شاهد واستمع ..الأمير خالد بن طلال يطالب ولاة الأمر بإيقاع عقاب رادع بمحمد آل الشيخ
http://cdn.akhbaar24.com/ccfa8fec-7b...dcd8cb3e58.jpg
طالب الأمير خالد بن طلال آل سعود ولاة الأمر والعلماء بإيقاع عقاب رادع بالكاتب بجريدة "الجزيرة" محمد آل الشيخ، قائلاً إنه حرض على الدين واعتدى عليه بتشكيكه في أحاديث صحيحة وردت عن النبي الكريم.
وأضاف خلال مداخلة له ببرنامج "الجواب الكافي" على قناة "المجد" اليوم (الجمعة) أنه ومعه جماعة من الغيورين سيتحركون هذا الأسبوع لمواجهة ما كتبه محمد آل الشيخ من إنكار أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، داعيا آل الشيخ للعودة إلى دينه وحقيقته.
وقال الأمير خالد: "إن أي رجل يتعدى على كتاب الله وسنة رسوله أقول له قبحك الله وأطالب بإيقاع العقاب الرادع به أياً كان من آل الشيخ أو آل سعود أو غيرهما"، مستنكرا أن يأتي هذا الكلام من رجل ينتسب لعائلة تمتلئ بالعلماء الذين لا يرضون بهذا الكلام.
جدير بالذكر أن الكاتب آل الشيخ كان قد غرد أمس (الخميس) عبر حسابه بموقع "تويتر" منكرا عددا من الأحاديث كحديث بول الإبل والذبابة وجلد الظهر، مقرا بعدم اعترافه بها ومعتبرا إياها مخالفة للفطرة السوية.
http://www.youtube.com/watch?v=R4-dsgbqfGg
رد: شاهد واستمع ..الأمير خالد بن طلال يطالب ولاة الأمر بإيقاع عقاب رادع بمحمد آل الشيخ
محمد آل الشيخ: أحاديث بول الإبل والذبابة وجلد الظهر
ضد الفطرة السوية ولا أعترف بها
http://cdn.akhbaar24.com/56eaab32-21...f9f53f1844.jpg
أبدى كثير من المغردين استياءهم من مجموعة من التغريدات للكاتب بجريدة الجزيرة محمد آل الشيخ، أكد خلالها أن هناك أحاديث كحديث بول الإبل والذبابة وجلد الظهر ينكرها العقل والفطرة السليمة.
وقال آل الشيخ عبر حسابه بموقع تويتر مساء امس (الخميس): "حديث العلاج ببول الإبل لا أعترف بصحته، لأن البول وشربه ضد الفطرة السليمة" .
وفيما يخص حديث الذبابة، قال آل الشيخ: "ما فيه طبيب قال اغمس الذباب في لبن واشربه، عطني مرجع طبي معتبر، بلا خراط صحويين"، وتابع: "هناك فرق بين الطب النبوي وطب عصر النبي، لا تخلط أصلحك الله"، متسائلا: "إذا كان طب عصر النبي صالح لكل زمان ومكان ويسمونه (الطب النبوي)، فلماذا لا نكتفي به، ولا نتداوى بطب الغرب الكافر النجس؟".
وختم آل الشيخ تغريداته بتأكيده عدم الاعتراف بهذه الأحاديث، قائلا: "لا حديث بول الإبل ولا حديث جلد الظهر وأخذ المال؛ هذه أحاديث ضد الفطرة السوية وإساءة للإسلام".