مؤيدو ومعارضو مرسي يتظاهرون في القاهرة
العربية.نت
احتشد الآلاف من الإسلاميين اليوم الجمعة في ميدان رابعة العدوية في مليونية "الشرعية دم أحمر"، دعما وتأييدا للرئيس محمد مرسي.
ويطالب المشاركون في مليونية اليوم بضرورة حماية الشرعية الدستورية التي تعتبر أهم مكتسبات ثورة 25 يناير، والتصدي لأية محاولة للالتفاف عليها، وكذلك التصدي لما سموه بـ"محاولة فلول الحزب الوطني المنحل إشعال الفتنة في البلاد".
ومن أبرز المشاركين في مليونية اليوم، أحزاب، الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والأصالة، والوطن، والعمل، وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية.
وتأتي تظاهرات اليوم قبل أيام من تظاهرات دعت إليها قوى معارضة لسحب الثقة من الرئيس مرسي والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
في المقابل، بدأ آلاف المتظاهرين من القوى والأحزاب السياسية المناوئة لمرسي يتوافدون على ميدان التحرير، حيث وصلت المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من جامع الأزهر إلى ميدان التحرير والتي تحت شعار "لا لمنابر السلطان"، ومن المقرر أيضا أن تنضم مسيرات أخرى قادمة من منطقة السيدة زينب وشبرا للمشاركة في تلك التظاهرة المنددة بحكم الإخوان، حيث تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.
وقد بدأت حركة "تمرد" الساعية إلى إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي، الجمعة 28 يونيو/حزيران، مسيرات تمهيداً لمظاهرات حاشدة مرتقبة الأحد القادم.
وأكدت المسؤولة الإعلامية لحملة "تمرد"، مي وهبة، أن فعاليتهم الجمعة تحت شعار "ارحل" هي مسيرات تمهيدية لحشد 30 يونيو/حزيران المقرر أمام قصر الاتحادية (الرئاسي) للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أنهم سيخرجون في شعارات سلمية للتعبير عن مطالبهم، نقلاً عن صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وأضافت أن مسيرات الجمعة ستتوجه لميدان التحرير، وحال محاولة البعض إحداث عنف سنتحلى بالصبر، ولن نسمح بالدخول في اشتباكات عنيفة لإفشال مظاهراتنا السلمية، على حد تعبيرها.
وقال مراسل "العربية" في القاهرة أحمد بجاتو، إن هناك عددا قليلا من المناهضين لمرسي أمام قصر الاتحادية، وهناك اتجاه لنصب الخيام للشروع في الاعتصام، كما أشار إلى انتشار الجيش المصري في محيط القصر.
وإلى ذلك، ارتفعت أعداد خيام المعتصمين بمحيط مبنى وزارة الدفاع، الجمعة، ضمن حشد 30 يونيو للمطالبة برحيل مرسي وإسقاط جماعة الإخوان، فضلا عن قيامهم بإغلاق شارع الخليفة المأمون باتجاه العباسية أمام حركة مرور السيارات.
وفي السياق ذاته أيضا أغلق المعتصمون بميدان التحرير كافة المداخل المؤدية إلى الميدان أمام حركة مرور السيارات، وقام المعتصمون بوضع الحواجز المعدنية على المداخل من ناحية المتحف المصري، وكوبري قصر النيل، وشارعي الفلكي، وقصر النيل، فيما خلا مدخل الميدان من ناحية سيمون بوليفار من تلك الحواجز، فضلا عن تحليق لمروحيات الجيش في سماء ميدان التحرير.
تعرض الأمن القومي للخطر
وفي هذا الصدد، أكد عماد حمدي المتحدث باسم التيار الشعبي، أن خطاب مرسي الذي ألقاه الأربعاء، سيزيد حالة الاحتشاد المناهضة له يوم 30 يونيو، لافتا إلى أن هذا النظام الحالي يعرض الأمن القومي المصري للخطر، ويكدر السلم الأهلي الداخلي.
وحث المتحدث باسم التيار الشعبي، خلال حديثه لبرنامج "نهاية الأسبوع" على قناة العربية الرئيس مرسي على تخليه عن مهام منصبه، لكونه عمل على تكريس الانقسام والاقتتال بين المصريين.
http://dam.alarabiya.net/images/5426.../455/1?x=0&y=0
عماد حمدي المتحث باسم التيار الشعبي
ورداً على سؤال حول عرض مرسي على بعض رموز المعارضة حقائب وزارية وعدم قبولهم تولي تلك المهام، قال "هذا مثير للسخرية، لأن هؤلاء الوزراء سيكونون منزوعي الصلاحية، متسائلاً لماذا تركه الوزراء الآخرون غير المنتمين لأية أحزاب إسلامية، لأنهم شعروا أن وجودهم شكلي فقط.
