الله ...
ثمّة حب يمتلك منّا التفاصيل، ويتّخذ بدهاليز أرواحنا منحنى خطرًا ومنعطفًا مهمًّا
يجعلنا نعود كلما رحلنا ..!!
ذلك لأنه صادق .. ربما، أو تمكّن حتى أدمن الوفاء وإن كان ثمن ذلك إعياء العمر كله.
الشعور شجيٌّ جدًّا، والإحساس غارقٌ في العذوبة، والحنين متيقّظ،
وفتيل الشوق مشتعلٌ لهكذا انسكاب لا يتقنه سوى المحلّقين عاليًا.
ريشة الشعر لا تخذل الطائر وقد روّضها كيف تحيك بالجمال أروع القصائد،
وكيف بهذه القصيدة امتلك خطام الزهو به شاعرًا لا يشبهه أحد.
طائر من الشرق
لطالما ملأت الشرق بتغاريد الهوى الفريدة حتى تدلّت منه ثريّا التألّق رمزًا يشير إليك،
فكيف وأنت تموسق على قيثارة الليل لحن الحب الخالد ؟!
وافر التحية والتقدير.