إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
هذه هي مشاركتي الأولى في منتدى النثر والخواطر..لعلها تكون أهلاً لذائقتكم الأدبية..
.
.
.
إليك وقد مددت يديك نحو الغمام...أبصر فهناك ماهو أشد ضياءً من الشمس..
أنصت فللأفق أذنٌ تخترق عوالم الصوت والصمت..
أطفأ الهجير في قارة القحل التي تحتلك..ثم ابحث بعد ذلك عن مزن يحتويك!
مكانك ليس هنا أيها الهارب من نفسك..
فالهاربون لهم زاد يقتاتون به أما أنت فجئت تنهش من روحك وتشرب من جروحك
انظر من بين المسافات التي تفصل بين أناملك... تحتك عالمٌ يسخر مما تسميه أنت بطولة الفرار.. على أهبة الاستعداد هم لتسجيلك منذ اللحظة في قسيمة انتحار..فلا تشمت بك الأعداء من حولك!
سرقوا منك أياماً بحلاوة الطفولة.. وابتزوا منك أحلاماً بنقاوة الصدق.. ثم نحوك عن طريقهم كي يزداد الضحايا والعابرون!
أعلم...
لوهج الحب في قلبك انطفاء بدأ..
أعرف...
زمهريراً غدوت حين أحالتك عدالة ضميرك إلى منفى الصقيع..
حيث لا ذوبان ولا تلاشي
هناك فقط ..المعاناة حتى التجمد حساً.. والانكفاء على الذات حتى الموت جنوناً !
غدرت بك الأيام.. ؟ يكفيك منها ماقد كان فلا تزد نفسك لها ذلا وهوان
أرق يسكن في جوى عينيك ظلماً .. وأنى لك عيشٌ دون قلق؟
تعتمل الاستفهامات بداخلك حتى لكأن السؤل يرتجي لديك جواباً.. كيف وأنت مثار التيه والحيرة؟
تباً لصمتك المولود في جنباتك و المدفون في عروقك..اقتادك طواعيةً نحو الانحناء للحياة هزيمة..
فاستبدلت بلسانك محبرة آسنة ودفتر ذكريات ثمل !
وتمد يديك نحو الغمام؟!!
ظامئة محاولاتك.. عطشى هي أوردتك ..!!
أما كنت بالأمس غارقاً في عين الحرية؟!
مالي أراك اليوم تندلق بين السماء والأرض..تنسكب في عالمك كقطرة بحر مالحة؟!
لك ماشئت أيها القانط..!
فلست أكلم الآن سوى خيال مآتة أمام مرآة..
الأول مات
والثانية – عبثاً – تنطق: مالجرح بميت إيلام .
.
.
رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
سرقوا منك أياماً بحلاوة الطفولة.. وابتزوا منك أحلاماً بنقاوة الصدق.. ثم نحوك عن طريقهم كي يزداد الضحايا والعابرون!
أعلم...
لوهج الحب في قلبك انطفاء بدأ..
أعرف...
زمهريراً غدوت حين أحالتك عدالة ضميرك إلى منفى الصقيع..
حيث لا ذوبان ولا تلاشي
هناك فقط ..المعاناة حتى التجمد حساً.. والانكفاء على الذات حتى الموت جنوناً !
ياااااااااااااااااااه
الجنون هو ماجمعته احاسيسك الراقية من اصداف الكلمات
كانت رحلةً هادئة راقية تلك التي ركبت بها قاربك الجميل
غاليتي
اميرة الولة
إسمحي لي أن اتلصص خلف حروفك الأُنثوية العطرة
جرح بنت
رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
اختي أميره
كأني اتجول بين صفحات كتاب للمنفلوطياوكي:
قلمك يسكب تبرا
سلمت يمينك
رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
[align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرح بنت
سرقوا منك أياماً بحلاوة الطفولة.. وابتزوا منك أحلاماً بنقاوة الصدق.. ثم نحوك عن طريقهم كي يزداد الضحايا والعابرون!
أعلم...
لوهج الحب في قلبك انطفاء بدأ..
