقتما شئت... ولكن لا تنس أن تعيدها فهي عزيزة عليّ...:)

لك تقديري...

وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،

شكرا للك أخي الثاقب ،،،،


ونتمنى المزيد من القصائد الرثائية الضاحكة في ما قد يثير قريحتك الشعرية



"بدون حصول أي مضاعفات أو كسور لماتحــــــــــب "

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب

في الأسابيع الأخيرة من العام الدراسي الفائت وفي مدرستنا النائية جدا كانت المدرسة تعاني من أزمة في كاسات الشاي وكان بعض الزملاء يحتفظ بكأس خاص به ومنهم الزميل (يحيى) وملأت كأسه بالشاي ودخلت به الفصل وجلست في زاوية منه أستمع لإلقاء الطلاب في مادة الإنشاء ولما انتهوا حملت كأسي متجها للأمام وكان الطالب (علي) قد شبك يديه فوق رأسه ولما حاذيته أنزل يديه فضرب الكأس ضربة أحالته أشلاء ومر الأمر عاديا ولما عدت للبيت أبى النوم أن يداعب عيني حتى كتبت هذه الأبيات نفسها..........

لماذا يا علـي كسـرت كأسـي = وأنزلت الهمـوم بـأم رأسـي
فهذا الكأس كأس الشهم يحيـى = وإن يدري فيا بؤسـي وتعسـي
أخذت الكأس منه علـى اتفـاق = بأن أغـدو لـه كأشـد تـرس
وجئت أتيـه بالشـاي افتخـاراً = وأرشف منه في سعـد وأنـس
جلست هناك خلف القوم كيمـا = تطيب بشرب هذا الشاي نفسـي
ولما أن شربـت وطبت نفسا = حملت الكأس في اليسرى بخمس
وقمت مهدهداً للكـأس أمضـي = لأجلس في الأمام بأيّ كرسـي
وكأسي راقص فـرح طـروب = عليه من الطلاوة خيـر لبـس
ولما أن وصلـت إليـك كانـت = بكفك ضربـة جـاءت بنكـس
أحلت الكـأس أوصـالاً كثـاراً = ليدعس من رفاقك شرّ دعـس
أهذا يـا علـي جـزاء كـأس = بلا روح ولا نبـض وحـسّ ؟
ضعيفٍ ليـس يدفـع أي ضـرّ = ولا يقوى علـى لكـم ورفـس
فما بك لست ترحم ضعف كأس = ومالك لا تحس بـأي بـأس ؟
ألا عـذر ألا كـأس جـديـد ؟ = فهذا الكأس ليس بكأس بخـس
سيبقى ذكره في القلـب حتـى = نوسّد يا علـيّ تـراب رمـس

---

جميل هذا البوح أيها االثاقب
كأسك بألف كأس مادام سينطقك بالذخائر
لا عدمناك
حطم ياعلي كل أكواس المعلمين لنرى ونسمع ونستمتع

وافر الود لك يا علي آسف أيها الثاقب

الأستاذ والشاعر (يحيى الشعبي )

شرفت بمرورك الجميل ... وكلامك العذب

لكم تقديري...

وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،