قال تعالى:"ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون"
كيف يكون القصاص حياة للإنسان مع أن الحياة تستدعي وجود الروح في الإنسان والقصاص يفصل الروح عن الجسد؟
عرض للطباعة
قال تعالى:"ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون"
كيف يكون القصاص حياة للإنسان مع أن الحياة تستدعي وجود الروح في الإنسان والقصاص يفصل الروح عن الجسد؟
حقا ما قال ربنا جل في علاه : " وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " البقرة: 179
" هذا من الكلام البليغ والوجيز, بمعنى أن القصاص إذا أقيم وتحقق ازدجر من يريد قتل الآخرين,
وحيا الناس حياة طيبة لا تنغصها القلاقل ولا يخافون بل يأمنون على أنفسهم ودمائهم وهذا من حكم القصاص العظيمة
والعلماء يقولون أن الإنسان إذا كان فيه عضو فاسد في جسده وطلب الأطباء منه أن يقطع,
ألا يضحي بهذا العضو من أجل سلامة جسده ؟بلا شك سيوافق, والعرب يقولون القتل أنفى للقتل "
ثم أليس في إقامة القصاص منع للتمادي في سفك الدماء والبغي في ذلك بغير وجهة حق
من أجل الثأر, ومن جهة أخرى ردع لمن تدعوه نفسه للقتل خوفا من العقوبة؟
وقد أجمع العلماء أن إقامة القصاص حق لولي الأمر فلا يجوز لأحد أن يتعدى أو يقتل ليأخذ حقه بنفسه..
والله تعالى أعلم وأجل..
أسعدك الله أخي الكريم ووفقك لما يحبه ويرضاه..
جزاك الله خير
ابن القرية جزاك الله خيرا
فجر الأمل بارك الله فيك وكتب لك الأجر والمثوبة
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك