في ذمة من طفالنا وشيوخنا يامحافظ صامطه

حفظ الله خادم الحرمي الذي وهب الغالي والثمين من اجل توفير حياة كريمة لشعبه في كل مدن وقرى المملكة،واستحدث المشاريع املا منه في توفير ارقى معيشة لابنائة ، حالما ببناء حضارة الانسان والمكان ،،،وامّن عليها، من هو اهلٌ للامانة،،،فمن اغتال هذا الحلم وخان الامانة

ففي مدينة صامطه والتي تحظى بدعم ملكي وحكومي،،تتجلّى ابشع صور الفساد ومشاهد التلوث البصري
وخصوصا في الحي الغربي للمعهد العلمي الذي يتمرغ اهله بمستنقعات الفساد ،
فتسرب مواسير مشروعي الصرف والتحلية في شارع الحي اصبح ملهى لاطفالة ومشفى لشيوخه الذين يتعثرون في طريقهم لاداء الصلاة

ففي ذمة من اطفال هذا الحي وهم يلهون في مستنقع الامراض
وفي ذمة من يتعثر شيوخهم في طريقهم للمسجد
وفي ذمة من تعري نسائهم هربا من البلل
وفي ذمة من عجائزهم يقعون في حفرها
وفي ذمة من .....

الم يؤمنكم الملك وحكومته عليهم،،يامحافظها ،،ويارئيس بلديتها ،،ويا اصحاب القرار فيها،،فهل ستأدون الامانة

مبنى المحافظة قريب جداً من هذا الموقع الذي نجده دائماً وابداً بهذه الصورة