المال والزواج

توجد قضية وهي تمس مجتمعنا الذي نحن منه
وهي رفض أولياء الأمور تزويج بناتهن وذلك لأسباب :
النقطة الأولى / رفض التزويج لأجل مرتبات بناتهن وذلك في عدم التخلي لمرتب ابنته والاستغناء من المرتب حتى لا يكون في يد الزوج سلطة عليه لأنها الدجاجة التي تبيض ذهبا .
النقطة الثانية / غلاء المهور والتنافس في المغالاة بين النساء
حتى يرهق المتقدم الذي نوى أن يكمل دينه . بأن يجد نفسه بين يوم وليلة يعوم في محيط من الديون لا يستطيع الخروج منه إلا بعد عدة سنين حتى يجد أولاده أوشكوا في الخروج من المرحلة الابتدائية .
النقطة الثالثة / وضع ذلك كل وزمام الأمور في أيدي النساء حتى يكدن يقصفن ظهر الزوج . ولو وضع ذلك المال في يد الزوج لعاش هو وزوجه سعداء .
بدلا من الشهور الأولى من الزواج يشعر بأنه يكرهها لأن الزواج منها أصبح ورطة و دين لا مفر منه .
وشكرا........

كعادتك لا تطرح الا المفيد ... تحياتي لك أخي جمال شمس الدين ..

النقطة الأولى : من يحرم ابنته من اكمال حياتها من اجل هذا الراتب فهذا ناقص ( عقل ودين ) ولارحمة في قلبه والطمع قد زار كل اعماله .. ناهيك ان هناك أبآء يشترط بان يكون له نصف الراتب حتى ان زوج ابنته لأي رجل ويكون ذلك موقعا في شروط الزوجة لزوجها ...

النقطة الثانية : اظن أن اباءنا بدأو قليلا في فك هذه الأزمة التي كانت في الماضي القريب تكسر ظهور الشباب المتقدمين .. والحمد لله ما سمعناه وما رأيناه فان الأغلبية بدأت تخفض المهور الى النصف عن سابقه .. ولكن الطامة الكبرى هذه البنوك التي سجنت الكثير من المتزوجين في سجونها .. لن الزوج يريد أن يبني بيتا ويشتري سيارة وغيره ..

النقطة الثالثة : الزوجات ربما التأثير السلبي من امهاتهن هو السبب وراء هذا كله .. فالام حريصة على بنتها ولكن من شدة حرصها فانها توقعها في معارك مع زوجها يوميا من اجل المال وغيره ..

(النقطة الأولى : من يحرم ابنته من اكمال حياتها من اجل هذا الراتب فهذا ناقص ....
أخي الكريم / أنا آسف ..
والله العظيم أشكرك من كل قلبي وأتشرف بردودك على مواضيعي .
لأنك سريع الرد سديد الرد وقد أضفت نقاط مهمة منها البنوك التي صدقت في تشبيهها ( كسجن ) لا يحكم إلا بالكوارث على الشباب .
أشكرك وأشكر ذهنك المتيقظ للحاصل في مجتمعنا
أخوك .......
وشكرا