متى يموت الحلم ..!؟

	يموت عندما يحُطُّ على أرضِ الواقعِ حقيقةً ناصعةً.. عندها.. يفقد الحُلُمُ خاصيّته المحلقة في أفق المجهول ليجري في عروق المعقول؛ كبيرا أو صغيرا كان ذاك الحلم.. في مكانه الذي اختاره ضميرنا أو في مكانٍ آخر!. كثيرة ٌ هي الأحلام تلك التي تُصِرُّ على الانتظار.. لكننا نعمد إلى إفساد لذّة المفاجآتِ بالاستعجال، ونكدِّرُ صفو علاقتنا بالمستقبل بكَمٍّ لايُعَدُّ من الهموم نُحَمِّلُها فِكرَنا!! فنستبدل طقوس التهَيُّئِ والتخطيطَ.. بالإستبدادِ بمساحاتِ الخيَالِ المُثمِرِ المنضبط!! كم مرَّةٍ خطط أحدنا أن سيفعَلُ كذا وكذا.. ورسمنا صورة الزمان والمكان.. وكم مرةٍ حاولنا فوجدنا النتيجة.. فكان مارسمناه ، وابتهجنا وهزجت جوانحنا.. فلم لانكرر المحاولة..؟! والحلم الخطوة الأولى نحو الإنجاز بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، وأما إن توقفت الأماني عند حدود الأماني.. فهي فلسفة النوكَى!! بعض الأحلام تُحتضَر لأن لها أعماراً (ساعات.. ولحظاتٍ وثوانٍ) فمتى ماتت ليس سهلا تكفينها ودفنها.. ولكِنّهُ باهرٌ البناء على أنقاضها.. ولا شكّ أن رحيلنا نحو الكمال سيؤنبنا.. ولكِن..إن تجاوَزَنا الحُلُمُ عن غير تقصير ..فأحلامنا كنف موطأ لمن يشاطروننا الفِكرَ، وبأدواتِ الحلم المدفون يعلو واقع شاهِقٌ لم يحسب له!! فلتبقَ المزيد من الأحلام -إذن- على قائمة الإنتظار. مما راق لي

مرحبا شذى


الأحلآم عالم خاص لا يدخله سوانا إلا حين نمنح للغير نافذة يطلّون منها على تفاصيلها .. هنآ فقط تحط أجنحتها على أرض الواقع


تموت ... نعم حين تصطدم بما لم نحسب له حسابا .. تموت ، فقط حين نبنيها من علٍ فتسقط مغمى عليها في هالة تفكير محمّل


بغيمات مستقبل لا ندري عنها شيئا ..


علينا أن نحيط أحلامنا بأمنيات نقدر على تفعيلها لئلا تموت في مهدها



ما أروع ما انتقيتِ لنا يا شذى فشكرا لذائقتك wr

جميل ما راق لك شذى الحكامية

/
الاحلام هروبنا من الواقع ترجمة لاحساسينا المكبوته

في الاحلام فقط نحدثهم ونلتقي بهم نشاركهم بكل شيء

هو عالم خاص وهبنا الله رحمة بنا احيانا الاحلام تبعث لنا التفاؤل واحيانا رسائل تحذرية

والفطين من ينتبه لها .
لن يموت الحلم طالما تمسكنا بالأمل ,
ستتحقق الاحلام بالثقة بالله تعالى .
وبالرغم من قاتلي الاحلام من البشر سنواصل دون ملل ,

:h27::h27:

من وجهة نظري أرى هناك فرق بين الحلم والطموح
الطموح لا يرتبط بزمن محدد ولا مكان معين فهو مجال واسع
ونظرة بعيدة ليس لها مدى ولا نهاية فهو لا ينتهي ولا يتوقف
إلا بوفاة الشخص .
اما الحلم فهو هدف محدد وأمنية معينة نسعى لتحقيقها ونعمل بكل جهد للوصول لها
نبذل الجهد والفكر والوقت والنفيس من اجل تحقيق ذلك الحلم والشعور بلذة تحقيقه .
احيانا تموت العزيمة في البعض عند الوصول لخط النهاية فيشعر بالتعب ويرى الاكتفاء
فيحاصر نفسه بقضبان الاكتفاء فيضع لطموحه برواز من حديد ويغلفه بغلاف عدم تكرار المحاولة
ليقتل الطموح بداخله ويعيش على سعادة تحقيق حلم واحد وكان الإنجازات تتمثل في ذلك الحلم الذي تحقق .

تحياتي وتقديري شذى الحكامية

شكرا شذا على النقل الرائع
موفقة يارب

ربي يسعدك على الطرح الراقي
ويعطيك العافيه