لا تلوموا الدينماركييـن على ما فعلوا ..

قناة العربية تقول لا تلوموا الدينماركيين على ما فعلوا....

--------------------------------------------------------------------------------

لا تلوموا الدينماركييـن على ما فعلوا ..


بل لوموا أنفسكم ..!


كثيراً ما تحكمنا العاطفة المجردة من الوظيفية ، وغالباً ما نهتم بالظواهر والانعكاسات ونغض الطرف عن الجذور والدوافع ، فلقد استفزتنا الصحافة الدنماركية ، وأثارت غيظنا ، لكننا مازلنا نعالج القضايا بسطحية .. لأننا اكتفينا بالإنكار والشجب واستجداء بني الأصفر لتقديم الاعتذار ، وهناك من يرى - على أفضل حال - أن المقاطعة هي حل عملي يجعلها تتأدب وتبكي وهي راكعة ..!


كل من قام بالإنكار والمقاطعة إن صحت نيته فهو مأجور إن شاء الله فهو أضعف الإيمان , ولكن ليس هذا الحل ..


لنفتش في الجذور ..

نحن من أساء إلى الإسلام وللحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، ونحن من عكس صورة سيئة عن هذا الدين العظيم ..

وبعيداً عن أسس مهنة الصحافة وشرفها ، أجد أحياناً مبرراً لكل مايقومون به من إساءة لنا ، فهم يعبرون عن تصوراتهم حول ديننا وحولنا ، لهذا نحن نغضب من هذا التعبير ، ولا نكترث من التصور ذاته ..!


نحن من شكّل هذا التصور ، ما بين إعلام هابط حصر اهتمامته في زوايا ضيقة ، كثير منها الدنيّ والسافل ..!


وما بين صحافة مهترئة ، أزكمت انوفنا ، وتعرضت لديننا وثوابتنا تصريحاً وتلميحاً ..!


وحتى إعلامنا الإسلامي يعاني من إقليمية باهتة .. هاتوا قنوات فضائية إسلامية تخاطب هذا العالم - الذي لا يعرف عن الإسلام والمسلمين إلا القاعدة وأسامة بن لادن وتعدد الزوجات - بلغتهم و مستوى تفكيرهم وتقدمهم التقني و التكنولوجي ..


حتى الكثير من الأقليات الإسلامية هناك ، لم تفلح في شطب السواد عن الصورة ، فهي تعيش عادة في أطراف المجتمع وهامشه متقوقعة على ذاتها ، كيانات منفصلة تطالب بتمزيق العنصرية ، ولم تفعل كما فعل اليهود كأقليات بالتغلغل بين ثنايا تلك المجتمعات ، ومن ثم التدخل في صنع القرارات .. بل لم يفعلوا كما فعل المسلمون الأوائل من إعطاء أسمى الانطباعات عن ديننا ، و نشره بالقدوة الصالحة وتمكينه في البلاد التي يمموا شطرها ..!


ثم نأتي بعد هذا كله ونسب ونلعن الكفار لأنهم أساؤوا إلى أثمن مانملك وهي معتقداتنا ، وكلنا يعلم أنهم كفار ، لن يرضوا عنا ما لم نتبع ملتهم ..


لقد استحقت وجوهنا الصفيقة مزيد صفع ، فلم نعد نستحق حتى مجرد الاحترام النابع من احترام مهنة الصحافة ..!


فقبل أن نبكي و ننكر ونشجب - كرد فعل يتيم معروف - ليتنا نفكر ، ونـُصحح خط مسارنا ، ليكون لدينا ( حرملك ) يمنع الجرأة على حرماتنا .. فهزوا جذع الإصلاح يُساقط عليكم نصراً جنيا.


لا تلوموا الدينماركييـن على ما فعلوا ..


هذا الموضوع منقول من موقع
www.alarabeeya.net

نحن من أساء إلى الإسلام وللحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، ونحن من عكس صورة سيئة عن هذا الدين العظيم ..


* * *


لــــي عودة هنا ,,

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حمود أبوطالب

نحن من أساء إلى الإسلام وللحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، ونحن من عكس صورة سيئة عن هذا الدين العظيم ..


* * *


لــــي عودة هنا ,,

---

=============

الأخ الصغير (( عللوووووولي ))

إيش رأيك

تروح تناااااااااام :redhot:
===

لماذا لانلومهم ؟؟؟

فهم أستهانوا وتهكموا بأشرف الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم

نعم هناك أشياء وردت 100% صحيحة ولكن لماذا كان الإستهزاء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولم يكن بـالشخصيات الإرهابية أو المتعصبة أو أحد هؤلاء الذين ذكروا أو بالإعلام إذا كانوا يريدون لفت نظرنا لشيئ دون إهانة لمشاعر المسلمين بحجة الحرية الفكرية

ألا لعنة الله عليهم ليوم الدين

ومهما قيل فهذا لن يطفئ غضب المسلمين على ماأرتكب هؤلاء الحمقى
ومن هنا أريد أن أقول من كان يحب رسول الله فليقاطع منتجات هؤلاء الملحدين فهم لايؤمنون بشيئ غير المال وهنا بيت القصيد وأنظروا لمقالاتهم التي من يوم ليوم بدأت تفقد حدتها للآن فكانت أولا تصفنا بالإرهابيين لعدم تقبل حرية أفكارهم وثانياً إعتذار للشعب السعودي وبعدها بإيام بإعتذار للعالم العربي أستهلت بكلمة (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) لماذا فهل أسلموا ؟ لا أنها المادة الفلوووووووووس

فنعم للمقاطعة

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اخي الفاضل

ربما ان هناك اعلام شوه الدين ربما هناك اناس حصروالدين بافكارهم

ويبقون شواذ هم تلك الفئه المتخبطه في التصحيح والتشويه

ولكن لا ننسى ان هناك رجال يدعون بالحسنه رجال اوصلوالدين الى

كل بقاع الارض رجال اهتموا بالدعوه ونشر الاسلام رجال وقفولكل متشدق

نحن لا نستطيع ان نوحد الاعلام ولكن نستطيع ان نوحد القلوب نوحد الصفوف

بالدفاع عن ديننا كيف لا والمقصود هو نبينا -- نحن ندافع باقل مما يستحقه رسولنا منا

نعم المقاطعه ليست سلاح دموي ولكنها سلاح مادي ومعنوي رغم صغر السلاح الا انه فتاك

والارقام تشهد على ذلك من حيث الخساره لديهم -- سلاحنا تربوي اي نربيهم تربيه فيها

الشي من الاستخفاف بهم واعلامهم ان لا شي يهمنا مقابل ديننا ورسولنا

اذا نعم للمقاطعه واتمنى ان تكون ابديه فرائحت روثهم بدأت تزول من الخشيم

اطلت كلي اسف والسلام عليكم