عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام والجميع بالف خير تقبل الله من الجميع الصيام والقيام
يسرني دعوتكم للمشاركة في موضوع ( في رمضان )
وتقوم فكرة الموضوع على مناقشة فكرية لبعض السلوكيات والأحداث التي تتعلق بشهر رمضان وسيكون النقاش
سلسا سهلا من غير تكلف وسيكون الموضوع متجددا من بداية الشهر وحتى نهايته بحيث يتم طرح قضية كل ليلة حسب الاستطاعة .
آمل تواجدكم وحواركم ومشاركتكم وتعليقاتكم .
اليوم الأول من رمضان
( رمضان والموت )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوالله إني ليحزنني أن ابدأ موضوعي هذا بهذه المشاركة المحزنة
وأنا على مائدة الأفطار ومع تلك البهجة والسرور باجتماع الأهل والأخوان والأحباب
تذكرت حال البعض ممن فقدوا اشخاصا غالين على قلوبهم من أخوتهم وأهلهم .
كيف سيكون حال أفطارهم في أول يوم من رمضان وهم لا يجدون من فقدوا يشاركونهم فرحة الصيام
لقد غيبهم الموت وفرق بينهم هادم اللذات ومفرق الجماعات ، لقد اغتيلت فرحتهم بفقد أحبابهم ففقدوا البسمة والسعادة
هنا حق علينا أن نترحم على كل أموات المسلمين وان ندعوا لهم بالمغفرة والرحمة ، وأن نتذكر أمرا مهما
ربما يكون هذا العام هو آخر عام لنا نصومه مع اهلنا واحبابنا فلنستغل هذا الشهر خير استغلال بالحرص على العبادة
والتزود بالعمل الصالح من الطاعات .
ووالله إني لأعلم إن هناك الليلة عيونا قد بكت ودموعا ذرفت وآلام وأحزان قد سكبت
كم من أخوة وأحباب فقدهم الكثير منا فهم الآن في قبورهم
يحتاجون منا الدعاء لهم والترحم عليهم والقيام على عمل صالح
يكتب لهم الأجر بسببه من صدقة جارية أو دعوة صادقة
نحن الآن في بهجة وسرور وهم في اللحود والقبور
نحن في سعادة وهناء وهم أما في راحة ونعيم أو هم وعناء
لعل رمضان والأعياد فرصة للبعض لتذكرهم بموتاهم
بعد ان شغلتنا الدنيا بملذاتها وشهواتها وأنستنا حتى احب الناس لقلوبنا
( رحم الله أموات المسلمين )
أنتظر نقاشكم وآرائكم
الموضوع جميل جدا
من حيث الطرح والنقاش
ولي عوده قريبه بإذن الله
دمتَ بألف خير أبو محمد
:h34:
مرحبا ابحر بأفكاري
شاكر مقدر تواجدك وننتظر طلتك مرة اخرى
لعل في هذا الموضوع فرصة لنترحم على اموات المسلمين
وندعو لهم بالمغفرة .
نعم والله
نتذكر من فقدناهم سواء كان هذا العام او العام الماضي لاننكر ان الموت حق وكلا راح يذوقه ولاكن يحز علينا ان نرى مكان ذاك الغالي فارغا. وقد خطفه منا الموت
رحم الله موتانا فقد فقدنا كثيرا نسال الله ان يكون حالهم في الجنة احسن مما هو في الدنيا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت مبارك
مرحبا اختي الفاضلة بنت مبارك
دائما احي فيك عقلك وهدوئك ورزانتك
رحمهم الله ووسع مدخلهم واكرم نزلهم
ستبقى ذكراهم تسكن الأعماق وصداها يبلغ الآفاق
فلا تغيبها سنين فلهم الشوق والحنين .
تحياتي وتقديري
من أكبر النعم أن منّ الله علينا ببلوغنا شهر الخير والرحمة والمغفرة والعتق من النار
فاللهم ربنا لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
فهنيئا لنا ولكم هذه النعمة وأعاننا الله وإياكم على حسن العبادة والتقرب من الله.
