الخير سائد .. قصة قصيرة

http://4.bp.blogspot.com/-blb4PUfnr1...x_1db3ab77.jpg

عاش في البيت المجاور امرأة مسنة،. توفي زوجها قبل خمس سنوات، ومنذ عامين، تعرضت ابنتها مع زوجها وطفلين لحادث، توفوا جميعاً على اثره.


عندما عدت من العمل، وعلى باب المدخل كان هذا الإعلان، مكتوب بخط اليد: "فقدت 20 دولاراً، علي من يجدها - يرجى ارجاعها إلى الشقة 76، معاشي صغير، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز."

في الشقة 76 عاشت المرأة العجوز وكنت أعرف حالها، فقررت الادعاء بأنني وجدت ذلك المال فأخرجت 20 دولاراً وصعدت إلى حيث مكان إقامتها ...

بكت المراة العجوز حينما اعطيتها المال: "أنت الشخص الثاني عشر الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنه وجده".

ابتسمت واتجهت بالفعل إلى المصعد، عندها نادتني وقالت لي: "لو سمحت قم بتمزيق الاعلان، انا لم اكتبه".

وقفت المرأة العجوز تبكي، وتقول تعاطفكم ومواستكم هو ما يعطيني الامل.

عرفت يومها أن الخير سائد في هذا العالم لو أردنا أن ننظر إليه!

مما راق لي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الحكامية

عرفت يومها أن الخير سائد في هذا العالم لو أردنا أن ننظر إليه!

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو

أما بعد :
الخير موجود يا أُخيتي في البر والبحر , في الأرض والسماء
في الإنس والجن , الخير سائـد .. الخــــــــير
موجود .. موجود .. موجود ......... ما لم تقم الساعة
فقط علينا أن نصدق مع الله ثم مع أنفسنا ونخلص النيات في الأقوال والأعمال
وسنرى الخير أينما وجهنا .

رسالة رائعة أيتها الطُهر
بارك الله في عمرك وعملك وفي حرفك ونفع بك

سبحان الله

الرحمة والتعاطف من صفات البشر
وسيبقى الخير باذن الله الى ان تقوم الساعه .

شكرا شذى لهذه القصة المؤثرة دمتي بخير وسعادة wr

لمثل هذه المواضيع تمنيت ان اقرا

كم هي رائعه تلك القصص التي تعطينا الامل والبهجه في دنيا ربما توجعنا بهمومها ومساوئها

نعم الخير موجود الى ان تقوم الساعه

شكرا شذى الحكاميه

شكرا من حرر هذا القسم لنقرا فيه رائع الموضيع

رحمة الله مقسمة بين عباده يتراحمون بها فيما بينهم
فهي ليست حكرا على احد هذا ما يجب ان نعيه اجمعين
قصة مفيدة
وفقت شذى

ما يزال الخير سائدا في هذه الأمة حتى تقوم الساعة
النفس البشرية بطبيعتها يغلب عليها الخير التسامح
ولذلك لا غرابة أن نجد من يشعر بآلام وأحزان الآخرين
ويشاركهم همومهم ويساعدهم في مصائبهم
فذلك من طبع وخصال المؤمنين الذين جعلهم الله كالبنيان المرصوص
يشد بعضه بعضا .