رد: الفكرة إلهام أو وسوسة
لا فرق بين الفكرة والإلهام فكلاهما إجتهادات شخصية
تحتمل الخطأ والصواب
كما أرجو أن لا تخلط بين كلام الله عز وجل ووساويس النفس
الأمارة بالسوء
وقوله : ( فألهمها فجورها وتقواها ) أي : فأرشدها إلى فجورها وتقواها ، أي : بين لها ذلك ، وهداها إلى ما قدر لها .
رد: الفكرة إلهام أو وسوسة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير
لا فرق بين الفكرة والإلهام فكلاهما إجتهادات شخصية
تحتمل الخطأ والصواب
كما أرجو أن لا تخلط بين كلام الله عز وجل ووساويس النفس
الأمارة بالسوء
وقوله : ( فألهمها فجورها وتقواها ) أي : فأرشدها إلى فجورها وتقواها ، أي : بين لها ذلك ، وهداها إلى ما قدر لها .
مداخلتك تعطي الموضوع زخم فقد أدخلت الموضوع في متاهات نقاش ربما يصل بالقارئ بأن يخرج عن الموضوع برمته .
عزيزي الغالي الاجتهاد من صنيعة الإنسان نفسه أما إلهام النفس فذلك أمر بينها وبين خالقها كونها بيده والله وحده من يعلم سرها وخفاياها ويوحي لها بما يلهمها التقوى عن طريق العقل والنفس لا تعقل إلا بعقل والعقل صنعة أخرى يخلقه الله للنفس في البدن فإذا ما صرف الله العقل إلى ما يهدى تهتدي النفس بهدي الله لها وليس من خلط بين إلهام الله للنفس وبين وساوس الشيطان كونها أنفس تخاطب بعضها وكلا النفسين ولأنفس جميعها صنعة الله التي أتقن صنعها . أشكرك عزيزي على المداخلة .
رد: الفكرة إلهام أو وسوسة
يا أخي كلام مجمل غير مفهوم
ولم نحصل على فائدة
____________________
____________________
جاء في تفسير ابن كثير
وقوله : ( فألهمها فجورها وتقواها ) أي : فأرشدها إلى فجورها وتقواها ، أي : بين لها ذلك ، وهداها إلى ما قدر لها .
قال ابن عباس : ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها الخير والشر . وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، والثوري .
____________________
وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر أَلْهَمَهَا الْخَيْر وَالشَّرّ
____________________
تفسبر السعدي
" فألهمها فجورها وتقواها "
فبين لها طريق الشر وطريق الخير
____________________
رد: الفكرة إلهام أو وسوسة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن زهران
يا أخي كلام مجمل غير مفهوم
ولم نحصل على فائدة
____________________
____________________
جاء في تفسير ابن كثير
وقوله : ( فألهمها فجورها وتقواها ) أي : فأرشدها إلى فجورها وتقواها ، أي : بين لها ذلك ، وهداها إلى ما قدر لها .
قال ابن عباس : ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها الخير والشر . وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، والثوري .
____________________
وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر أَلْهَمَهَا الْخَيْر وَالشَّرّ
____________________
تفسبر السعدي
" فألهمها فجورها وتقواها "
فبين لها طريق الشر وطريق الخير
____________________
يا أخي العزيز الفهم يحتاج إلى معرفة بجمع الكلم وبواطن المعاني وكلا مي لا يتعارض مع ما قيل من أولئك الناس إنما كان قولهم في فهم الآية الكريمة فأوضحوا ذلك لمن لا يفهم ومن يفهم يعلم بأن النفس خصائصها مكتسبه من فعل البدن ومعنى ألهمها بتدبر الآية تعني الإلهام أي أرشدها وبين لها وعلمها بمعنى الوضوح التام أن النفس هوى بخصائصها تحرك البدن حسب ضعفها وقوتها فإن ضعفت من خوف الله قويت واهتدت وإن ضعفت بفعل ما يضعفها من عمل وسوس لها الشيطان بذلك بمعنى الفهم في قولي أي أن النفس تقوى بإلهامها وتعرف بما ألهمها الله فجورها أي خطأها فأي تكون إليه هواها تكون إليه أقرب لا حجة لها بعد الفهم وهو العقل ومن لا عقل له لا تحاسب نفسه ذلك هوى معنى قولي فهل فهمت ؟ أرجوا أنك فهمت المعنى بوضوح تام ليس كلاماً مجمل . شكرًا على المداخلة والبيان بما يفيد من يريد أن يفهم . :h34:
رد: الفكرة إلهام أو وسوسة
السؤال
هل النفس الأمارة بالسوء توسوس بالأمور الخاصة بالعقيدة ، فمن المعلوم أن الشيطان يوسوس للإنسان وأيضا يوسوس له في مجال العقيدة والنفس الأمارة بالسوء توسوس بالأمور الخاصة بالشهوات فهل النفس الأمارة بالسوء توسوس أيضا بالأمور الخاصة بالعقيدة والخطرات السيئة والكفرية (والعياذ بالله) ، وما حكم الوساوس المتكررة المسماة بالوسواس القهري وما هو السبيل للتخلص من الوساوس نهائيا؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فظاهر النصوص أن النفس توسوس كما أن الشيطان يوسوس، دون تفريق بين أمور العقيدة وأمور الشهوات. وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين شر النفس وشر الشيطان في الدعاء الثابت في الصباح والمساء والنوم: اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. وأبو داود وأحمد. وصححه الألباني.
ومما يدل على أن للنفس وسوسة، قوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ {سورة ق: 16} قال السمعاني: الوسوسة حديث النفس. وقال البيضاوي: ما تحدثه به نفسه وهو ما يخطر بالبال، والوسوسة الصوت الخفي.
ويدل على ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم. رواه البخاري ومسلم. ويمكن أن يحمل عليه أيضا ما رواه أبو هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان. رواه مسلم.
ومما حُفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الحاجة: ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة، وصححه الألباني.
وفي الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لحصين بن عبيد والد عمران: اللهم قني شر نفسي. رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الفرق بين الإلهام المحمود وبين الوسوسة المذمومة هو الكتاب والسنة، فإن كان مما ألقي في النفس مما دل الكتاب والسنة على أنه تقوى لله فهو من الإلهام المحمود، وإن كان مما دل على أنه فجور فهو من الوسواس المذموم، وهذا الفرق مطرد لا ينتقض، وقد ذكر أبو حازم في الفرق بين وسوسة النفس والشيطان فقال: ما كَرِهَتْه نفسُك لنفسك فهو من الشيطان فاستعذ بالله منه، وما أحبته نفسك لنفسك فهو من نفسك فانهها عنه (مجموع الفتاوى 17 / 529).
وقد نص العلماء على أن الإنسان لا يعاقب على ما توسوس به نفسه من المعاصي ما لم يعملها أو يتكلم بها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 8685.
وقد سبقت لنا فتوى بعنوان: الفرق بين وسوسة الشيطان والنفس وبين الفكر السليم، وهي برقم: 54808، ويمكنك للفائدة مراجعة الفتوى رقم: 107789.
وأما ما يتعلق بالوسواس القهري فقد سبق بيان ماهيته وعلاجه في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3086، 56276، 60628، 52345، 3171، 41961.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=114571
رد: الفكرة إلهام أو وسوسة
ما شاء الله تبارك الله إضافة ضافية وحسن معاني وافية . أشكرك نسايم ليل على إثراء الموضوع بطرح كافي ووافي عن النفس بارك الله فيك .