،
في الاحتياج سلاسل ملتفة بعباءة ليل سرمدي تضيق على شفتيه أبجدية لغة
يمد يدا بلا أصابع حول خاصرة انحناءة النائمين على وسائد تتقن مهنة الترويض في المنافي الباردة ،!
وفي اﻷماسي الشريدة وقبل أن يُعجن من صلصال الحيرة تمثال
أشتهي أن يبقى بلا قدمين حتى تنتفض الشوارع في ارتباك، وتلملم عن أكتافه دثار المسألة
في تلك اللحظة المخبأة التي أحكمت أنامل المرور على خاصرة أخرى ولم تدع خلفها من أثر ..
لعل ثغرة بعيدة المدى تنتهي وتقضي على انتفاضة الغضب لتخنق حويصلات التيه في نبض الركود !!
أسقط عاليا ..
أسقط خارج التمتمات المعلنة بهدوءٍ جارف ،،
أتشبث بحبلٍ أبيض يُرنّح مابي من خلجات طارئة، وأخرى مؤجلة حتى يتأول الظلام في برزخ النور
يتشح الصمت بخرس الموت
تثور الكلمة وتمتطي سرج اﻷيام سافرة الوجه تقبض بالخاصرتين وجع منك ..!
تهتز سحائب الجدائل الطويلة وتزدحم الخواطر في مفرق يدله ساعي البريد وتقتاته العروض الباهته
فأخشى على قسمات خطوك أن تزول، فلو أن ترابي يشهق وطأة أنفاس معاركك لبات يحكي لهم
كيف تُأبّن المسافات ونحن على نفس الحائط نتكيء ،!
مشاغبة ،!
تجرد منك نسور التركيز عن طيرانها فتطرق اﻷبواب المُحنّاة وتلطخ أبواق النداء بالسمع
تأتيك لاهثه بتنهيدة تحت سماء مثقوبة كل مافيها أنيق.
wr
..