ضوء الاعمى انامله

الضوء



سمعت احدهما يقول ان ضوء الاعمى انامله


لا اعلم لما هذه الجملة استوقفتني كثيرا ..؟


اطرقت افكر كيف للأعمى ان يبصر بأنامله .. انه يبحث عن الضوء بأنامله فهو يجد طريقه بانامله


و يكتشف العالم من خلال ضوء انامله ..سبحان الله


ونحن المبصرين اين الضوء الذي نبحث عنه أو ما هو الضوء الذي


نريده منه ان يبدد الظلام من حولنا ..؟


الكثير منا يتخبط في ظلام من نوعا مختلف ...!


منا من يكون جلا اهتماماته وركيزته حياته هو تجربة كل ما تقع


عليه عينه كان حلالا اما لا اذن هو يتخبط في ظلام اشباع رغباته...


ومنا ما كان همه ارتفاع ارقامه المصرفية بغض النظر عن


تلك الطرق المؤدية الي هذا الارتفاع اذن هو يتخبط في ظلام الجشع....


ومنا من كان همه مسايرة قشور الغرب وتقليدهم في ادنى الامور


حتى وان جردتهم هويتهم الحقيقيه اذن هو تخبط في ظلام الجهل ...


والكثير ايضا يتخبط في امور تفقده توازنه لا يعلم اين يسير


وما هو الصواب من الخطأ لا انتماء لا اهداف لا رؤى واضحة


ظلام يتخبط فيه من جميع الاتجاهات


لذا الكثير يفتقد للضوء ينتظر بقعة صغيرة يبدأ منها حتى وان كانت


تلك البقعة شمعة تذوب في انتظار من يستغل ضوءها ..


ان ممارسة الحياة الطبيعية امرا كفله لنا رب العالمين اذن


نحن قادرون بمشيئته البحث عن الضوء الذي ينقلنا من غياهب


ظلاما لا نهاية له إلا بامرا قد يكون مؤلما جدا الي نورا يغير الكثير


وهناك من قال ابحث عن الضوء داخلك ..


نعم هي البداية هكذا تفتيش داخلنا ومحاولة ايجاد تلك الروح


العليلة والسعي لعلاجها


المذنب ضوءه العودة الي الله تعالى


المنكسر ضوءه العودة لتصحيح ما اخطا فيه


المريض ضوءه الامل


في عالم كل شخصا منا ضوءا سيجده بأذن الله اذا عزم على ذلك


فإذا كان الاعمى ضوء انامله


فنحن ايضا نستطيع ايجاد ضوئنا


ضوء يشع بالإيمان ثم بقدرتنا على التغيير


لا اظن اني جاءت بأمر جديد ولكن كل ما هنالك هو رغبتي في ايجاد


ضوئي الخاص


ليست فلسفة تجعل من السهل اكثر تعقيدا


ولا استحضارا لمثالية خالية من الحياة


لا بل هو فقط بحثا عن الضوء ....

حياك الله/أحاسيس مرهفة
من يبحث عن الضوء أو النور حتما سوف يجد السبيل
إلى ذلك. حتى ذلك الأعمى الذي حرم نعمة الإبصار
إستعاض بأنامله وأحاسيسه ليجد الضوء الذي يستعين
به على الحياة بشكل يلائم حالته فكان له من النور نصيبا
ولكن ما بال ذلك الذي ينعم بنور العيون ولكنه أعمى
ولك تقديري

البحار الكبير ,,,,
شعاع نور حروفك الكبيره وسط احرفي
المتوضعه تزيدها ثقه وحماسه ,,
لتواجدك شرف كبير لي ومرورك الغير عادي
سعادة لي دمت بحفظ الرحمن ,,,,

لعلها الدنيا التي اغرتنا كثيرا بزينتها وزخرفها حتى تغافلنا كثيرا عن الأهم
وتمادينا طويلا في البحث عن لذة زائلة ومتعة مؤقتة غير دائمة .
لكن يبقى الخير في الأنفس ويحتاج فقط لمن يوقضه لنبدأ البحث من جديد
عن ذلك النور الذي يضيء لنا الطريق نحو حياة مشرقة عنوانها الإيمان والسعادة
والوصول لذلك النور من خلال عقل يتدبر وفكر يتبصر وروح تتامل وقلب يخشع وعين تدمع
ونفس تقف وقفة صادقة مع الذات تعيد من خلاله حساب النفس ومعرفة ما نحن عليه
وما وصلنا إليه وما يجب أن نسعى من أجله .

تحياتي وتقديري أحاسيس مرهفة

فعلا انه نور الايمان , فان الانسان يعدم الحركة بل يسير على غير هدى ان هو ابتعد عن نور الايمان
شكرا لما خطت اناملكم
لاحرمكم الله الاجر

الشفق,,,
مرور كريم من استاذا كبير ,,
تواجد اكثر من رائع مداخلة اعتز بها ,,
فشكري وتقدير لك ولروعة التواجد شرف لي ,,