أما بخصوص الموت والموتى الذين انقطعت أعمارهم قبل أن يبلغوا هذا الشهر
بينما كانوا في رمضان الماضي مع أهليهم ، فإننا ندعوا لهم دعوة خالصة أن يرحمهم
الله رحمة واسعة ، وأن يجعل قبورهم رياض من جنات النعيم
ولا يعرف الفقد ومرارته إلا من ذاقه من بعض الأسر عندما فقدوا أحد أفرادها
أعانهم الله وصبرهم وأجزل لهم الثواب وغفر لموتاهم إنه سميع مجيب .
الله يبارك فيك يا أبو محمد
وشكرا لموضوعك الثمين
شكرا على موضوعك الذي يهيج الأشجان.....ويعود بنا إلى
صور جميله لذكريات أشخاص كانوا معنا ولكن غيبتهم اللحود
رحم الله جميع موتى المسلمين.... شكرا أيها الشفق...
دائما تتحفنا أبا محمد بجميل طرحك ورقي فكرك
الموضوع برمته يستحق القراءة ويشدنا للمشاركة..
/
في وقفتك الأولى مع الموت وذكريات أحبابا كانوا معنا وغيبهم عنا هادم اللذات..
وقفة للذكرى والعظة في أمرين أولا ..لنحمدالله ونشكره كثيرا ، ونتوب إليه ونستغفره أن أطال في أعمارنا وأمدنا بالصحة والعافية حتى أدركنا الشهر..
فله الحمد والشكر وعلينا أن نتزود من جمع الحسنات ونكثر الطاعات ..فمن يدري قد لا ندرك رمضان القادم ونلحق بمن سبق من أمواتنا رحمهم الله رحمة واسعة..
ولنعلم أن الموت حتما مقضيا سنذوقه تقدم أو تأخر ..وعلى من كان في غفلة عن هذا أن يعتبر ويتعظ بالراحلين عنا دون وداع أو أمل في العودة..
وثانيا لتجديد ذكر أمواتنا وصلتهم بالأعمال ..كالدعاء لهم ..أو اجراء صدقة جارية يصلهم أجرها.. تلك هي فقط ما يريد منا أمواتنا رحمهم الله
أما زيادة الأحزان واعادة النحيب والآهات..والعيش في مرارة وكدر وتوجع من تقلب الأيام..
فهذه لا تسمن ولا تغني من جوع ..فقد تزيدنا وتزيد أمواتنا اثما..والعياذ بالله..
تحياتي وتقديري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
حياك الله اخي الغالي ابو اسماعيل
شاكر ومقدر لك هذا التواجد الراقي وسعيد بحضورك
نعم ندعو لهم بالرحمة ونسأل الله لهم المغفرة
عندما تحدثت عن هذا الموضوع اردت أن ابين امر مهم
نعم نتذكرهم ونحزن لأجلهم ونأسى على فراقهم
ولكن ليس الحل بالبكاء والنياح والدخول في موجة حزن بسبب ذكراهم
ولكن الحل والأجر في الدعاء لهم وتذكرهم مع هذه المناسبة الغالية
ونعلم إن هذا قضاء الله وقدره النافذ على الجميع .
تحياتي وتقديري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا بنت جيزان
شكرا لك اختي بنت جيزان
أعتذر كثيرا على اثارة اشجانكم وبث أحزانكم وتساقط عبراتكم
سيبقون معنا بذكراهم الجميلة وصورتهم الخالدة في الأذهان وحبهم الساكن في الأعماق
تحياتي وتقديري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه
مرحبا بك اخي أبو فييه
ودائما اسعد واتشرف بتواجدك وقراءتك الجميلة لما بين السطور
لقد احسنت واجدت وافدت .