ولفت إلى أن من يدير دفة البلاد ليس الرئيس مرسي، بل مكتب الإرشاد هو الذي يتحكم في زمام الأمور ويملي عليه القرارات.
وعن دعوة الرئيس مرسي للحوار مجددا، صرح بأن حوارات الرئيس التي يطلقها فارغة وشكلية فقط، "نحن نريد حوارا جديا وعليه الالتزام بنتائج هذا الحوار، لكنه قال إن فرص الحوار باتت معدومة، لأننا في الوقت الضائع، ولأن قواعد اللعبة أضحت في يد الحراك الثوري والشعبي التي تقوده حركة تمرد".
وحول الفترة الانتقالية المطروحة والتي من المقرر العمل بها في حال سقوط مرسي قال إن هناك حالة من المواءمة على هذه الفترة من قبل القوى السياسية، وسيكون رئيس المحكمة الدستورية هو رئيس البلاد خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر، يجرى على إثرها الانتخابات الرئاسية، كما أن الدستور الراهن سيتم عرضه لتغيير بعض مواده أو العمل بقانون دستور 1971.
رد: مؤيدو ومعارضو مرسي يتظاهرون في القاهرة
العربية.نت
أفاد مراسل "العربية"، بوقوع اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان ومعارضين لسياسات الرئيس مرسي أمام المقر الإداري لجماعة الإخوان بالإسكندرية، أسفرت عن إصابات في صفوف الجانبين.
وقالت الدكتورة أمل الشعرواي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن 7 من المتظاهرين أصيبوا في الاشتباكات، وتم نقلهم إلى مستشفى الأميري الجامعي بسيارات الإسعاف بالمديرية، فيما أفادت وكالة "رويترز" بإصابة 32 شخصاً في الصدامات.
جاء ذلك في الوقت الذي انطلقت في الإسكندرية تظاهرة حاشدة من أمام مسجد القائد ابراهيم عقب صلاة الجمعة، التظاهرة التي نظمتها عدد من القوى والأحزاب السياسية المعارضة حملت شعار "كارت أحمر" حيث ردد المتظاهرون الهتافات المنددة بحكم الإخوان والمطالبة بالنزول الى الشارع فيما رفع عدد من المتظاهرين كروتا حمراء مدون عليها "ارحل"، وجابت المسيرة عددا من الشوارع الرئيسية واستقرت أمام ميدان سيدي جابر.
وكان مئات المتظاهرين قد توافدوا صباح الجمعة على ساحتي "مسجد القائد إبراهيم - وسط الإسكندرية, ودوران جيهان - شرق المدينة" استعدادا لانطلاق المسيرات المقرر لها اليوم للمطالبة بإسقاط النظام في الدعوات المرتبطة بحملة "تمرد" الهادفة لسحب الثقة من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.
وبحسب "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، انتشرت الأعلام المصرية بين المئات الذين بدأوا في التجمع لأداء صلاة الجمعة, فيما انتشر العشرات على كورنيش الإسكندرية رافعين الأعلام وحاملين لافتات حمراء مكتوب عليها "ارحل", فضلا عن رفع لافتات وشعارات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين مطالبين بإسقاط رئيس الجمهورية.
حماية المقر الإداري للإخوان
يشار إلى أن عشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي رئيس الجمهورية بدأوا في التجمع بميدان 15 مايو لتأمين المقر الإداري لجماعة الإخوان بالإسكندرية بمنطقة سيدي جابر, فيما شوهدت قوة محدودة تابعة لمديرية أمن الإسكندرية لأغراض التأمين.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرات من شرق ووسط الإسكندرية باتجاه منطقة سيدي جابر مرورا بعدد من شوارع وأحياء الإسكندرية, حيث تفصل محطة القطار بين ساحة سيدي جابر - محطة الوصول للمسيرات - وبين اللجان الشعبية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بميدان 15 مايو.
وكانت اشتباكات عنيفة تدور بمنطقة سيدي جابر على مدى عدة أسابيع وانتهت بعد تحويل طريق المسيرات الاحتجاجية المناهضة لجماعة الإخوان من منطقة سيدي جابر إلى الاعتصام الموجود أمام مسرح بيرم التونسي; والذي سيمثل محطة توقف للمسيرة المنطلقة من ساحة مسجد القائد إبراهيم