:
هنا مساحة نروي فيها بعضاً من المواقف التي تمر بنا .."
قد تكون للعبرة!
وقد تكون لرسم البسمة !
وقد تكون مجرد قضية !
:
فلنروي بعضاً منها
wrwr
عرض للطباعة
:
هنا مساحة نروي فيها بعضاً من المواقف التي تمر بنا .."
قد تكون للعبرة!
وقد تكون لرسم البسمة !
وقد تكون مجرد قضية !
:
فلنروي بعضاً منها
wrwr
:
اليوم كنا في أحد المطاعم ..
فمرت بنا فرقة تنشد وتطلب الإغاثة ,,
يمرون بالحضور مرور فيه التقدير والغناء والإحترام !
جاء دورنا !
سألونا فلم نعطهم !
أصروا لكننا لم نفعل !
قالوا نحن من أجل شعب منكوب !
ولم نفعل !
قلت الصدقة تخرج حين الشفقة !
حتى تكون بالفعل صادقة !
اهلا بك مجددا بائع البخور
نورت القسم العام .
.
سأعود للمشاركة
يوم من الايام واثناء استعدادي لدرسي النموذجي هذا العام
ترددت كثيرا على احدى المكتبات مع والدي حفظه الله.
كانت عند الباب عجوز تمد يدها
للجميع وقفت امامها ثم اسرعت للشراء
وهكذا تقريبا لمدة اسبوعين ومازالت تلك العجوز
في نفس موقعها لدرجة انني شعرت بانها تعرفني من حقيبتي
مددت يدي واعطيتها ما كان من الله .
ثم ركبنا السيارة فاخبرت والدي فقال لي
هل تعلمين بأن لديها عماير وانها افضل حال منك
سبحان الله لما اذن تلجأ للتسول
يااه لست نادمة على ما وهبتها فهو مال الله
ولكن على موقفها وأننا لم نعد قادرين على معرفة الصادق من الكاذب .
سامحنا الله جميعا على تصرفاتنا.
وشكرا wr
مالك بعون الله لن يضيع سدا .."
لو علمنا يقيناً بعدم حاجتهم لن نعطهم شيئاً !
لأنهم لآيستحقونه .. !
لكن البذل لآيحتاج لتقصي حقائق !
بل لمجرد شعور بالعطف والإحسان .."
ممتنٌ ثانية wr
ما أكثر المواقف في حياتنا
منها من يمر وترسخ في ذاكرتنا
ومنها ما نتناساها لقساوتها
...
لي عوده إذا أسعفتني ذاكرتي بإذن الله
شكرا بائع البخور
:h34:
من الذكرى بوحاً على جدار الحنين..
و اشتيااق على ضفاف الليل.. وملامح ابتسامة عابرة تملأنا..
ونهر جارف ذات مساء..وندى رقيق ذات صباح..
...وعطبٌ أصاب ذاكرتي ..
إن صلح سأعود..::d::
مساحة جميلة ضجّ بها البخور..ورائحة حبر يضيء..!
:h34:
الكثير الكثير من المواقف تعج في خواطرانا ,,
منها ماهو راسخ في تلك الذاكرة ومنها مارحل ,,
ويبقى لتلك مواقف صدى يرن كجرس لتنبه ,,
استاذي الكريم ,,
موضوع جميل ازال غبار علق على سطح
مواقف عشنها لي عوده ,,,
لك شكري وفائق تقديري ,,,
كنت على ثقة مطلقة في أن الله عز وجل
سوف يفتح بابا أفضل من الباب الذي تم
قفله وكان رزقي فيه على مدى عشرون
سنة وإذا بي أجد رزقا مضاعفا من باب جديد
فتحه الله لي والحمد لله
نرحب بالأستاذ/بائع الطيب
ومواضيعه الشيقة والمفيدة جدا
لك تقديري
مرحبًا عبيرًا بائع البخور..
اللهم صلِّ وسلم على محمد
متصفح سيعبق بــ الحكايات..
وسيرسم من خلاله الأعضاء لوحات بين الماضي و الحاضر...وكل بلونها الخاص..
بالتأكيد لنا جميعًا عودة وسيزهر المكان بالذكريات
طبتَ أخي وطاب بك المكان.
:
في ذاكرتي مشهد وعلى أثره موقف لأحدهم كان له الأثر العقدي ، سأحاول الاختصار جاهداَ :
في السادس عشر من إبريل عام 1997 أيقظني ضجيج طائرات الإخلاء الطبي وطائرات الإطفاء ،
ورائحة حريق هائل ، وأصوات الناس تهلل وتكبر وتسبح بطريقة مختلفة كانوا يتماوجون هربا وهلعا . السماء كانت ملبدة بدخان الحريق السام .
بالقرب من مشعر منى بمسافة قليلة يكون مسكننا تماماً . خرجت وجلاً لأسبر ما أرى ، كانت فجيعتي أن أرى الموت والأجساد متفحمة أمامي ورجال يحملون مواتاهم فوق رؤوسهم ، ووجوه كثيرة وجوه كثيرة حزينة ، شاحبة ، خائفة ، باكية ....
كانت أصوات الأسطوانات كالقنابل تتفجر في الهواء ، والنار تلتهب هنا وهناك وتسخر من فرق الدفاع المدني
ليس باستطاعتك أن تفعل شيء سوى أن تأخذ عدد قليل جدا من الجائعين تطعمهم وتظلهم ... يا الله هؤلاء العباد ماتوا ! لماذا ؟!
سألت أحدهم : ماذا ستفعل الآن
ماذا سأفعل غير أنني سأكمل حجي دون أخي الذي اختاره الله ليصطفيه ولم يكن ليعذبه !
:
هكذا هي الحياة لآبد أن نكمل المشوار وإن فقدنا رفيق الدرب!
رحمهم الله وأسكنهم فسيح الجنان .."
لوركا wr
موقف لا يفارق خيالي موقف يسطر الوجع بكل ما تحمل الكلمة
قبل شهر وعند عودتي من عمل في نهار ذلك اليوم البارد وداخل احد الاحياء
القاريبه من مقر سكني كان هناك تجمع كبير لاكثر من اربعة سيارة خاصه بشرطه ,,
اجبرني الطريق بدخول من هذا الحي الذي تمنيتي
لو اني لم اسكنه رايت ام واب على ملامحهم الحزن
وكبر السن الاب قد حمل ودخل احدى السيارات والام
كانت تصرخ وتبكي وتقول ليه يا ولدي تعمل معنا كذا
اتضح لي ان الابن العاق قد بلغ عن ابويه وربي كان الموقف
من اصعب المواقف التي قد يتحمله قلب بشر مهما كان ذنب
الابوين ومهما كان عقوقو الابن كيف يسمح لنفسه ان يضع اباه وامه في مثل هذا الموقف ,,,
أي عقوق هذا احيان نتمنا ان لا نشاهد مثل هذه المواقف الموجعه ,,
:
العقوق براءةٌ من المروءه !
وإسقاطٌ لعروة الإحسان .."!
عفانا الله منها .." وجزاك الله خير .."
wr