سائلا المولى عز وجل التوفيق للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله مع اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك ومع النقاش الثاني في موضوعنا
( رمضان عبادة ام عادة )
بالرغم إن صيام رمضان ركن من اركان الإسلام وفيه حكم كثيرة لعل من أهمها التقرب لله بالعبادة
وضبط النفس وتعويدها على الصبر ومراقبة الله والتذكير بالفقراء والعديد من الحكم التي شرع من اجلها الصيام
وبالرغم من وجود الكثير من العبادات في هذا الشهر الذي يستطيع الصائم استغلالها لكسب الأجر والثواب
إلا إنه وبكل أسف ما زال البعض ينظر لصيام رمضان إنه مجرد عادة وليس عبادة ولا يشعر بروحانيته فهو يصوم مع الصائمين
ويفطر معهم من غير أن يعي الحكمة من مشروعية الصيام ولا يستغل الوقت بالتقرب لله بالطاعة والعمل الصالح
وهنا يأتي النقاش ( ما العمل لجعل هؤلاء يعون إن رمضان عبادة وليس عادة )
أنتظر نقاشكم وآرائكم
موضوع جديد بفكرة جديدة
وهنا الكل متفاعل
بالنسبة لارتباط كلمة الموت ورمضان اللي هو المطلوب
قال تعالى( كل نفس ذائقة الموت )
وفراق الاحباب بهذا الشهر شيء جدا مؤلم
اسأل الله ان يرحم امواتنا ويغفر لهم
هذه الدنيا
اليوم الثالث ( رمضان والتقوى )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله معنا في اليوم الثالث وهذا الموضوع الجديد الذي يتحدث عن اثر الصيام على النفس ومراقبة الله
عندما نقرأ الحديث القدسي ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصيام فإنه لي وانا اجزي به )
تعلم حكمة جليلة من حكم مشروعية الصيام وهي تعويد النفس على الصبر بالبعد عن المعاصي والذنوب
هنا تتمثل قيمة تقوى الله والخوف منه ومراقبته في السر والعلن .
سبحان الله العظيم أمر عجيب وغريب لأثر الصيام على الصائم ، الصائم يكون في خفية عن الناس وبإمكانه
الأكل والشرب وتناول المفطرات من تدخين وغيره ويستطيع أن يقترف الذنوب من غير أن يراه أحد
لكن لا نجد صائما يفعل ذلك أو حتى يفكر فيه لأنه يعلم إن الله يراه وسيحاسبه على ذلك .
هنا يأتي النقاش لماذا لا تستمر هذه التقوى في الليل من رمضان وباقي آيام العام
فما أن تغرب الشمس ويفطر الصائم حتى تجد البعض يعود للمعصية بشتى أنواعها ، وما ان ينتهي رمضان
حتى ينتكس البعض انتكاسة عظيمة فيتبع الحسنة السيئة ويهدم كل ما بناه من الأعمال الصالحة .
هي دعوة صادقة لتعويد النفس على الطاعة والاستمرار على العمل الصالح والخوف من الله ومراقبته
في رمضان وغير رمضان ( فرب رمضان هو رب كل الشهور )
تحياتي وتقديري
وانا اقرا موضوعك اخوي ابو محمد وكأنما احدث نفسي بما أود ان أكون عليه
موضوعك المتجد يمنحنا الفرصه للتفكر في رمضان الذي منحنا الله فرصة لقائه انها نعمة عظيمة
فلك الحمد يا الله
"
اما موضوع الانتكاسه بعد رمضان فانها والله مؤلمة
إن لم يعاهد الانسان نفسه على التقوى في كل ثانية من حياته
فلا جدوى من طاعات يعقبها ذنوب
التوبه الصادقه والدعاء بأن يثبتنا الله على الدين في رمضان وغيره
تخيل نفسك وان تحافظ على قلبك نقيا خاليا من الذنوب من رمضان
الى اخر أي طمأنينة هي اللهم ارزقنا الثبات والصلاح وتقبل صيامنا
وتوفنا مسلمين
عذرا للاطالة
وجزاك الله خير wr
ما اروع تواجدك استاذة دلال
فلقد افدتي واجدتي في مداخلتك
التقوى هي مراقبة الله في السر والعلن والخوف منه بعدم فعل المعصية
ولذلك ورد في الحديث القدسي إن كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وانا اجزي به .
