القلق المفرط لعيب في الشكل اضطراب وسواسي يعرقل الحياة
القلق المفرط لعيب في الشكل اضطراب وسواسي يعرقل الحياة
يبدأ من سن المراهقة ويصعب تشخيصه بسبب إخفاء المصاب به لقلقه حول شكله
http://dam.alarabiya.net/images/dbc5.../338/1?x=0&y=0
الشعور الدائم بالقلق المفرط بسبب عيب في الشكل يسمى علمياً "اضطراب التشوه الجسمي" و يُعرَّف بأنه اضطراب نفسي وسواسي.
ويمكن أن يكون العيب في الشكل الذي يركز عليه المريض صغيرا أو غير ملاحظ، ومن الممكن أن تستغرق عملية إخفاء تلك العيوب ساعات، وغالباً ما يلجأ لعمليات التجميل لإصلاحها، ومن ثم إعادة العملية لإخفاء آثار العمليات السابقة.
وحسب التحديث الأخير في النسخة الخامسة من دليل الصحة العقلية المتعلق بالتشخيص والإحصائيات، الذي نُشر قبل أيام، لا يكفي مجرد اهتمام الشخص بمظهره أو محاولات بسيطة لإخفاء عيوبه أو حتى عدم تقديره لشكله لتشخيص هذا الاضطراب، إذ لا بد من وجود تصرفات وسواسية ومتكررة مثل تمشيط الشعر بشكل متواصل لإخفاء عيب صغير في جلدة الرأس، أو وضع مساحيق التجميل ومسحها لعدة مرات لإخفاء بثرة صغيرة في الوجه، أو أن يؤثر هذا الاضطراب على حياة الشخص ويمنعه من ممارسة حياته العادية ومهنته، أو أن يؤدي للعزلة الاجتماعية كأن يخشى مقابلة الآخرين بسبب عيب صغير في شكله.
غالبا ما تظهر الأعراض في سن المراهقة، ولكن يمكن أن تبدأ في أي عُمر، ويُعتقد أن هذا الاضطراب يصيب النساء فقط، ولكن تشير الأبحاث إلى أن النساء والرجال يعانون منه على حد سواء، ويقدر انتشاره بـ 1-2%، ولكن لا يتم تشخيصه غالباً بسبب عدم قدرة المصاب به على البوح بالعيوب التي يراها بنفسه وبالإجراءات التي يقوم بها لإخفائها.
يُعد الجلد والشعر والأنف والوزن من أكثر مناطق الجسم التي يلاحظ المصابون بهذا الاضطراب عيوبها.
ويمكن أن يكون فنان البوب المشهور مايكل جاكسون مثالاً على الشخص الذي يعاني من اضطراب تشوه الجسم، إذ إنه سعى وبشكل مستمر لتغيير شكل وجهه وأنفه ولون جلده وشعره، ولم يصل لمرحلة من الرضا عن شكله
رد: القلق المفرط لعيب في الشكل اضطراب وسواسي يعرقل الحياة
الله تبارك وتعالى ما خلق الإنسان إلا بصورة طيبة، وما خلق الإنسان بمواصفات معينة إلا لحكمة يعلمها جل جلاله سبحانه، فهو الذي خلق الناس جميعاً، وشاء جل جلاله سبحانه أن يجعل هذا طويلا، وأن يجعل هذا متوسطا وأن يجعل هذا قصيرا، وأن يجعل هذا أبيض وأن يجعل هذا أشقر وأن يجعل هذا أسمر، وأن يجعل هذا عربيا، وأن يجعل هذا هنديا، وأن يجعل هذا صينيا، وأن يجعل هذا أوروبيا، هذا ترتيب الله تعالى لتكتمل المنظومة الإنسانية، لأن الناس جميعًا لو كانوا في صورة واحدة وطول واحد لأصبحت الحياة سخيفة لا معنى لها ولا طعم.
ما هذا التفاوت فله مزايا كثيرة وله حكم عديدة، نعلم بعضها ونجهل الكثير منها وعنها، وهذا مثله كمثل الأطعمة التي يُخرجها الله تبارك وتعالى من الأرض، فكلها يُسقى بماء واحد ورغم ذلك فلو أن الطعام كان نوعًا واحدًا لملَّ الناس هذا النوع من الطعام، ولكن شاء الله تعالى أن يجعل التربة واحدة وأن يجعل الهواء واحدا وأن يجعل الماء واحدا، ولكنه يجعل الأصناف متعددة متنوعة، ونحن أيضًا جميعًا لآدم - عليه السلام – كما قال النبي عليه الصلاة والســــلام (كلكم لآدم وآدم من تراب) ولكن الله - تبارك وتعالى – عندما أرسل الملَك لأخذ قبضة من طين الأرض ليخلق منها آدم أخذ هذه القبضة من أماكن مختلفة من الأرض، ولذلك خرجنا جميعًا كلنا لسنا في صورة واحدة، وإنما فينا الاختلاف البين الواضح الذي نراه حتى في أصابع اليد في اليد الواحدة، فكل إنسان طبيعي في يده خمسة أصابع يجدها مختلفة، فإذا كان الاختلاف في اليد الواحدة فهل نظن أن الناس يتفقون وهم ليسوا يدا واحدة؟!
لذلك كلما هاجمكم هذا التفكير حاوليواأن تطاردوه بسرعة ولا تستسلموا له، وضع هذه دائما في بالك(رضينا بقضاء الله وقدره، رضينا بما قسم الله لي)
يعطيك الف عافيه عالطرح القيم والمفيد
دمت بكل الود
رد: القلق المفرط لعيب في الشكل اضطراب وسواسي يعرقل الحياة
رد: القلق المفرط لعيب في الشكل اضطراب وسواسي يعرقل الحياة
أعشق الليل ، غزولة
يعطيكم ألف عافية ..
رد: القلق المفرط لعيب في الشكل اضطراب وسواسي يعرقل الحياة
يعطيك العافية استاذ اعشق الليل
دمت بصحه wr
رد: القلق المفرط لعيب في الشكل اضطراب وسواسي يعرقل الحياة
اهلا ومرحبا بكم
تشرفت بزيارتكم دمتم بصحة
تحياتيwr