أعرف...
زمهريراً غدوت حين أحالتك عدالة ضميرك إلى منفى الصقيع..
حيث لا ذوبان ولا تلاشي
هناك فقط ..المعاناة حتى التجمد حساً.. والانكفاء على الذات حتى الموت جنوناً !
ياااااااااااااااااااه
الجنون هو ماجمعته احاسيسك الراقية من اصداف الكلمات
كانت رحلةً هادئة راقية تلك التي ركبت بها قاربك الجميل
غاليتي
اميرة الولة
إسمحي لي أن اتلصص خلف حروفك الأُنثوية العطرة
جرح بنت
مهلاً عزيزتي ابتسامة: ... كلماتك المفعمة تنهمر كمطر باذخ يبللني حتى أخمص القدمين !
دمتِ مطر صيف على صفحاتي المجدبة ..
ثم امنحيني بعد ذلك إطلالة ربيع من زهور ردودك..
رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسيريه
اختي أميره
كأني اتجول بين صفحات كتاب للمنفلوطياوكي:
قلمك يسكب تبرا
سلمت يمينك
لم أستطع التخلص من بقايا حروفه التي تلتصق بجدران الذاكرة!
المنفلوطي
حين كنت صغيرة كنت أستظل بــ (الزيزفون) مع ماجدولين
وحين كبرت قليلاً وعرفت أن زمن الدموع قد آن احتوتني (العبرات)
وأثناء مسيرتي العلمية كان شعاري أن أحيا (في سبيل التاج) ..ربما تاج مختلف
ومازالت (النظرات) و ( الشاعر) وأشياء أخرى تسبح في شراييني...فكيف لي منه انفكاك؟
عسيرية..دمتِ ذكية من أول قراءة ابتسامة:
رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
لاينتهي العظماء في منفى الصقيع
ولا يمكن للثلوج والاتربة ان تغطي
مدمن الابداع ,,
قد تنكسر الريشة وتتشوة الورقه ..
لكن لابد للعملاق ان يصمد ...
اميرة الوله ..بطل نصك الجميل هذا هو المتمرد على الواقع
والتائه بحثاً عن مجد لا يعيه ..ورغم ذلك اشعر بعظمتة السابقة لانك
بكل تشريحك له ولما آل اليه حاله ,, لمست عمقاً خاصا في شخصه ولأن ابداعك فاق التصور
بدا وكعادت المنفلوطي في ابداعاته يصور ابطاله من واقع ملموس في كاريزما حركية وهذا ما ابدعته ايضاً ..
تأثرك بالمنفلوطي يزيد ابداعك وابداع فكرك والقلم ..
فقط ارجو ان لا تكـــوني متشائمة مثله ,, وان تنظري بالأمل وللأمل ..
مع حبي
القبس
رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاق
.
إليك وقد مددت يديك نحو الغمام...أبصر فهناك ماهو أشد ضياءً من الشمس..
أنصت فللأفق أذنٌ تخترق عوالم الصوت والصمت..
ما أجمل تعبيرك
أجزم أنني عندما قرأته لست في مكاني الحقيقي بل في عالم من الخيال الجميل
تجعل النفس سارية في الأفق البعيد
تسافر إلى دنيا اللألحان الجميلة
ما اشد إعجابي بما كتبت
يعجز قلمي أن يقول شيئا ليصف مدى إنبهار القلب بما احس
أخوك المشتاق
.
.
شكراً لمرورك هنا أخي الفاضل..
دمت في خير..
رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي
لاينتهي العظماء في منفى الصقيع
ولا يمكن للثلوج والاتربة ان تغطي
مدمن الابداع ,,
قد تنكسر الريشة وتتشوة الورقه ..
لكن لابد للعملاق ان يصمد ...
اميرة الوله ..بطل نصك الجميل هذا هو المتمرد على الواقع
والتائه بحثاً عن مجد لا يعيه ..ورغم ذلك اشعر بعظمتة السابقة لانك
بكل تشريحك له ولما آل اليه حاله ,, لمست عمقاً خاصا في شخصه ولأن ابداعك فاق التصور
بدا وكعادت المنفلوطي في ابداعاته يصور ابطاله من واقع ملموس في كاريزما حركية وهذا ما ابدعته ايضاً ..
