إستراحة قضية ورأي رقم2

إخواني الكرام في منتديات صامطة الثقافية
مع إستراحة رقم2
سوف نجعلها للمقالات المتنوعة ولكن بأقلام منسوبي المنتدى بجميع أطيافهم
من إداريين ومشرفين وأعضاء.
نأمل أن يجد القارئ المتعة والفائدة من خلال إضاءات أقلامكم
ولكم الشكر دائما

يتبع

ممتاز يا أستاذ حسن
فكرة رائعة

أعانك الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل

ممتاز يا أستاذ حسن
فكرة رائعة

أعانك الله

---

شكرا أستاذنا الفاضل/أبو إسماعيل
ولك التقدير والإحترام

بسم الله نبدأ

مايشغل العالم بأسره في هذه الأيام هو التطرف ومحاربة التطرف
ومن هنا سوف نبدأ


بانوراما الأحداث الجارية في المنطقة والتطرف
لقد طال التطرف تقريبا معظم دول العالم دون استثناء سواء الدول العربية وهي المتضرر الأكبر أو دول اوربا
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف استطاع المتطرفون تجييش عشرات الألاف ومن جميع الجنسيات في العالم
للإخلال بالأمن في العالم بأكمله وزرع الرعب في أنحاء المعمورة وما هي الإمكانيات الإقتصادية التي يعتمدون
عليها فهم ليسوا دولة بعينها تخوض حربا ضد الجميع فهم مجرد جماعات من أجناس وأعراق مختلفة فمن هو
هذا القائد المحنك الذي استطاع أن يجمعهم على كلمة واحدة ولا يعصون له أمرا ؟
كيف نشأت هذه الجماعات ومن هو المؤسس الأول لبذرة التطرف ؟طبعا بعد مارأى بأن العنوان المناسب لهذه
البذرة الخبيثة هو الدين والإسلام إنه الخبث الذي ليس له مثيل .
لأنه من خلال هذا التطرف بإسم الإسلام يشوه صورة الإسلام والمسلمين ويزرع بذور الفتنة بين المسلمين
قيقتلوا بعضهم بعضا كما هو حاصل الآن في الدول العربية
إذا هناك مخطط محكم من قبل دول تقتضي مصالحها الآنية والمستقبلية بأن يكون الشرق الأوسط بهذه الفوضى
الخلاقة التي أوجدوها في المنطقة
ما كان للمتطرفين أن يحققوا شيئا يذكر لولا الدعم السخي من قبل تلك الدول لذلك تراهم في الظاهر يحاربون التطرف
ولكنهم في الخفاء يسعون لللوصول إلى أهدافهم وهي إضعاف الدول العربية وإنهاكها بالحروب من الداخل وبالوسائل
الجديدة وهي خلخلة الأمن من الداخل بالمتطرفين من جنسيات مختلفة حتى لا تستطيع أي دولة أن توجه الإتهام
لجهة بعينها حتى لو العدد من جنسية واحدة يفوق الألاف فأن دولتهم سوف تقول إنهم متطرفون
فهناك دول لها مخططات واهداف وأطماع وأحقاد منها دولة بالجوار ودول أخرى بعيدة المدى رأت في الدولة
القريبة والمحسوبة على المسلمين رأوا فيها خير معين لنهجها القريب منهم والبعيد عن الإسلام
فالتطرف الذي يحصل في الغرب ليس له أي أهمية أو تأثير على تلك الدول مجرد تغطية
ومن المستحيل أن يكون أي عربي طموحه أن يكون متطرفا أو إرهابيا فهذه الثقافة لها منبع وأصل وهناك
من له باع طويل في هذا المجال ولكن استطاعوا أن يجندوا بعض السذج من العرب ليكونوا في المقدمة
ليلصقوا التطرف بهم وبعدهم لحق الكثير منهم بإسم نصرة الدين والعرب المجندين في وادي والجهات التي
خططت تجني الثمار.
أكتفي بهذا القدر حتى لا أطيل عليكم

يتبع

لا يكون متشائما من يرى بأن كل أمة تسعى من خلال مخططاتها للمصلحة التي تتحقق على أرض الواقع
وإن كان في تلك المصلحة ضررا على أي جهة كانت وإن صديقة أو حليفة طالما الموازين تتغير ومن هذا المنطلق
تكون السياسات مبنية على الأحداث والتغيرات لضمان المصلحة واستمراريتها وبالتالي يصبح صديق الأمس
عدو اليوم وعدو الأمس يكون صديق اليوم بناء على النظريات السياسية التي ليس لها أساس ثابت كما يحدث
اليوم وما نشاهد ونرى ونسمع عبر وسائل الإعلام المتطورة بشكل لا يدع مجالا للشك في ما يجري في الدول
العربية وبالخصوص دول الربيع التي ليس لها فيه ناقة ولا جمل.
وقد كتبت عن الربيع العربي عند أول قطرة دم سالت من العربي بيد العربي
والآن اتضحت الصورة أكثر هاهي داعش تفتك بالمسلمين وتنكل بهم دونما سبب في سوريا والعراق
ولها تواجد في عدة دول .
والمحير والغريب بأن تتلقى العون والمدد على مرأى ومسمع من التحالف
ففي القنوات الإخبارية خبر مفاده بأن هناك طائرات مجهولة تقوم بإنزال المعدات والمؤن للداعشيين ياترى من هي الجهة
التي تقوم بالإمداد الجوي غير مكترثة بالتحالف وعلى رأسهم أمريكا العظمى
فأين التحالف من كل هذا ؟
أيضا عرض على القنوات الإخبارية أسلحة ومعدات عسكرية في أرض شاسعة جدا من الأراضي الليبية على مد البصر
من أين جاء كل هذا الكم من الأسلحة للمتطرفين . وما هو الهدف من زعزعة الأمن والإستقرار في تلك الدول؟
ونعود لليمن وما أدراك ما اليمن فالحوثيون يعملون لمصلحة إيران وينفذون مخططا صفويا دون ان يعلموا بأنهم سوف
يلقون مصيرا مزريا من الإيرانيين بعد أن تنتهي المهمة الحوثية ويأتي الجيش الصفوي ليكمل أخر حلقة في احتلال
اليمن ويصبح كل اليمنيين تحت الإحتلال الصفوي
طبعا هذا لا يتم إلا يمساعدة دول أخرى تغض الطرف وتمهد السبل لمثل هذه المخططات الخبيثة لضرب الإسلام
والمسلمين ومن ثم سوف يأتي الدور على إيران نفسها حينما تشتت جهودها في عدة دول لن تستطيع السيطرة
عليها وعندما يصيبها الضعف وتخور قواها من الحروب هنا وهناك
هنا يأتي دور اليهود لإحتلال سوريا ولبنان والعراق وإيران تكون هي الأخيره
وتضيع كل المفاهيم هذا تصوري للموقف.
أعود للمصالح الدولية
بالنسبة للأمريكان بزنس از بزنس
أين ما تكون المصلحة لا يهمهم عرب أو مسلمين
وأوربا كلها تحذو حذو أمريكا.
نعود لمندوب الأمم المتحدة المسمى(بن عمر) الأصل يهودي كما تقول المعلومة
مولود في المغرب فبالله ماذا قدم من إنجاز بخصوص النزاع في اليمن وكأنه ممثلا......
وهناك معلومة بان عبدالملك لديه الجنسية الإيرانية ويدين بالولاء الكامل لطهران
ولا يهمه اليمن لو دمر بالكامل .
والشيئ المريب العجيب بأن ........متواطئة مع التوجه الإيراني وهي للأسف محسوبة
على دول الخليج؟