أعترف أنّي ما عدتُ أحتملْ أنّني مع كل نشرة أخبار أتقلّب على جمْرٍ ومع كل تقريرٍ ألعنُ في سرّي ألف مرة زماني
أعترف أنّني في كل هؤلاء ...
أعرف مدى الاحتراق الدي يسكن روحك المتحولة والقوية دوما في زمن اقتلاع الشجر.
عرض للطباعة
أعترف أنّي ما عدتُ أحتملْ أنّني مع كل نشرة أخبار أتقلّب على جمْرٍ ومع كل تقريرٍ ألعنُ في سرّي ألف مرة زماني
أعترف أنّني في كل هؤلاء ...
أعرف مدى الاحتراق الدي يسكن روحك المتحولة والقوية دوما في زمن اقتلاع الشجر.
أنتظر كتبك خاصة رواياتك التي لازلت أحمل شموسها بداخلي,رحلة التيه باب لمعرفة كنه الحقيقة ...
عرباتها المغلقة التي تجول فيها الحشرات والروائح الكريهة، وظلَّ القطار في رحلة ذهاب وإياب طوال ...
شخصً آخر إلى الجزائر في طائرة تمَّ أمضاء رجوعي الابدي ...
لم أعد أذكر كيف أو متى بالضبط بدأ ذلك؟
حكايات كثيرة ترددت في خاطري..
أما الحقيقة فلا يعلمها أحد
و لا حتى أنا..
لأن للحقيقة عشرات أو مئات الأعين
و الاسئلة الجائعة الى اجابة
تنتظر الروح ما لا تريد في حين يغاردها من كان يسكنها ..
كلما حمل حقيبة.. مؤذناً بالرحيل منكمشٌ وبين المقلتين عذاب يا وجعآ بين الضلوع يفكك الروح و يعلن الالتزام..
ويأذن بالصداع يحزُّ في رأسي الف سوط ...
و أبقى أراقب .. الى ان يتقرر ... او يتأكد الخبر..
هستيريا تنتابني ..
افتح قوسا و اغلق اخر..
اضع نقاط و كتابات غير مفهومة مسحورة ..
و ابقى ..........
في عمق الحلم رأيتني أتجول داخل حقل شرنقة ، أحآول التمدد..
وحيدا فى صحراء قاحلة ارضع ريح التمّرد ..
واقبض حروف منسية ..
و طآئر الفينيق يلقيني فى غربة ...
أموآج البـحر
إذهب للتي تهـوى..
و أنسى دمعــك
آن لك أنْ تنســى
و أنآ أشرب دمعي
ملحآ و ذكــرى..
و أصبر الى أن تهدهدني
السّــلوى..
لأنّـي أخآف
جرعة ذكــرى
لن تعرفك المرآيآ ..
و لآ أنت تعرفين نفسك..
أيتهآ المرأة التي أسرتني.
اوراقي خائفة ..
افكاري تعصر نفسها
عند مدخل جرح
لست افهمه..
و سؤال يلوح من وراء زجاج الخاطرة
اين سامضي ؟
تأكـلني الطرقآت
و حقـآئب السفر ترميني في دوآمة التعـب
و أستـريح على جثّــتي منتظــرآ ان اكون وليمة اخــرى
لإمــرأةٍ اخـرى.
تتوآزى المسـآفآت بين الزمـآن و المكـآن
أقسم رغيفي الى شطريـن
و أوآصـل طريقي
بآحـثآ عن درب يوصلني الى الجنون.
صع ـبة هي سكـة الرجوع الى الوراء
و صعب هي العودة الى مواطن القهر.
صعب هو المشي على شظايا الانكسار
وسط حقل من الذكريات يهدد تحت كل قدم بلغم
يهددك و يهدد اشلاءك الباقية
بالانفجآر.
نعيش هذه الحياة بكامل أرقنآ أو ببعض منه
تمتلئ قلوبنا بشتّى المشاعر الحالمة
وتظل تمتلئ وتمتلئ
إلى أن تطفو أرواحنآ فوق مستنقع الحياة
لتصبح كـعفن
أرواح تطفو ،،، وأجساد غارقة في كذبة وآهية ،،
أعترف لك …
تقتلني الوحدة في كل ليلة أتحسس فيها بوحي
ولاأجدك بين ثنايا فراشي
أعترف لك …
باأنني أحترق شوقاً عندما تمر بين شفاههم
حرفا ،، إسمآ
ولاأملك أن أنطق لهم : آه ..كم أحبهـآ ..!!
أعترف لك …
بأنك تمرين في صباحاتي
لتهديني ذلك الأحساس المغلف بالتجاهل..؟!!
أن تكفين عن كل هذا وتعودين كما كنت ..!!