نسال الله الثبات على العمل الصالح
تحياتي وتقديري
اليوم الخامس ( الصلاة ودور الأسرة )
من الملفت للنظر هذا الحرص الجميل والمفرح من الجميع على تادية الصلوات الخمس جماعة في المسجد
خلال شهر رمضان الكريم ، والمفرح اكثر ذلك الدور المهم الذي تقوم به الأسرة خصوصا الأم في حث الأبناء
بالذهاب للمسجد وتأدية الصلاة جماعة وتذكيرهم بأهمية الصلاة .
والملفت للنظر ذلك التجاوب المباشر من الأبناء لكلام والديهم وذهابهم للمسجد طواعية وبكل إريحية ورغبة .
وهنا يأتي النقاش ( لماذا هذا الحرص وهذا النصح المستمر بأهمية الصلاة ووجوب تأديتها في المسجد
لا نجده من الأسرة نحو الأبناء في كل وقت ولماذا نقصره على رمضان فقط ، ولماذا هذه الاستجابة والطواعية
من الأبناء لا نجدها إلا في هذا الشهر ، فهل لرمضان روحانية تاثر في نفوس الأبناء أم إن الأمر يعود في الأساس
لمدى حرص الأسرة على النصح والتوجيه ) ؟
أتمنى ان ارى نقاشكم وآرائكم مع خالص الود والتقدير للجميع
( رمضان والأقارب )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان شهر الخير والبركة شهر المغفرة والرحمة
هو فرصة لتطهير النفوس وتنقيتها من كل الأدران
والبعد عن كل المشاحنات بين الأخوة والأقارب
فهو فرصة للتواصل والزيارات بين الأقارب والأرحام
والسؤال عن بعضهم وتفقد أحوالهم .
ولكن وبكل أسف نرى البعض بعيدا عن أقاربه وأرحامه
وقاطع لهم ولا يصلهم حتى في رمضان .
اسألكم بالله كم قريب لنا زرناه في الآيام الماضية
وكم جار لنا تفقدنا حاله واطمأننا على صحته
هي دعوة صادقة أن نستغل هذا الشهر في تعويض ما فاتنا
في الشهور الماضية من زيارة الأرحام والأقارب والجيران
حتى يتمثل فينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد )
تحياتي وتقديري
( تذكر تعبها )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أغير اليوم رتم الحديث في هذا الموضوع لنتحدث عن اشتراك كل الأسرة في إعداد وجبة الفطور هو موضوعنا لليوم الخامس
أصدقكم القول إني كل يوم اجهز فكرة للنقاش واطرحها وكانت تراودني فكرة ( عمل المرأة في المطبخ )
المرأة سواء كانت أماً أو زوجة أو أخت او بنت تبذل جهدا عظيما اثناء الطبخ والبقاء في المطبخ لساعات
من اجل إعداد إفطار رمضان ، فهن من الساعة الثالثة وحتى اذان المغرب وهن في المطبخ وفي تعب ومشقة
ونحن في نوم وراحة وليس علينا سوى الأكل ، وحتى بعد صلاة المغرب نحن نتابع التلفزيون وهن في مسح البيت
وتنظيفه وغسل المواعين وما يخلص شغلهم إلا قرب صلاة العشا وحنا نشاهد التلفزيون وضحك وسوالف
إذا أريد من خلال هذه المداخلة تقديم الشكر لهن وتسلم آيديهم واتمنى فعلا ان نقوم بمساعدتهن ولو بالعمل البسيط .
ننتظر المزيد من المشاركة في هذه النقطة مع خالص الشكر والتقدير للجميع