رد: أخشى فؤادك حينها ....
بكَ أكتفي وستكـــتفي أقـــلامــي
وســــواكَ لــن تـــــزهــــو به أيَّـــامــي
يــاليتهـــا أخذتــَكَ بيـن جوانـــحـي
كــفِّي التي رسمــتَكَ كـالأنــســامِ
رسمتكَ في الورقِ الملَّونِ ويحَها
يالـــيتهـا نقــــشتَكَ فوق عظـــــامي
لو أنّــَهـــــا لمـــــحـــت بـــيــاضَـكَ مـرَّةً
وهــبــتـــكَ أينعَ مـاجنى إلـهـــامـــي
هذا حديث القلبِ أبعثُه لكم
وعليـــــهِ قلــــبي والـوفـــا وســــــلامي
فارس
رد: أخشى فؤادك حينها ....
ومضى مضى وأبى اللقاءَ ولم يعي
عشقاً يسيلُ كجدولٍ في أضلعي
يرضى سـوايَ وإن أتيتُ فـلا يرى
إلاَّ ســوايَ ولا يـرقُّ لــمـدمـــعــي
عجـباً له كيف استـطـاع تـمـلُّــكِــي
بجمالهِ المـدسوس خلـف الـبـرقـعِ
إنِّي أخـافُ الـمـوتَ حين يـصـدُّني
وعلى اللقاءِ أخـافُ مـوتَ تـورُّعـي
فارس
رد: أخشى فؤادك حينها ....
أنتَ الذي أحرقتني أشواقا
وأخذتَني حين الجفا إطراقا
والدَّربُ بعدكَ موحشٌ مالذَّ لي
فيه البقـاءُ ومااشتهيتُ رِفاقا
أحنو على وهمي أمنِّي ناظري
يوماً يـراكَ ونستـعـيدُ عنـاقا
أوَّآآهـُ هل كالحبِّ يحملُ نبضَنا
لأحــبَّــةٍ ويـُفـجِّـرُ الأحـداقـا
لا حظَّ لي فالحبُّ سـخَّـرني لهُ
ومن الهوى مايحصدُ الأعمـاقا
فارس
رد: أخشى فؤادك حينها ....
https://m.ak.fbcdn.net/sphotos-b.ak/...29946528_n.jpg
وأتيتُ ظمآناً وعدتُّ وما ارتويت
فعلمتُ أنِّي في العذابِ قد استويت
مذ غيَّب القـدرُ المسـافرُ بيننا
وجهَ التي أهوى, عن الدُّنيا انطويت
أحيا كما يحيا الـغـريـقُ بـلـجَّـةٍ
لاموتَ يأتي لاحياةَ لها احتويت
والعـابـرون عـلى نزيفِ مـواجـعي
فـرحاً , تناسوا مـاأردتُ ومـا نـَوَيت
هـم يحسبـون الحبَّ شـيئاً فارغاً
ممَّا به في صدِّ فـاتـنـتـي اكـتويت
فارس
رد: أخشى فؤادك حينها ....
ياأنتَ كيف ملكتَني
وأنـا الـذي أتـجـبَّـرُ
قد عشتَ قبلكَ سيَّداً
في عـزِّهِ يـتـبـخـتـرُ
واليوم جئتُ مقيَّداً
لاحـولَ لـي لا أقـدرُ
فـاعـدل بحكمِـكَ إنَّه
في الحـالـتـينِ تـنـمُّـرُ
فحقيقة العشقِ الفنا
لاعـمـر فـيـه يُـعـمَّـرُ
فارس
رد: أخشى فؤادك حينها ....
يا فارساً صغت الهوى
بعذوبةٍ وترنُّمِ
لهفي عليك فإنني
ممّا أتاك مُتيّمِ
لافض فوك أخي فارس
شعرك عذب يملؤه الغزل المفعم
بقوة العشق في صدقٍ ووصفاء
تقبل تحياتي
رد: أخشى فؤادك حينها ....
لاتقتل الحبَّ الذي من أجـلهِ
أمضيتَ عمركَ مثل طير العندليب
رائع
لذيذ إلى أخر قطرة
رد: أخشى فؤادك حينها ....
أهواكِ لا أقوى على تحناني
شوقٌ يفجر كل نبض كياني
و أنا بحبك قد بليت فما عسى
إلا رؤاكِ تسقي جدب جناني
ما أطيب اللقيا فكلُّ دقائقٍ
تمضي بلا لقياكِ عمرٌ فاني
و أنا المعذب في هواكِ صبابةً
و أنا المعنى في هوىً أضناني
أسامة مصلح