ليس من خلق العرب

ليس من خلق العرب أن تقول المرأة لغير والدها سيدي ويحق لها أن تقول سيدي لزوجها من باب التأدب ولاستلطاف وتقول لجدها سيدي أما أن تقول سيدي لغير سيدها فذلك من تقاليد غير العرب حيث المرأة لا أصل لها ولا فصل يعود نسبها لأمها أو لاب غير شرعي حسب تقاليد عرفهم تجد أمها ولدت بها أو حملت بها قبل الاقتران بمن كان صديق قبل الزواج منها تلك عادات من ليس مسلماً أمّ الإسلام فقد صان المرأة وحفظ لها حقوقها وشرّفها بحصانة ومناعة مجتمعها المتماسك الذي لا يرضى لها إلا العزة والكرامة . لذلك من غير المستحب أن تقول المرأة لمن ليس جدها أو أبوها أو بعلها سيدي لأن ذلك ينتقص من كرامتها كمرأة حرة لها شرف أهلها وليست أمة جارية مملوكة لسيدها كذلك الرجل لا يجب أن يقول سيدي إلا إذا كان عبدً مملوكاً لسيده ملكاً شرعيا بمواثيق متفق عليها تم خلالها بيع وشراء أما إذا كان حرً فلا يمكنه أن يقول لحاكم أو مسئول سيدي إلا من مكان استضعاف واستلطاف و كلمة سيدي باستضعاف النفس أمام نفس أخرى مهانة للنفس أمام النفس الأخرى وضعف للبلد واهله ولا يمكن لبلد مستضعفون أهله بأن يكون لهم سيادة على أنفسهم وبلدهم إلا من خلال سيدهم فإذا مات سيدهم بقوا بدون سيد يحميهم وكونهم خدم لذلك السيد والخادم لا يحمي سيده إلا أن يكون سيد مثله .

لذلك تنبه من ليس من العرب لتلك الأفة وجعلها تقال للقائد المباشر بالتسلسل حسب الخدمة حتى تنعدم عند أكبر من يكون على الكل حيث تنتهي السيادة وتعود للشعب والمجتمع وليس لمن يكون سيدهم بإضعافهم واستضعافهم ويكون عليهم بقوة السلاح والمال فيضعفون ويقوى هو بمال الشعب مثل صدام والأسد والقذافي وزين العابدين بن علي وعلي صالح وجر على ذلك قادة العالم وبالتالي لا قوة للمواطن إلا بقوة سيده فيضعفهم ويقويهم حسب قوته وضعفه لهم فيكونوا أقوياء بقوته وضعفاء بضعفه حتى إذا لم يعد سيد الكل وسيد نفسه فيكون السيد هو النظام بأصوات عدة مردّها الشعب بكافة طبقات الشعب السائدة وليس للفرد ولأسرة والحزب كما في بلاد المغرب العربي ودول محلس التعاون الخليجي والأردن والبلاد العربية كافة ودول العالم الثالث بدء من كوبا إلى نكرقوى وتشيلي ودول إفريقيا وشرق اسيا ذلك هو ما جعل كلمة سيدي تتسيد المشهد الإعلامي ومن لا يقول سيدي فلا يكون إعلامياً مخضرم .wr

بقلمي