خلــف البـاب المغلق

خـلف البـابالمـ غ ـلق

كثير ما نجهله في حياتنا, وكثيرا ما نعرفه, لكن سرعان ما ننساه..
ننسى الذي مضى ونعيش واقعنا..ونفكر لما سيأتي, فهل عرفت عزيزي القارئ قصدي؟
هذه هي الحياة, ثلاثة أبواب..
الماضي.. الحاضر.. المستقبل..

فباب الماضي مغلق, لا يمكننا أن نغير فيه..
لكن يمكننا فتحه بأنفسنا, فنرى ما أبكى العينين..
ونرى ما أضحك الشفتين..

ونأتي لباب الحاضر, الذي نعيش في داخله الآن ويمكن
أن نغير فيه.. فتمر بنا الحياة سراءأً وضراءاَ..
إلى أن يصبح ماضياً.. فيغلقه الزمن..

والباب الأخير هو باب المستقبل, ليس كمثل البابين السابقين,
ففتحه شيء مستحيل.. وخصوصاً أننا نحاول أن نسبق الزمن!
فهل تعرف ما خلف هذا الباب المغلق؟!

لا يوجد داعي لذكر الإجابة, لأنها واضحة, لكن..
هل يمكننا فعل أي شيء يجعلنا نتخيل ما خلف ذلك الباب..؟
تعود الأجابة وتكرر نفسها, إذاً !

خلف الباب المغلق
جملة تثير الغموض والحيرة, وأحياناً تثير التفاؤل والأمل
لما في داخله..

عزيزي القارئ ..

ملخص كل ما قرأته ثلاث جمل:
1- انسى الماضي.

2 - اعمل للحاضر.

3- خطط للمستقبل

منقوول..^^

مرحبا


الماضي ولّى و لن يعود و الحاضر هو اللحظة التي نحن فيها و المستقبل ما نعمله الآن لنستثمره بعد حين


ما أجمل ما نقلتِ لنا خزامى يسلمو دياتك

رائعة يا خزامى
الماضي ذهب ولم يعد سوى ذكريات فيه البسمة وفيه العبرات
والحاضر واقع وعمل يحتاج للجهد والبذل والعمل للافضل
فالفرصة متاحة وما زلنا نملك القرار للاجمل .
اما المستقبل فهو القادم المنتظر ولعل التخطيط المناسب
بعد توفيق لله عز وجل فيه ما يعين على حياة مستقبلية مشرقة
نحصد فيها الثمار ونقطف فيها نتائج التخطيط السليم والعمل الجاد .

تحياتي وتقديري خزامى

آنتقآء مميز وطـرحٌ ثري
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
دمت بهذآ التآلق والتميز
كل الود والتقدير....