طفل سوري ينقذ أخته رغم إصابته برصاص القناصة مرتين (فيديو)
طفل سوري ينقذ أخته رغم إصابته برصاص القناصة مرتين (فيديو)
http://www.burnews.com/sites/default...s/tfl-swry.jpg
الاثنين 17 محرم 1436 الموافق 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
أحمد الخالد - متابعات (عاجل)
في مشهد أقرب ما يكون إلى مقطع من أحد أفلام هوليوود المثيرة؛ أقدم طفل سوري على إنقاذ شقيقته الصغيرة من استهداف أحد القناصة لها، رغم إصابته مرتين برصاص القناص.
وبث ناشطون على الإنترنت، الاثنين (10 نوفمبر 2014)، مقطع فيديو يظهر طفلاً سوريًّا ملقى على الأرض بعد أن أصيب بالرصاص الحي الذي أطلقه عليه القناص.
وظن مصورو الفيديو أن الطفل ميت، إلا أنهم فوجئوا بتحركه ليصرخوا: "الله أكبر عم يتحرك لساته عايش"، وما هي إلا ثوانٍ حتى يقف الطفل ويركض باتجاه الفتاة لينقذها.
ويطلق القناص الرصاص باتجاه الطفل ليصيبه إصابة مباشرة ويلقيه على الأرض من جديد، إلا أن إصرار الطفل تغلب على رصاص القناص؛ حيث قام مجددًا واتجه إلى الفتاة ليمسك بيدها ويركضا معًا هاربَيْن على وقع رصاصات القناص من خلفهما.
وأكد الشخص الذي رفع الفيديو أن الطفل لا يزال على قيد الحياة، وأنه خاطر بحياته من أجل إنقاذ طفلة ربما تكون أخته.
من جانبهم، دشن مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسمًا حمل اسم "طفل سوري ينقذ أخته"، شاركوا فيه بعدة تغريدات أثنوا فيها على شجاعة الطفل وجرأته.
http://www.youtube.com/watch?v=cceu478rN_c
لا اله الا الله والله أكبر
أسألك يالله باسمائك وصفاتك ياقوي ياعزيز
أن ترفع الظلم عن أخواننا بسوريا عاجلاً ليس أجلاً
اللهم عليك ببشار واعوانه فأنهم لا يعجزونك
رد: طفل سوري ينقذ أخته رغم إصابته برصاص القناصة مرتين (فيديو)
ماشاء الله عليه
أسألك يالله باسمائك وصفاتك ياقوي ياعزيز
أن ترفع الظلم عن أخواننا بسوريا عاجلاً ليس أجلاً
اللهم عليك ببشار واعوانه فأنهم لا يعجزونك
اللهم آمين
رد: طفل سوري ينقذ أخته رغم إصابته برصاص القناصة مرتين (فيديو)
اللهم دمر بشار وأعوانه من النصارى والرافضة و اليهود
رد: طفل سوري ينقذ أخته رغم إصابته برصاص القناصة مرتين (فيديو)
بشار ابن الكلب والكفر نهجه
رد: طفل سوري ينقذ أخته رغم إصابته برصاص القناصة مرتين (فيديو)
مخرج خدع العرب ووسائل الإعلام بطفل "سوري" خرافي
من فيديو وضعه في "يوتيوب" الاثنين الماضي، وطوى خبره العالم بأسره، تمكن مخرج نرويجي من خداع ملايين العرب والأجانب، كما وسائلهم الإعلامية أيضاً، بقصة مأساوية في الفيديو، مدتها دقيقة واحدة فقط، وبطلها طفل "سوري" اتضح أمس الخميس أنه خرافي، وباعتراف المخرج لارس كليفبرغ نفسه.
انطوت حكاية الفيديو على أكثر من 6 ملايين شاهدوه في "يوتيوب" وغيره، كما على جميع وسائل الإعلام العالمية التي روت قصته، ومنها "العربية.نت" التي بثته الأربعاء الماضي مع ملخص لموضوعه، حيث ظهر الطفل في مشهد بطولي وهو ملقى على الأرض بعد أن أصابه قناص بالرصاص.