تأثرك بالمنفلوطي يزيد ابداعك وابداع فكرك والقلم ..
فقط ارجو ان لا تكـــوني متشائمة مثله ,, وان تنظري بالأمل وللأمل ..
مع حبي
القبس
تحليلك مشابه للواقع إلى حد كبير..
أشكر لك هذا التواجد أخي الكريم..ودمت باذخاً..
رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
أتذكرين تلك القارعة ...
التي تزخرفت بحبات الطين والممطور ... أضنك كذلك ..
تأملتك
وأنتِ تمشين بطريقتك الغريبة العجيبة ..
وأنتِ تحملقين بالبعيد منك قبل القريب ..
يالا تلك الإبتسامة المختبة .. أتعلمين لا يكشفها سواي ..
ربما للتقاء روحينا كما قالها (( مصطفى )) .. بل من الأكيد ..
أنتِ تعليمن .. ولكني أخاف أن يعوث الزمن بشعورك .. حيال الكيان المهاجر ..
ليس خواء شعور .. ولا نقص إرادة .. ولا تجاهل لذات .. أقسم بأنك تعلمين ..
أطلقي إبتسامتك الدفينة في فضائاتي .. ودعيها تدوي .. تدوي في سكناته ..
لا نعلم ربما كانت قريبة .. ربما .. ما يدريك ..
سأضل كما أنا .. وستضل إبتسامتي المرسومة في أحداقك كما هي ..
دافئة .. حائرة .. مشتاقة .. حالمة ..
شعور في خفاياي يقول بأنها قريبة .. قريبة يا فتاة الورد .. قريبة ..
تذكرين تنهيدتي الولهاء .. لها أيضاً معك معياد .. وأيضاً قريب .. قريب ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
عزيزتي .. أميرة الوله ..
عذاراً .. على ما أسرفت .. فكلماتك هي السبب ...
سأضل أنظر إليك .. وبلا قيود .. سأضل .. وقريب ..
ربما سأعود ..
دمتِ دافئة ..
رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
ابدعتي في رسم هزيمته ولكن لماذا هو مهزوم!!
وصورتي نفسك على أنك المنقذة ولم تذكري لماذا كذلك!!
أفضل قرأة لهذا النص تقول لي أنك شامته ببطلك ملئ إبداعك كأنما اردتي أن تقزمي هامته لغرض في نفسك!!:d
صباحك جميل.
مشاركة: إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
مشاركة: إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
أميره .. فينك يا أميره ... جماعة دورو معاية لم مأميره مدري فيان قابلن ...
وووووووووووووووووو أميره فيانك ...
ردي علينا ... ولا ردي .
مشاركة: إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
أميرة الوله
مازالت على قيد الحياة
.
.
ابتسامة:
مشاركة: رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود
أتذكرين تلك القارعة ...
التي تزخرفت بحبات الطين والممطور ... أضنك كذلك ..
تأملتك
وأنتِ تمشين بطريقتك الغريبة العجيبة ..
وأنتِ تحملقين بالبعيد منك قبل القريب ..
يالا تلك الإبتسامة المختبة .. أتعلمين لا يكشفها سواي ..
ربما للتقاء روحينا كما قالها (( مصطفى )) .. بل من الأكيد ..
أنتِ تعليمن .. ولكني أخاف أن يعوث الزمن بشعورك .. حيال الكيان المهاجر ..
ليس خواء شعور .. ولا نقص إرادة .. ولا تجاهل لذات .. أقسم بأنك تعلمين ..
أطلقي إبتسامتك الدفينة في فضائاتي .. ودعيها تدوي .. تدوي في سكناته ..
لا نعلم ربما كانت قريبة .. ربما .. ما يدريك ..
سأضل كما أنا .. وستضل إبتسامتي المرسومة في أحداقك كما هي ..
