نعتمد على حاسة السمع فقط

لماذا نعتمد على السماع أو حاسة السمع فقط في تناقل الأخبار في مجالسنا
وخاصة تلك الأخبار التي فيها إتهام أو عمل مسيئ نسب لأحد أفراد المجتمع
وإن كان بريئا أو مظلوما
من غير تحقيق أو تدقيق وبالتالي نصدر أحكاما على الآخرين .
1-ما هي الآثار السلبية على الشخص الذي شاءت الأقدار بأن يبتلى بذنب لم يرتكبه؟
2-لماذا لمجرد سماعنا للخبر نقوم بإضافات من عند أنفسنا غير مدركين للضرر الذي سيلحق
بذلك البريء ؟
3-هل هذه طبيعة البشر يظلمون من ظُلم
4- وهل هذه عادة سيئة أم نقول عنه خلق سيئ؟
أنتظر مشاركاتكم ولكم خالص الشكر والتقدير

الكثير يتمتع بسماع عيوب وفضائح الناس ويا ليت يتوقف على كذا وخلاص بالعكس ينقله ويزيد ويبهر عليه

لا تستغرب إذا وصل الحال بالفرح عند سماع المصائب تحدث لمن حولهم

هذا ما يحاول التعليم الحديث ان يخفي سلبيته ولكن على الرغم من المحاولة فهناك من يقاوم هذا الطريق بكل الطرق لات تجارته تعتمد على عدم أنتشار طريقة العلم الحديثه

وهي البعد عن حشو العقول والاعتماد على العقل ليفكر ويتدبر , ربما ستقول لي ما دخل هذا بموضوعي

سأقول لك :
فترة الطفولة ولنقل من 4 سنوات يكون الطفل او الطفله بعقلية خصبه لتقبل اي طريق تعليم او منهج
اذا بدأت من هذا السن وان تحشو في عقله بالمعلومات فهو سيتعود ان لا يفكر ولا يتدبر في ما يسمع ويتبرمج عقله على تصديق كل ما يقال

ومن هنا تبدأ سلبية تصديق كل ما يقال على انه حقيقه , وتخيل ان البعض يصل الى درجة انك تظنهم انهم ربما يقتنعون داخليا على عكس ما سمعوه ولكن لا يستطيع ان يظهره ويبقى متقيدا بما سمع فقط ولو تناقض مع ابسط القواعد العلميه والحياتيه


الجيد في الامر ان هناك في البلد من بدا يحدد مواطن الخلل وبدا في تغيير المسار الى ان يستخدم ابنائنا عقولهم في التفكير وان لا يكون مطيات من يروجون الاشاعات بدون تدبر وتفهم وتفكير في الامر

شكرا البحار

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آوتـــآآآآآر

الكثير يتمتع بسماع عيوب وفضائح الناس ويا ليت يتوقف على كذا وخلاص بالعكس ينقله ويزيد ويبهر عليه

لا تستغرب إذا وصل الحال بالفرح عند سماع المصائب تحدث لمن حولهم

---

حياك الله ورعاك
شيئ محزن أن نفرح عندما يتألم الآخرون
شكرا لك تقديري واحترامي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت

هذا ما يحاول التعليم الحديث ان يخفي سلبيته ولكن على الرغم من المحاولة فهناك من يقاوم هذا الطريق بكل الطرق لات تجارته تعتمد على عدم أنتشار طريقة العلم الحديثه

وهي البعد عن حشو العقول والاعتماد على العقل ليفكر ويتدبر , ربما ستقول لي ما دخل هذا بموضوعي

سأقول لك :
فترة الطفولة ولنقل من 4 سنوات يكون الطفل او الطفله بعقلية خصبه لتقبل اي طريق تعليم او منهج
اذا بدأت من هذا السن وان تحشو في عقله بالمعلومات فهو سيتعود ان لا يفكر ولا يتدبر في ما يسمع ويتبرمج عقله على تصديق كل ما يقال

ومن هنا تبدأ سلبية تصديق كل ما يقال على انه حقيقه , وتخيل ان البعض يصل الى درجة انك تظنهم انهم ربما يقتنعون داخليا على عكس ما سمعوه ولكن لا يستطيع ان يظهره ويبقى متقيدا بما سمع فقط ولو تناقض مع ابسط القواعد العلميه والحياتيه


الجيد في الامر ان هناك في البلد من بدا يحدد مواطن الخلل وبدا في تغيير المسار الى ان يستخدم ابنائنا عقولهم في التفكير وان لا يكون مطيات من يروجون الاشاعات بدون تدبر وتفهم وتفكير في الامر

شكرا البحار

---

حياك الله أخي الكريم/بن ثابت
إذا من وجهة نظرك بأن المسألة لها علاقة بالتعليم وسلبيته التي جعلت منا مجتمعا سماعين
من غير تدبر
وأن المشكلة لا علاقة لها بثقافة المجالس وما يدور فيها من تبني سلوكيات خاطئة تصبح فيما بعد
عادات منتشرة بالعدوى في المجتمع وهذه السلوكيات ليست قناعات سوية عند البعض ولكن من باب
المجاملة لإرضاء شخصية بارزة إجتماعيا في المجلس وإن كانت هذه الشخصية ذات مفاهيم جوفاء
والبعض الآخر يسمع ويقول فقط.
ولك التقدير والإحترام

هناك يا استاذي الفاضل عقليات ابتلى بها المجتمع
عقيمة الفهم ..عديمة التفيكر الإيجابي..
تجدها تدور في حلقة مفرغة وتعاني الفراغ والأمراض النفسية..
هي تلك فقط من تلوك الأخبار السيئة وتستمتع بتناقلها واضافة الاثارة عليها..
السبب من وجهة نظري تربية متوارثة أفرزتها ضغوط الحياة وصعوبتها ..
وكثرة الصراعات الداخلية مع النفس لدرجة التلذذ بأذية الآخرين ونقل أخبارهم السيئة
العلاج : مقاطعة مجالس السوء واجتناب مجالسة أصحاب الإشاعات الكاذبة وتناقل الأخبار السيئة
بل ومحاربتهم بتسفيه ما يقومون به ونصحهم باجتناب ذلك..حتى نستطيع الحد من هذه الظاهرة
تحياتي وتقديري