ظن من كانوا يصورونه بعدسة هاتف جوال أنه قضى قتيلاً، لكنه فاجأهم ونهض من جديد، فصرخوا مهللين: "الله أكبر، عم يتحرك.. لساته عايش"، وبعد ثوان وقف الطفل وركض نحو فتاة عمرها مثله 8 أعوام، وأنقذها من رصاص القناص، لذلك سموه "الطفل البطل من سوريا" بوسائل الإعلام، إلا أنه لم يكن بطلاً ولا من سوريا، بل هو ممثل محترف من مالطا، كالطفلة تماماً، وهو ما يظهر في الفيديو الذي أعدته "العربية.نت" ويتضمن مراحل تصويره ثم كما بثته وسائل الإعلام.
أمس تحدث مخرج الفيلم في تقرير نشره موقع "بي بي سي" وكشف فيه حقيقة الفيديو، وقال إن فريقا سينمائيا نرويجيا قام بتصوير المشاهد في مالطا الصيف الفائت، وتعمد أن يكون أقرب إلى الواقع قدر الإمكان "لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال في مناطق النزاع"، طبقاً لتعبير المخرج البالغ عمره 34 سنة.
تم تصويره في مالطا وكلف 40 ألف دولار
قال كليفبرغ أيضا إن هدفه من الفيديو كان معرفة ردات فعل وسائل الإعلام والنقاشات عن مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة وسقوطهم فيها كضحايا، وذكر بأن التصوير كان بمالطا في مايو الماضي، وفي منطقة كانت مخصصة لتصوير أفلام، مثل "توي" و"غلادياتور" وغيرهما.
كما اعترف أنه تسلم تمويلا مشتركا من "المعهد النرويجي للأفلام" وأيضا من "صندوق الصوت والبصرية" التابع لمجلس الفنون في النرويج، قيمته 280 ألف كرونر، أي تقريبا 40 ألف دولار، لإعداد الفيديو الذي قام بدور البطولة فيه الطفل المالطي ومواطنته الطفلة المالطية أيضا "وهما ممثلان محترفان، فيما الأصوات التي تسمع في خلفية اللقطات هي للاجئين سوريين بمالطا"، وفقا لما اعترف به.
وذكر المخرج المزيد، فقال إنه كتب سيناريو قصة الفيديو "الذي استطعت أن أخدع به ملايين الناس، لكنني لم أكن مرتاحا وراضيا"، فيما أوضح المنتج جون إينار أن نجاة الطفل بعد إطلاق النار عليه "كان إشارة على أن الفيلم ليس حقيقياً، وكانت لدينا مناقشات طويلة مع ممولي الفيلم حول أخلاقيات صنع فيلم غير حقيقي كهذا"، مؤكداً أن دوافع صانعي الفيلم "كانت شريفة، للفت نظر العالم لما يحدث في سوريا".
وأوضح المخرج أنهم تعمدوا إضافة كلمة "بطل" للعنوان، بحيث أصبح "الطفل السوري البطل" حين قاموا ببثه في حساب لهم بموقع "يوتيوب" من أجل زيادة الجدل "لكننا في النهاية سعداء، لأن الفيلم حقق هدفه، وأثار جدلا فعلا".
http://vid.alarabiya.net/images/2014...bb70c6b28a.jpg أربع صور لمن شاركوا بصنع الفيديو وللمخرج مع الطفلين، كما وصورة للمخرج كليفبرغ، والرابعة أثناء
رد: طفل سوري ينقذ أخته رغم إصابته برصاص القناصة مرتين (فيديو)
مخرج وقح وسافل باي حق يعبث بمشاعر الملايين
من أجل كسب شهرة او كسب مادي
نحن نعرف ان ما يحدث بسوريا من سنوات اشنع من هذا المشهد
لكن المشهد ادمي القلوب وتاثر به الناس
حسبنا الله ونعم الوكيل
رد: طفل سوري ينقذ أخته رغم إصابته برصاص القناصة مرتين (فيديو)
الخبر نشر في معظم القنوات ومنها العربية نت
تعيش وسائل الاعلام وتاكل غيره