ما بعد الحوار

أساتذتي الأفاضل____ والفضليات
هناك الكثير من القضايا التي تم تناولها من قبل المفكرين والمسئولين في شتى المجالات
عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة وغير ذلك كلها تحدثت عن قضايا لها علاقة
بما يهم المواطن السعودي ووضعوا الحلول من خلال أطروحاتهم وأرائهم في التعليم والصحة
والبلديات والفقر والإسكان وكثير من الأمور الضرورية .
ولكن ظهرت قضية وهي(التفعيل والتطبيق) ]تفعيل تلك الأطروحات والحلول بعد الحوار والمناقشات
لماذا لم تفعل تلك الرؤى والحلول المقترحة ؟
هل الحوار لدينا لمجرد الكلام؟
من المسئول عن تنفيذ نتائج الحوار للوصول إلى الأهداف التي من أجلها إحتدم النقاش؟
أم أن الموضوع لا يتعدى النقاش ولفت الأنظار فقط

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير

أم أن الموضوع لا يتعدى النقاش ولفت الأنظار فقط

---

أظن ذلك والله أعلم

شكرا أخي البحار الكبير

مرحبا بك اخي البحار الكبير
مجرد الحوار والاهتمام بالقضية المطروحة للنقاش يسلط عليها الأضواء
ويعطي أهتماما بها ويجذب العقول والأبصار لها وهذا بحد ذاته امرا طيبا ومفيد .
نعم طرحت العديد من جلسات الحوار والنقاش ولا ننسى الحوار الوطني
الذي خرج منه المحتمعون بالعديد من التوصيات .
وكذلك المؤتمرات السياسية والاقتصادية وكذلك برامج الأعلام المرئية والمسموعة
جميعها تصب في مصلح واحدة وهي الرقي بالوطن وخدمة المواطن .
لدى إيمان كامل باهمية الحوار وطرح الآراء ولدى قناعة كاملة إن هناك من يتابع تلك التوصيات
ويهتم بها ويستفيد منها فهناك لجان للخبراء في مجلس الوزراء ومجلس الشورى وكل الوزارات .


تحياتي وتقديري

مرحبا أخي العزيز البحار
من الوعي ونضوج العقل وتحضره ما تقوم به بعض قنوات التواصل من طرح قضايا المواطن وهمومه
على طاولة الحوار أمام نخبة من المفكرين للخروج بنتائج مفيدة وهادفة ..
قنوات التواصل ومفكري المجتمع مسؤوليتهم دراسة القضايا واثراء الحوار حولها ..
ومن ثم توثيق ما تم الاتفاق عليه من اقتراحات وحلول..
مسؤولية التنفيذ تحتاج لادارة أخرى ذات دعم عالى المستوى ..وتتوفر لديها الامكانيات المادية والفكرية والعملية ..
تستطيع بتلك الصلاحيات والمتوفرات وضع الآلية المناسبة للتنفيذ ..والبدء الجدي في تفعيل الدراسات ومقترحاتها الايجابية لواقع ملموس..
ودائما لا يكون التنفيذ إلا حسب الامكانيات المتوفرة ،والقناعات بايجابية ما سيتم تنفيذه..وبعد استقراء كل التفاصيل..
/
خلاصة لما سبق ..ومن وجهة نظري أرى أن:
مناقشة قضايا الوطن والمواطن لمعالجتها ووضع الحلول والمقترحات حولها ..ينم عن فكر عالى وثقافة متحضرة وعقول واعية ..
ومسألة التنفيذ من عدمها أمر أخر له قنواته الخاصة ..
وليس بالضرورة مطالبة الجهات المسؤولة تنفيذ كل الاقتراحات التي نخرج بها من حواراتنا..
فنتائج الدراسات والحوارات قد تدحضها وتعارضها دراسات اخرى ترى حلولا مختلفة عكس ماحملته الرؤى السابقة..
وهكذا دواليك..
تحياتي وتقديريwr

	استاذنا الفاضل البحار الكبير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية اسمح لي ان اقل لك ماطرحته له من الاهمية بمكان وهو ويستحق المناقشه بالفعل نحن نجد الكثير من القضاياالتي تهتم بالمواطن وقضايا المواطن تطالعنا كل يوم من خلال عدة قنوات فهناك مايطرح عن طريق الجرائد والبعض الاخر يطرح من قبل وسائل الاعلام المرئيه والمسموعة والبعض الاخر يطرح من خلال المنتديات ومثال علي ذلك بعض المواضيع التي تطرح وتناقش من خلال منتدانا هذا نعم انا اتفق معك استاذنا بأن هذه القضايا التي تطرح وفي عدة مجالات كما تفضلت توضع لها الحلول من قبل من يطرحونها ويناقشونها ولكن هذه القضايا ايضا تطرح في اكثر من جهة رسمية في الدولة ولدينا مثال علي ذلك مركز الحوار الوطني والقضايا التي تطرح به وايضا الشوري وغيرها اذن نحن يجب ان نتفق علي نقطه هامه تثبت لنا ان هذه الحوارات لاتذهب نتائجها هباءامنثورا ولكنها تصل الي الجهات العليا في الدولة والتي تستطيع ان تتخذ القرار ولابد ان يكون في مصلحة المواطن وهناك بعض الحوارات التي طرحت ونوقشت ووجدت صدي لدي الجهات العليا او المسؤلة ونفذت وظهرت نتائجها بالفعل اذن نستطيع ان نقول انة لاشئ يذهب هكذا ولكن هناك شيئا هاما يجب ان ننظر له بعين الاعتبار الا وهو الية التنفيذ والخطط التي توضع للتنفيذ قد تأخذ وقتا حتي تنفذ وقد يكون تنفيذها علي عدة مراحل ولكني اعتقد ان الحوارات التي تطرح لابد ان تثمر في النهاية وتصب في المصلحة التي طرحت من اجلها وان لم تكن جميعها تنفذ ولكن اعتقد انه علي حسب اهميتها شكرا لك استاذنا البحار وتقبل تحياتي

شكرا لكم على المشاركة
وإثراء الموضوع بأرائكم النيرة
ومن خلال تفاعلكم نستشف بأن الحوار والنقاش
والتواصل الفكري له منافعه وإن تأخر نتاج ذلك الحوار وتفعيله
وأن الجهود لن تذهب سدى
لكم ودي وتقديري