رحلنا عنك ياديارنا..واشتقنا إليك كثيراً كثيرا..اشتقنا لكل مافيك..
اشتقتُ لك يادياري..اشتقتُ لأهلك وأهلي..
اشتقتُ لترابك الغالي..وأرضك الطاهرة..
اشتقتُ لسمائك الصافية..وطبيعتك الخلابة..ومناظرك الساحرة..
وهأنا أعود إليك مرة أخرى..لتعود لي حيويتي وراحتي..ليعود لي أمني وأماني..
ألا ياديمة الخير ضعي رحالك هنا..على دياري..على ديار أهلي وخلاني..على ديار الجنووب الجميلة..
وحولي صحاريها إلى غابات الأمازون..حولي اليابس فيها إلى أخضر..اجعليها حديقةٌ غناء..
كل مافيها أزهار نرجس وجوري..وزهور ياسمين وأوركيدا..
أريدها أجمل من غابات الأمازون..وأروع من حدائق بابل المعلقة..
أريدها خيال واقعي..وسحر حلال..
أريدها..فوق مانستطيع أن نتخيله..أريدها..أغرب من الواقع والخيال..
أريدك يادياري أن تضميني..مع أهلي وصحبي..ورفقي وخلاني..
أريدك أن تصونينا,,وتحمينا وترعينا..على ثراك الطاهر النقي..
وتحت سمائك الصحو الصافية..إلى أن ندفن تحت ثراك ياغالية..
والسلام...ريمو
الجازي*