دافئة .. حائرة .. مشتاقة .. حالمة ..
شعور في خفاياي يقول بأنها قريبة .. قريبة يا فتاة الورد .. قريبة ..
تذكرين تنهيدتي الولهاء .. لها أيضاً معك معياد .. وأيضاً قريب .. قريب ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
عزيزتي .. أميرة الوله ..
عذاراً .. على ما أسرفت .. فكلماتك هي السبب ...
سأضل أنظر إليك .. وبلا قيود .. سأضل .. وقريب ..
ربما سأعود ..
دمتِ دافئة ..
.
.
أي لغزٍ ذلك الحب أجيبي؟
ولماذا تهمس الروح:حبيبي؟
ولماذا إن بسمنا مرةً
غاصت الدمعة في الظل الكئيب؟
ولماذا والأسى يحرقنا
نستطيب العيش في ظل اللهيب؟
.
.
حمود
ردك الحالم ذكرني بهذه الأبيات للمبدع : غازي القصيبي..
كلماتك الجميلة خاطرة لا تعرف التعب..
أشكر هطولك هنا .. إلى مالانهاية .
مشاركة: إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
لا تنصتين إليّ ,
ولا تبدين الاهتمام ...
ولكن خـذي هذا الكـلام بإهمـال !
قالت انتبه للرياح إنها تقف على بابك ,
فلم أخرج وهكذا صرت أواجه الحزن بالبكاء
قالت الغبار من حولك .
لكني وحيد مثل ذئب هرم
ينظر في ممرات الغابة الفارغة .
إلا من حركات أغصان الشجر
وأتناول الألوان من خط مقوس ٍ في السماء
لأشرب من أغنيات التجلي ,
وبين الأبيض و الأسود
صرت بيانــــو !!
* * *
" نعشـق ُ الكـاتب الصديق و المحـسن لقرائه لأنه عظيـم "
أزرع ُ لكِ التحية هنا !
مشاركة: رد : إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان خمجان
ابدعتي في رسم هزيمته ولكن لماذا هو مهزوم!!
وصورتي نفسك على أنك المنقذة ولم تذكري لماذا كذلك!!
أفضل قرأة لهذا النص تقول لي أنك شامته ببطلك ملئ إبداعك كأنما اردتي أن تقزمي هامته لغرض في نفسك!!:d
صباحك جميل.
والعذر ممن تجاوزت ردودهم
وضعني هذا السؤال في مصيدة .. فخ مع سبق الإصرار والترصد !
لكني لن أجيب لأن السؤال خدعة ومباغتة للآخر في سره . . كالحرب تماما . . تصبح فيها المفاجأة هي العنصر الحاسم . .
تماماً كما تقول أحلام مستغانمي.
دمتَ قارئاً فطناً يا عدنان.
مشاركة: إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
مهلا .....مهلا يا ملكة الحرف !
رحماكِ به !! فسطورك كفيلة باستنهاضه
سيدتي.....
كأنما تدعين الكلمات فيأتينك سعيا
لقد ألقيتِ عصا حروفك فإذا هي تلقف ما يكتبون
دام إبداعك
تحياتي
مشاركة: إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...868f6af025.gif
أميـــــــــرة الولــــــه...
أي جراح نكأتي فروعه ما قرأت
حملني لأيام ما عدت أذكرها
حتى جاءت حروفك بدمع المآقي
بحق أبدعتي بقلمك
فلا تحرمينا هذه الروعة وهذا التألق
مشاركة: إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام
اميرة...نثرتي وابدعتي في وصفك
في صورك...في مخيلتك...في سمائك
في جمال تعبيرك...في اسلوبك...كلها تدل مولد اديبه
من اديبات الذوق الرفيع والكلم السليم الى الأمام اختي
الفاصله فقط اطلقي جماح قلمك اطلقي له العنان دعيه يحكي يوصف
لنا مايجيش في مخيلتك وصدرك....
قلب صارخ
مشاركة: إليك وقد مددت يديك نحو الغمــــــــام